الأخبار

استخبارات الاتحادية تفكك خلية ارهابية لنقل الانتحاريين تابعة لـ"ولاية بغداد"

1008 12:11:07 2016-02-20

أفاد مصدر في منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، اليوم السبت إن "قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية تمكنت من اعتقال خلية تعمل ضمن ما يسمى (ولاية بغداد) التابعة لتنظيم (داعش) الارهابي مهمتها نقل الانتحاريين وتجهيزهم نحو الأهداف المدنية وتأمين المضافات"،

مبيناً أن "بين عناصر الخلية الملقى القبض عليهم الارهابي شاكر الراوي وكنيته ذو الفقار من مواليد 1974 ويسكن في منطقة اليرموك، غربي بغداد، يعمل ضمن ما يسمى المفارز الخاصة التابعة لما تسمى ولاية بغداد بصفة ناقل للانتحاريين".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "الارهابي شاكر الراوي كان منتسباً في الأجهزة الأمنية ويستخدم هويات الدولة الرسمية بالتنقل في حال إيقافه من قبل نقاط التفتيش"،

مشيراً الى، أن "الارهابي الراوي انتمى للتنظيم الإرهابي في شهر تموز من العام ٢٠١٤، وبايعه على يد ما يسمى مساعد عسكري بغداد واسمه الحركي سيف وهو نسيب الراوي حيث تم شراء عجلة أجرة نوع أوبترا لنقل الانتحاريين".

وتابع المصدر، أن "الراوي كان مسؤول عن نقل سبعة انتحاريين عرب وأجانب بضمنهم الانتحاري الطفل السوري أوسيد الذي ألقي القبض عليه لاحقاً بعد ان تراجع عن التنفيذ وسلم نفسه للأجهزة الأمنية"، لافتاً الى، أن " الارهابي الراوي تم إلقاء القبض عليه في جنوبي بغداد، بعد متابعة دقيقة من منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية".

وفي سياق متصل، أوضح المصدر الاستخباري، أن "من بين أعضاء الخلية إرهابي آخر مهم جداً اسمه صلاح الجميلي وكنيته ابو مصطفى من مواليد ١٩٧٦ يسكن منطقة حي العدل يعمل ضمن ما تسمى ولاية بغداد بصفة مسؤول مضافة للانتحاريين"، مؤكداً أن "المدعو الجميلي انتمى للتنظيم الإرهابي في شهر تموز من عام ٢٠١٤ وأعطى بيعته بشكل مباشر إلى ما يسمى مساعد والي بغداد المدعو احمد جبير".

ولفت المصدر، أن "الجميلي اتخذ شركة للمقاولات في منطقة المأمون كواجهة للعمل إلا أن المكان بالأصل كان عبارة عن مضافة لتجهيز الانتحاريين حيث تم تجهيز أكثر من عشرة إرهابيين بهذه المُضافة خلال خمسة أشهر عرب وأجانب وعراقيين"، موضحاً أنه "تم إلقاء القبض عليه في جنوبي بغداد بعد أن حُددت أوصافه من قبل منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية حيث تم تشكيل فريق عمل ونُصب له كمين وألقي القبض عليه واعترف صراحةً بانتمائه للتنظيم".

وأشار المصدر الاستخباري، الى أن "الجميلي غير مكان سكنه بعد اعتقال الطفل الانتحاري أوسيد السوري لمدة شهرين في احد المزارع بحوض الثرثار إلا انه تلقى أوامر من ما يسمى والي بغداد بإعادة نشاطه من خلال فتح مضافة جديدة وعلى هذا الأساس عاد إلى بغداد"، مؤكداً أن "الأجهزة الأمنية الأستخبارية حددت أهدافها وفككت الخلية وألقت القبض على اغلب عناصرها سواء في بغداد او خارجها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك