قال مدير مركز العمليات في وزارة الداخلية إن الوزارة شكلت، امس الثلاثاء، لجنة تحقيقية للوقوف على تداعيات الحادث الذي تسبب به عناصر شركة أمنية استرالية خاصة واودى بحياة إمرأتين في ضاحية الكرادة وسط بغداد. وذكر مدير المركز اللواء عبد الكريم خلف لـ ( أصوات العراق) أن " لجنة تحقيقة موسعة شكلتها وزارة الداخلية بأمر من وزير الداخلية (جواد البولاني) باشرت أعمالها، بعد ظهر الثلاثاء، لمعرفة ملابسات الحادث الذي وقع بالقرب من فندق (قنديل) في الطريق المؤدي إلى ساحة عقبة في ضاحية الكرادة وسط بغداد."وكان رئيس المجلس البلدي في حي الكرادة محمد الربيعي قال، في وقت سابق، إن "قافلة تابعة لشركة حماية خاصة أجنبية أطلقت النار، بعد ظهر الثلاثاء، على سيارة بها إمرأتان تجاوزت القافلة بالخطأ في منطقة الكرادة وسط بغداد، فقتلتهما على الفور." وأوضح خلف أن الشركة التي قام عناصرها باطلاق النار على المرأتين "هي شركة (يونيتي ريسورسز) الاسترالية، ومقرها دبي" في دولة الإمارات العربية.وأضاف أن الشركة " أبدت كامل استعدادها للايفاء بالتزاماتها تجاه ذوي الضحايا، وقالت إنها تجري تحقيقا موسعا لمعرفة ملابسات وقوع الحادث."وقال بيان أصدرته إدارة الشركة في (دبي) إن المعلومات الأولية التي لديها هي " أن فريقنا الأمني اقتربت منه سيارة مسرعة... امتنعت عن التوقف، على الرغم من التحذيرات المتصاعدة التي شملت اشارات بالأيدي واطلاق الأعيرة التحذيرية... وفي النهاية اطلقت الأعيرة النارية على السيارة وتوقفت."وأوضح الربيعي أن القافلة الأمنية "كانت تتألف من سيارت ذات دفع رباعي نوع (GMC) سوداء اللون"، مشيرا إلى أن سيارات الحماية " لم تتوقف... بل استمرت في مسيرتها نحو المنطقة الخضراء"، وقال إن الشرطة العراقية " لم تتمكن من تعقب السيارات... ولكن تأكد دخولها إلى المنطقة الخضراء" الواقعة وسط بغداد.وأضاف "رفعنا مذكرة إلى وزارة الداخلية نطلب منهم معلومات عن الشركة التي ارتكب عناصرها الحادث، كون الوزارة على علم بجميع تحركات الشركات الأمنية الخاصة في بغداد."من جانبه، قال اللواء خلف إن وزارة الداخلية "تعكف حاليا على وضع آليات وإجراءات مناسبة للشركات الأمنية، تكفل عدم المساس بأمن المواطنين."وردا على سؤال حول أعداد الشركات الأمنية المتواجدة في الأراضي العراقية، ذكر خلف أنه "يوجد في البلاد 23 شركة أمنية أجنبية خاصة، تضم أكثر من (3000) منتسب... وجميعها ستتبع قسم الشركات الأمنية في وزارة الداخلية."
واالله االدم مالت ساحة النسور بعد ماجف تبداء الفضيحة الثانية والثالثة و والسوال هو هل تستطيع هذة الشركة في اوستراليا قتل حيوان واحد في الشارع اما اعين الناس فكيف بقتل نساء والله انتم اكثر من الجبناء انتم لا تعرفوا الحجر ولا النبات ولا البشر مكانكم في العراق غير مرحب اتمنى من البرلمان والمنضمات المجتمع المدني مساعدت اهل الضحايا واقامة دعوة عليهم في العراق واسترلية خصوصا عندنا عراقيون كثيرون هنالك يجب ان يتنبوا اقامة الدعوة على هؤلاء المرتزقة وهم يخافون من القانون