الأخبار

النائب عن التحالف الوطني مازن المازني: الإقليم لا يرغب باللحمة مع المركز ويتودد لانخفاض النفط

1128 2016-02-20

قال النائب عن التحالف الوطني مازن المازني، إن اقليم كردستان "لا يرغب بإعادة اللحمة مع الحكومة الاتحادية، وان انخفاض أسعار النفط دفعه إلى التودد اليها".على حد قوله.

وذكر المازني "لا توجد رغبة جدية من قبل الكتل الكردستانية بإعادة اللحمة مع المركز، وإنما هبوط أسعار النفط هو الحافز الذي جعل الإقليم يتودد إلى الحكومة الاتحادية، وليس الحب والحنين والعيش كبلد واحد وما دعاهم لذلك هو المصلحة".حسب تعبيره. وأضاف "هناك كتلة معتدلة داخل الإقليم تبنت سابقا خطاب الوحدة مع المركز ونجدهم في مجلس النواب فاعلين".

وأوضح المازني "زرنا الإقليم وجلسنا مع المواطنين في محافظة السليمانية وشكوا من تأخر صرف رواتبهم، وهم وقعوا في شرك هذه الدوامة للازمة المالية"، مشددا على ضرورة أن تكون هناك "جلسة مصارحة بين الكتل الكردستانية نفسها والخروج بقرار موحد حتى تستطيع الحكومة الاتحادية أن تفي بوعودها تجاههم".

وبين إن "الحكومة في لقائها الأخير قد تكون الرسالة الأخيرة لأبناء الإقليم، بان هناك جهة سياسية داخل الإقليم هي من جعلت رواتبهم لا تصرف"، لافتا "يمكن دعم الأطراف المعتدلة في الإقليم ونجعل أبناء الإقليم يأتمرون بأمرها".

وكان مجلس الوزراء في حكومة إقليم كردستان، أعلن الثلاثاء الماضي 16 شباط/فبراير، عن قبول مقترح رئيس الوزراء في الحكومة الاتحادية حيدر العبادي، الذي طرحه الاثنين في مقابلة تلفزيونية بخصوص تسليم رواتب جميع الموظفين في الإقليم مقابل تسليم كل الإيرادات النفطية لبغداد.

ويبلغ عدد موظفي الإقليم مليون و400 الف موظف، الذي يساوي راتبهم ما يعادل 890 مليار دينار ضمنها [336 مليار دينار مخصصة لرواتب قوات البيشمركة].

وأفاد بيان صادر من مجلس وزراء حكومة الإقليم "نحن في حكومة اقليم كردستان، نقبل بهذا المقترح الذي قدمه العبادي بتأمين رواتب جميع الموظفين في اقليم كردستان من قبل الحكومة العراقية، وبالمقابل ستقوم الحكومة في إقليم كردستان بتسليم كل الواردات النفطية الى الحكومة العراقية".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك