الأخبار

صنداي تايمز:1300 انتحاري تسببوا في مقتل وجرح أكثر من 4 آلاف شخص خلال 9 أشهر

1062 09:55:00 2007-10-08

أفادت صحيفة »صندي تايمز« الصادرة الأحد أن أكثر من 1300 انتحاري فجّروا أنفسهم وهم مترجلون أو داخل سيارات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في العام 2003، وأشارت الى أن الرقم يفوق مجموع العمليات الانتحارية التي شهدها العالم طوال السنوات العشرين الماضية.وقالت الصحيفة ان الانتحاريين الذين يدخلون الى العراق عبر الأراضي السورية قتلوا وجرحوا أكثر من 4000 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي في العراق وتنوعت أهدافهم بين ضرب متطوعي الشرطة العراقية في العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها وبين ضرب قرية بأكملها قرب الحدود السورية أدى الى مقتل 500 شخص من سكانها.وقالت الصحيفة انها أجرت مقابلات مع ثلاثة انتحاريين في دمشق قبل توجههم الى العراق عبر سورية للموت هناك، وهم في العشرينات ومطلع الثلاثينات من العمر من الطبقة الوسطى ويحملون مؤهلات جامعية وأحدهم يعمل محاسباً وتزوج للتو.وأضافت الصحيفة أنها »التقت في أحد مقاهي دمشق شخصاً يُدعى أبو زياد يقوم بنقل المتطوعين المتحمسين مجاناً الى العراق ويسلمهم الى المسلحين الذين يرسلونهم الى حتفهم وتضم شبكته أئمة لاعداد الانتحاريين ومزورين لتزويدهم بهويات جديدة لعبور الحدود التي يبلغ طولها 390 ميلاً مع العراق من ثم المسؤولين الذين يدفع لهم رشاوى لغض الطرف قبل أن يصلوا الى أيدي الجماعات المتمردة .

غير أن الصحيفة أشارت الى أن أبو زياد »لا يتلقى أي مساعدة من السلطات السورية ..ويعيش في ظل الخوف من أن تكتشفه أجهزة الأمن السورية«.وقالت ان أبو زياد قاد اثنين من محرريها أجروا تحقيقاً بشأن الانتحاريين الذين يتوجهون الى العراق الى شقة في مكان ما بدمشق حيث قابلوا الانتحاريين الثلاثة المحتملين وأولهم شاب عراقي يُدعى أحمد وينحدر من عائلة عسكرية خدم في قوات فدائيي صدام قبل سقوط النظام السابق، والانتحاري الثاني وهو شاب سوري يُدعى أبو ابراهيم، قرر أن يتحول الى انتحاري بسبب مشاهد قتل المدنيين العراقيين التي تعرضها فضائيات عربية على يد القوات الأمريكية، والانتحاري الثالث وهو شاب أردني يُدعى سعيد أغضبه اعدام صدام حسين الذي يعتبره رمزاً للقومية العربية وقرر أن يتحول الى انتحاري.وأضافت الصحيفة ان هناك ثلاثة عوامل تدفع مثل هؤلاء الشبان للتحول الى انتحاريين أولها الغضب الشديد من احتلال العراق وصور القتلى العراقيين على شاشات الفضائيات العربية ومواقع الجماعات الجهادية وتشجيع الأئمة على التصدي للملحدين، وثانيها ازدهار الوهابية بشكل أفاد الجماعات السنية المتطرفة وجعلها تركز هجماتها المتزايدة ضد قوات الأمن العراقية التي يهيمن عليها الشيعة، وثالثها سهولة تنفيذ العمليات الانتحارية ورخص تكاليفها وشدة تأثيرها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
skphad
2007-10-08
ماذا لو ربطنا هذا الخبر بخبر اطلاق سراح الارهابيين السعوديين !!؟؟ ماذا نستنتج؟؟ نستنتج ببساطة ان دماء شهدائنا لا تساوي شيئا عند الذي أطلق سراح القتلة !! ماذا تقول أو ماذا تقولون أنتم يا أصحاب القرار بأطلاق سراح القتلة من ال سعود؟؟ ماذا تقولون يا أحرار العراق أنتم ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك