السيد القبانجي:ان اطار هذا الجمع هو تدعيم وحدة البيت الشيعي الشيعي الشيخ الصغير:ان وثيقة العهد انجازمبارك وعيدية مهمة للعراقيين السيد رياض النورى : ان هذا الانجاز قدم خير في الحاضر والمستقبل
النجف الاشرف /حازم خويرالاحد-7/10/2007اكد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي خلال المأدبة الرمضانية التي اقامها على شرف وفد كبير من مكتب الشهيد الصدر (قده) بالنجف على ان اطار هذا الجمع هو تدعيم وحدة البيت الشيعي الشيعي، والبيت الشيعي السني، والبيت العراقي ككل.
ياتي ذلك على هامش توقيع وثيقة العهد الموقعة بين سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (دام عزه) زعيم الائتلاف العراقي الموحد وسماحة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري من اجل توطيد العلاقة لحفظ المصالح العليا الاسلامية والوطنية والنهوض بالامة والوصول بها الى بر الامان.
ووصف سماحة السيد القبانجي اللقاء انه لمصلحة الشيعة ولمواجهة التحديات، مؤكدا ان العراقيين قد اثبتوا كفاءة في ديمومة المسيرة وتحرير العراق وانقاذه من مختلف التحديات بدءا من جماعات النظام السابق والارهابيين القادمين من الخارج.
وفي جانب اخر من حديثه وصف سماحته توقيع الوثيقة واللقاء بانه رسالة وحدة البيت العراقي ورسالة وحدة البيت الشيعي الشيعي، وان المسارات كانت وستكون متراصة ومتماسكة. هذا واختتم سماحته حديثه بشكر الله على مجمل المنجزات التي حققها العراقيون، ووجه في الوقت نفسه رسالة الى كل من مكتب الشهيد الصدر في النجف الاشرف وفي العراق ورسالة تقدير للمواقف الاخيرة لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر.
من جانبه وصف السيد رياض النوري عن مكتب الشهيد الصدر هذا اللقاء بانه قدم خير في الحاضر والمستقبل، مشيرا الى امكانية تجدد مثل هذه اللقاءات في المستقبل ووصف هذا المنجز بانه رسالة واضحة للجميع وصورة توحد للاخوة من اجل مذهب امير المؤمنين والرسالة العراقية.من جهة اخرى اثنى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عضو مجلس النواب والقيادي البارز في الائتلاف العراقي الموحد الذي حضر اللقاء، اثنى على الله على هذا اللقاء وقال: لطالما حاول الاعداء ان لا تتحد اللحمة العراقية بوضعهم السدود والعراقيل امامه واصفا مثل هذه اللقاءات والجلسات بانها رسالة تنتظرها الناس من خلال اشاعة مشاعر الالفة والمحبة بين رجال الدين والسياسية، داعيا الى المحافظة على تلك الاجواء وعكسها وتنفيذ الفقرات القادمة لوثيقة العهد.
وفي جانب اخر من حديثه دعا سماحته الى الحيطة والحذر من التحديات المحدقة بالعراق، مشيرا الى ان الطيبة والفطرة لدى الشعب العراقي واوضاعنا بشكل عام تسمح بحدوث الاختراقات سيما بقايا النظام السابق واجهزته القمعية. واكد سماحته الى اننا جميعا مستهدفون وكنا مذبوحين بسبب ولائنا للامام علي بن ابي طالب (ع) . ودعا الى ايجاد قواسم مشتركة لتحقيق الوحدة وتعظيم هذه القواسم والوقوف بوجه المؤامرات التي تريد النيل منا، كما دعا سماحته الى تفكيك الاحتقانات بالرجوع الى الود والالفة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة في كل محافظة ووصف الانجاز بانه مبارك وعيدية مهمة قدمت للعراقيين.
هذا وقد حضر اللقاء العديد من القياديين والشخصيات من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ومنظمة بدر الظافرة وحركة حزب الله وحركة سيد الشهداء ومؤسسة شهيد المحراب(قده) ومركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي(عج) ومكتب امام جمعة النجف الاشرف والعشرات من مراسلي القنوات الاعلامية في النجف الاشرف.
https://telegram.me/buratha