الأخبار

علي بابان : حل مشكلة الكهرباء والمشتقات النفطية شرط لازم لإنعاش القطاعات الإنتاجية


اكد وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي غالب بابان ان حل مشكلة الكهرباء والمشتقات النفطية شرط لازم لانعاش القطاعات الانتاجية في البلاد  وقال في حديث خص به (الصباح) امس ان شطرا هاما من تعثر الاداء في ميدان الاقتصاد يعود الى غياب القرار الواضح فضلا عن التأخر وسوء التنفيذ على جميع المستويات مشيرا الى ان علة الاقتصاد اليوم تتمثل في توقف وتعطل ماكنة الانتاج في المجتمع فكل القطاعات الانتاجية الزراعية والصناعية والخدمية تعاني من تدهور مريع واذا اردنا فعلا للاقتصاد ان يتعافى ويتخلص من ظواهر التضخم والبطالة والنزعة الاستهلاكية بشكل جذري فعلينا ان ندير عجلة الانتاج .وعزا بابان اسباب تدني نسب التنفيذ في المشاريع الى عجز وقصور في الجهاز الحكومي يصعب علاجها مالم تحدث معالجة جذرية تنفض فيها الدولة عن كاهلها تلك الاعباء الزائدة وتحيلها الى القطاع الخاص وفق عملية مبرمجة وواعية.واقر بان الدولة لاتؤدي مهامها بكفاءة في مجالي الخدمات ومشاريع البناء مطالبا اياها بالكف عن دور المنظمة الخيرية وهي مدعوة للدفع باتجاه بناء مجتمع منتج يحترم ابناؤه قيمة العمل ويعتبرونه اساساً لبناء الاقتصاد وتحقيق الرفاه.وبين وزير التخطيط ان البلاد بحاجة الى مشاريع عملاقة تستوعب الاف العاطلين وتحقق نقلة نوعية في الاقتصاد وتدفع به الى مسار مختلف وان مشاريع مثل ميناء العراق الكبير وسد بخمة وري الجزيرة وانشاء المصافي وخطوط الانابيب ومرافئ التصدير ستـــقفز بمعدلات النمو وتزيد من قدرة العـــراق على تنــشيط التجارة.ودعا مجلس الوزراء الى اهتمام اوسع واكبر بالملف الاقتصادي واعطائه حصة مناسبة من مناقشاته وبالمستوى الذي يتناسب مع مكانته ودوره في المجتمع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي انا
2007-10-09
والله عجيب الم يكن بابان قد هدد بالاستقالة اذا مرر قانون النفط والغاز من قبل البرلمان وهذا القانون الذي من نتائجه ما يطالب به بابان الان من انشاء مصافي عملاقة تمتص البطالة وتزيد من انتاج المشتقات النفطية والله عجيب امور غريب قضية على كولة المرحوم جعفر السعدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك