بارك رئيس الجمهورية جلال طالباني، الاتفاق الذي وقعه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، و سماحة السيد مقتدى الصدر، قائد التيار الصدري. و أعتبر فخامته، في بيان بهذا الشأن، أن هذا الاتفاق يرسي ركيزة مهمة لترصين جبهة القوى الوطنية الرافضة للعنف و الإرهاب، و خطوة نحو تعزيز أجواء المصالحة و الحوار و التفاعل. و فيما يلي نص البيان:
"تلقى العراقيون بالاستبشار والفرح الغامر نبأ الاتفاق الذي وقعه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي و سماحة السيد مقتدى الصدر قائد التيار الصدري. اننا اذ نبارك من اعماق القلب هذا الاتفاق، نرى انه يرسي ركيزة مهمة لترصين جبهة القوى الوطنية الرافضة للعنف والارهاب و العاملة على ترسيخ المفاهيم الدستورية وتعميق اواصر التالف والتازر والمحبة .
ان تنقية الاجواء وتوثيق الوشائج بين ركنين اساسيين من اركان العملية السياسية هي ايضا خطوة نحو تعزيز اجواء المصالحة والحوار والتفاعل بين جميع الاطراف المشاركة في هذه العملية وتطوير اداء السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة فعالة و فعلية من جميع المكونات و الاطراف الوطنية الطامحة الى بناء عراقنا الموحد الاتحادي التعددي الديمقراطي.
ان ما نص عليه الاتفاق عن حرمة دماء العراقيين ايا كانت اطيافهم ومكوناتهم، لهو شرط ضروري لبناء العراق الجديد، عراق الاخوة والعدل وتكافؤ الفرص. مجددا نحيي ونبارك هذا الاتفاق وكلنا ثقة انه سيترجم على ارض الواقع بخطوات عملية تخدم العملية السياسية و مصالح الشعب العراقي كله، وتوطد أواصر الاخوة بين ابنائه كافة.
جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"
https://telegram.me/buratha