الأخبار

صنداي تايمز:1300 انتحاري تسببوا في مقتل وجرح أكثر من 4 آلاف شخص خلال 9 أشهر


أفادت صحيفة »صندي تايمز« الصادرة الأحد أن أكثر من 1300 انتحاري فجّروا أنفسهم وهم مترجلون أو داخل سيارات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في العام 2003، وأشارت الى أن الرقم يفوق مجموع العمليات الانتحارية التي شهدها العالم طوال السنوات العشرين الماضية.وقالت الصحيفة ان الانتحاريين الذين يدخلون الى العراق عبر الأراضي السورية قتلوا وجرحوا أكثر من 4000 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي في العراق وتنوعت أهدافهم بين ضرب متطوعي الشرطة العراقية في العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها وبين ضرب قرية بأكملها قرب الحدود السورية أدى الى مقتل 500 شخص من سكانها.وقالت الصحيفة انها أجرت مقابلات مع ثلاثة انتحاريين في دمشق قبل توجههم الى العراق عبر سورية للموت هناك، وهم في العشرينات ومطلع الثلاثينات من العمر من الطبقة الوسطى ويحملون مؤهلات جامعية وأحدهم يعمل محاسباً وتزوج للتو.وأضافت الصحيفة أنها »التقت في أحد مقاهي دمشق شخصاً يُدعى أبو زياد يقوم بنقل المتطوعين المتحمسين مجاناً الى العراق ويسلمهم الى المسلحين الذين يرسلونهم الى حتفهم وتضم شبكته أئمة لاعداد الانتحاريين ومزورين لتزويدهم بهويات جديدة لعبور الحدود التي يبلغ طولها 390 ميلاً مع العراق من ثم المسؤولين الذين يدفع لهم رشاوى لغض الطرف قبل أن يصلوا الى أيدي الجماعات المتمردة .

غير أن الصحيفة أشارت الى أن أبو زياد »لا يتلقى أي مساعدة من السلطات السورية ..ويعيش في ظل الخوف من أن تكتشفه أجهزة الأمن السورية«.وقالت ان أبو زياد قاد اثنين من محرريها أجروا تحقيقاً بشأن الانتحاريين الذين يتوجهون الى العراق الى شقة في مكان ما بدمشق حيث قابلوا الانتحاريين الثلاثة المحتملين وأولهم شاب عراقي يُدعى أحمد وينحدر من عائلة عسكرية خدم في قوات فدائيي صدام قبل سقوط النظام السابق، والانتحاري الثاني وهو شاب سوري يُدعى أبو ابراهيم، قرر أن يتحول الى انتحاري بسبب مشاهد قتل المدنيين العراقيين التي تعرضها فضائيات عربية على يد القوات الأمريكية، والانتحاري الثالث وهو شاب أردني يُدعى سعيد أغضبه اعدام صدام حسين الذي يعتبره رمزاً للقومية العربية وقرر أن يتحول الى انتحاري.وأضافت الصحيفة ان هناك ثلاثة عوامل تدفع مثل هؤلاء الشبان للتحول الى انتحاريين أولها الغضب الشديد من احتلال العراق وصور القتلى العراقيين على شاشات الفضائيات العربية ومواقع الجماعات الجهادية وتشجيع الأئمة على التصدي للملحدين، وثانيها ازدهار الوهابية بشكل أفاد الجماعات السنية المتطرفة وجعلها تركز هجماتها المتزايدة ضد قوات الأمن العراقية التي يهيمن عليها الشيعة، وثالثها سهولة تنفيذ العمليات الانتحارية ورخص تكاليفها وشدة تأثيرها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
skphad
2007-10-08
ماذا لو ربطنا هذا الخبر بخبر اطلاق سراح الارهابيين السعوديين !!؟؟ ماذا نستنتج؟؟ نستنتج ببساطة ان دماء شهدائنا لا تساوي شيئا عند الذي أطلق سراح القتلة !! ماذا تقول أو ماذا تقولون أنتم يا أصحاب القرار بأطلاق سراح القتلة من ال سعود؟؟ ماذا تقولون يا أحرار العراق أنتم ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك