الأخبار

صفقة سعودية لتمويل الجماعات المسلحة العراقية لتحقيق توازن للقوى


 كشف وزير الدوله السابق لشون الامن الوطني  قاسم داود بان الامريكان عمدوا الان الى اعتماد خطة تكتيكية قصيرة المدى تستهدف جلب واستقطاب المنظمات المسلحة الارهابية والتي وقفت بالضد من العملية السياسية والوجود الامريكي وقاتلت القاعدة في البلاد.

واكد داود في تصريح لصحيفه البينه الجديده ان الخطة الامريكية ضيقة جدا وتخدم مصالح تخص الداخل الامريكي وان من شأن اعتماد هذه الخطة ان يؤثر على المشهد السياسي العراقي وينبيء بحرب اهلية خصوصا اذا ماعرفنا ان تسليح الجماعات الارهابية (السنية) والفصائل الارهابية الاخرى سيكون تسليحا جيدا وتحت الرعاية الامريكية. وناشد قاسم داود جميع الاطراف العراقية بوقفة صادقة لوأد هذا المخطط (قصير النفس) الذي سيجلب الكوارث على العراق ولابد اذا من قرع الاجراس للتنبيه على ماسيحصل مستقبلا.  وقال عضو البرلمان العراقي من قائمه الائتلاف العراقي الموحد ان الحكومة والاطراف السياسية الاخرى تتحمل مسؤولية مايجري وان في المرحلة المقبلة اذا ما اصرت الولايات المتحدة الامريكية على خطتها هذه سيشهد العراق وضعا ماساويا .

على صعيد متصل كشف مصدر سياسي عراقي ان الادارة الامريكية قررت التعامل مع فصائل ارهابية كانت لوقت قريب تقاتل ضد الامريكان والشعب العراقي على حد سواء وكشف المصدر ان من بين هذه الفصائل الارهابية هي( كتائب ثورة العشرين وحزب العودة(جماعة يونس الاحمد) وكتائب (انصار السنة وجيش محمد وبعض الجماعات المسلحة المرتبطة بعزة الدوري بالخفاء) . و

تقول معلومات لـ(البينة الجديدة) ان اجتماعات دورية متواصلة وحثيثة الان توجد بين هذه الفصائل المسلحة والقوات الامريكية في العراق في حين تشير معلومات ذات صلة بان هناك صفقة سعودية لتمويل الفصائل الارهابية المسلحة بالاستفادة من الغطاء الامريكي بهدف قيام توازن للقوى في العراق مابين السنة والشيعة بما يؤمن استقرار المعادلة السياسية حسب زعمها

صوت السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر
2007-10-10
السلام عليكم ان امريكا و السعوديه هم من اقوى الحلفاء في المنطقه وهدف تسليح هده المجاميع الاجراميه هو اقصاء الشيعه مره اخرى من الحكم كما فعلو في عام 1991 . لكن امريكا لا تستطيع عمله بمفردها خوفا" من افتضاح امرهم لدلك ياتي هنا دور السعوديه.. وهده الافعال انما تزيد موقف امريكا من العراق وضوحا" وهو عدم السماح للشيعه بلحكم ودللك كله لمصلحة اسرائيل.. (مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين) اللهم صلي على محمد و ال محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم .لئن فرجهم فرجنا و عدوهم عدونا
ابو حيدر
2007-10-10
السلام عليكم رد الوكالة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابو هاني الشمري
2007-10-10
ان صحّت كل هذه الاخبار وهي مما ستؤدي الى مذابح جديده ضد اتباع اهل البيت تضاف الى المذابح اليوميه والتهجير الذي يتعرضون له، فهل ستبقى الحكومه مكتوفة اليدين وما هو دور المرجعية الرشيده في تحشيد ابناء الشعب للوقوف صف واحد والضغط على القوات الامريكية عن طريق تحريك الشارع بالتظاهر او بالتصدي المسلح ان تطلب الموقف لذلك ، فهذه الفصائل سودت وجه التاريخ بجرائمها فماذا سيحدث لو تسلمت هذه العصابات زمام الامور في بعض المناطق كما يحدث الآن في ديالى وبعض مناطق غرب بغداد من جرائم تنفذها ضد اتباع اهل البيت.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك