الأخبار

القاضي منير حداد : تنفيذ الأحكام الصادرة بحق المدانين في قضية الانفال لا تحتاج الى تصديق مجلس الرئاسة،

1834 04:54:00 2007-10-08

بحضور فلك الدين كاكايي وزير الثقافة في حكومة اقليم كوردستان، عقد بعد ظهر امس الأحد مؤتمر صحفي مشترك لكل من السادة محمد عريبي رئيس المحكمة الجنائية العليا الخاصة بقضية الأنفال ومنير حداد نائب رئيس المحكمة والمتحدث باسم المحكمة وذلك في قاعة فندق شيراتون بمدينة أربيل.

في بداية المؤتمر ثمن كاكايي دور المحكمة الجنائية العليا العراقية قائلاً: "قرارات المحكمة تعكس الوجه المشرق للعراق الجديد وتعتبر من منجزات هذه المرحلة من تاريخ العراق وأن السادة القضاة قدموا نموذجا رائعا من العدالة بحيث لم تتمكن اية جهة دولية نقد المحكمة وقراراتها, لذا علينا نحن كشعب العراق ان ندعم هذه المحكمة الى النهاية وقراراتها وان نمنع التدخل في شؤونها وان المبدأ الاساسي في العراق الجديد هو استقلالية القضاء."

ومن جانبه، قال القاضي محمد عريبي: نحن في المحكمة قررنا بأن قرار المحكمة اكتسب درجة قطعية وحسب الدستور لا تستطيع اية جهة ان تخفض هذا الحكم او تلغي الحكم او تعفي أي شخص, ونصت المادة 73 من الدستور إعطاء هيئة الرئاسة الحق في اقامة مرسوم جمهوري او تصديق على احكام الاعدام في الجرائم العادية, واستثنى في ذلك اربع حالات من ضمن هذه الحالات الجرائم الدولية, وقانون المحكمة الجنائية العراقية العليا في المادة 27 لم يعطي رئيس الجمهورية او مجلس الرئاسة الحق في تخفيف الحكم, وما يدور حاليا هو موضوع سياسي وليس موضوعا قانونيا لان هذه الاحكام اكتسبت درجة قطعية في التنفيذ وانشاء الله ستنفذ.

أما منير حداد نائب رئيس المحكمة فأشار في المؤتمر الصحفي إلى أن تنفيذ الأحكام الصادر بحق المدانين في قضية الانفال لا تحتاج الى تصديق مجلس الرئاسة، وقال: ليكن معلوماً للكل بأن كل من ارتكب جريمة بحق اي من ابناء الشعب العراقي فإن هذه المحكمة ستعمل على تحقيق العدالة مادامت موجودة.

PUKmedia

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المالكي
2007-10-08
ليت القضاء يبقى مستقلا ولايحتاج الى توقيع الرئاسة لان اي تدخل سيتلوه اعفاءات من احكام لمزيد من المجرمين وسيتحقق للعراقيين ان كل مايقوله علاوي صحيحا لانه اول من قال بعدم اعدام الارهابي سلطان هاشم.. نتمنى ان ينفذ حكم الاعدام بهؤلاء لنتفرغ لمحاكمة الباقين سعيا لمحاكمة الارهابيين الذين تسببوا باعدام اخواننا من كتبة التقارير الحزبية .فهؤلاء هم راس الفتنة والخطوة الاولى نحو المقابر الجماعية المنتشرة بالعراق
حيدر المالكي
2007-10-08
نتمنى من الاستاذ جلال ان يترك المحكمة ان تسير بعملها الى النهاية ولايعكر ابتسامة اهالي الضحايا والعراقيين عموما وان لايتدخل مستقبلا لانه الان فقد الكثير من محبيه اكرادا وعربا !!!! ولايزيد خسائره اكثر وان يعيد صورته الحسنة المرسومة لدى العراقيين بكونه مناضلا تعب في مقارعة صدام والصداميين .
ابو هاني الشمري
2007-10-08
كل هذا التهاون والتمييع في قرارات المحكمة وكل المصائب التي تنزل على العراقيين يتحمل الجزء الاعظم منها البرلمان العراقي الذي بدا واضحا لكل العالم انه اوصلنا الى ما أوصلنا اليه من خلال وجود عصابات اجراميه بداخله وكذلك بداخل القياده العليا للسلطة في العراق لاتريد بنا خيرا وتحاول تدمير كل مايصب في مصلحة المواطن العادي من اجل نسف العملية السياسية بالكامل واظهار الدولة وكأنها عاجزه عن تنفيذ ابسط الاشياء للناس ومن ثم ارجاع الوجوه الكالحة للبعثيين الى سدة الحكم مرة اخرى وهو مايحدث حاليا ولكن بهدوء!!
كرار
2007-10-08
قال القضاء كلمته والقول ماقاله القضاء فهل نشاهد ونسمع فعل السلطة التنفيذية ام انها ستبحث عن مخرج من التزاماتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك