اتهم مصدر مسؤول في دائرة العمليات والخدمات الطبية المتخصصة في وزارة الصحة اطرافا بمحاولة تسييس المشاكل الصحية منها الامراض الجلدية التي ظهرت في بعض السجون باعداد محدودة، موضحا ان هذه الامراض تنتشر في الاماكن ذات الكثافة السكانية العالية بسبب قلة التهوية وعدم تعرضها الى اشعة الشمس ومن الممكن علاجها بسهولة ولا تؤدي الى اية مضاعفات.وكشف المصدر في تصريح لـ" الصباح" عن قيام فريق طبي مكون من مجموعة من الاطباء والتمريضيين بزيارة مجمع تسفيرات الرصافة واجراء الفحص على جميع السجناء، مؤكدا ان نتائج الفحص اظهرت اصابة 20 سجينا فقط بمرض "الجرب"، في حين كانت الامراض الاخرى عبارة عن حساسية وحب الشباب منوها بان السجناء وبحسب تقارير حقوق الانسان يتمتعون بكامل وسائل الراحة من التيار الكهربائي والتدفئة والتبريد وحمامات نظامية. واشار الى وجود لجنة خاصة على مستوى وكلاء الوزارات المعنية (الصحة، حقوق الانسان، الدفاع، الداخلية،العدل)، وباشراف ممثل الامانة العامة لمجلس الوزراء قامت بدراسة واقع حال السجون في وقت سابق وخرجت بتوصيات عدة منها ان تكفل وزارة الصحة بسد النقص الحاصل بادوية الامراض المزمنة وتخصيص مفارز طبية ثابتة في المواقف التي يزيد عدد المحتجزين فيها على200 شخص وتخصيص عجلة اسعاف لها.. موضحا ان الوزارة قامت بتنفيذ التوصيات واوعزت لمدراء الصحة بشراء الادوية الخاصة بمعالجة مرض "الجرب" وبحسب الصلاحية الممنوحة لهم بشراء ادوية ب50 مليون دينار شهريا من الاسواق المحلية في حال عدم توفرها في المؤسسات الحكومية اضافة الى نشر 14 مفرزة طبية ثابتة في العديد من المحافظات. مشيرا الى وجود بعض المعوقات التي حالت دون تقديم خدمات صحية افضل للسجناء بسبب عدم تعاون الوزارات الاخرى في عدم تهيئة المكان القياسي الخاص بالمفارز الثابتة وعدم شمول الملاكات الطبية والتمريضية بمخصصات الخطورة. ونوه الى وجود مداولات لتحويل المركز الطبي في مجمع التسفيرات الى مستشفى بسعة 50 سريرا والعمل على تحويل العيادة الطبية في سجن العدالة الى ردهة جراحية وصالة عمليات طارئة.
خلي ياكلون الارهابيين اكو من يدافع عنهم والناس تموت بلجمله محد يكول الله عونكم اقول هل توفرت الخدمات للشعب مثل ما توفرت للارهابيين (استثني الشرفاء لانه في كل حبس يوجد مظاليم)داخل السجونمكيفات واكل نضيف وماء معقم والذين يبكون على هؤلاء ليتهم بكوا على ضحايا المجرمين الذين لاتتوفر لديهم ادنى مقومات السجن اليوم الذي يؤي الارهابيين فضلا عن ذلك اين كانوا هؤلاء عن حقوق الانسان في زمن هدام ولكن كانوا هم الجلاديين