قال قيادي في منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى الاسلامى الثلاثاء ان من اهم الابعاد السياسية لاتفاق السيدين الحكيم –الصدر هو التعجيل في جلاء القوات الاجنبية ووضع حد للذين يدعون الانتماء الى احد التيارين. وأوضح ضياء الدين الفياض لـ ( أصوات العراق) ان الاتفاق الذي سبقه مفاوضات معمقة كانت بهدف الخروج بعمل جدي وحقيقي وليس حبر على ورق حيث من اهم ابعاده السياسية استتباب الامن والاستقرار مما سيعجل بجلاء القوات الاجنبية.وجاء في نص الاتفاقية التاكيد على " ضرورة حفظ واحترام الدم العراقي تحت اي ظرف كان ومن اي طيف كان، وذلك لان انتهاك حرمة الدماء هو خلاف لكل القوانين الشرعية والاخلاقية." كما نص الاتفاق على " حشد المؤسسات والهيئات الثقافية والاعلامية والتبليغية من كلا الطرفين لاجل تفعيل روح المودة والتقارب والابتعاد عن اي امر يسهم في التباعد والتباغض او تبديد المباديء المذكورة في الوثيقة." واتفق الجانبان ايضا على" انشاء لجنة عليا مشتركة ذات فروع في كل المحافظات تعمل على التقارب ودرء الفتن والسيطرة على المشاكل المحتملة الوقوع وتشرف على تطبيق ما تقدم."ولفت الفياض الى بعد اخر بقوله " نحن مقبلون على تغييرات سياسية مهمة تتمثل في الانسحاب البريطاني من البصرة , وعليه وقعت الاحزاب التي تسيطر على المنطقة كالمجلس والفضيلة والتيار الصدري ميثاق شرف مع القوات الامنية العراقية للمساعدة في بسط الامن والذي يترتب عليه فيما ازدهار اقتصادي."القيادي في منظمة بدر اشار الى ان الاتفاق من شأنه الحد من تصرفات من وصفهم ب"العناصر الدخيلة او التي تدعي الانتساب لاحد التيارين" والتي تعمل على اثارة الفتن بين المجلس والتيار.وقال " لاننسى هناك عناصر دخيلة وتدعي الانتساب لهذا التيار او ذاك فالاتفاق والذي تضمن تشكيل لجان في بغداد واخرى فرعية تتحرك لمعالجة الخلل في منطقة لدرء الفتنة وايقاف الخارجين عند حدهم , حيث ثبت تورط مخابرات دول اقليمية في اذكاء الفتنة بين التيارين لكونهما من اكبر التيارات في البلاد."