ومن جانبه ثمن وزير الخارجية العراقية الدور الذي تقوم به بريطانيا في أطار القوات المتعددة الجنسيات، وبناء العراق الجديد وعبر عن شكر وأمتنان الحكومة العراقية لهذا الدور موضحاً أهمية تواصله تعزيزاً لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.وعلى صعيد متصل، ألتقى السيد زيباري بالسيد سايمون ماكدونالد مستشار رئيس الوزراء البريطاني للسياسة الخارجية، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الخاصة بالعراق والمنطقة.
تحدث زيباري عن تطورات الأوضاع في العراق وتوجهات الحكومة وأهمية تشريع القوانين المهمة لدعم العملية السياسية في العراق وأعادة الأعمار وتأهيل الأقتصاد. كما أشار الى أهمية أستمرار الوجود البريطاني في البصرة في هذه المرحلة باعتباره عامل دعم للأمن والأستقرار في المحافظة والمنطقة عموماً لما يشكله من أبعاد سياسية تبعث برسائل تطمين للعراق ولدول المنطقة في الوقت نفسه.
من جانبه أكد السيد ماكدونالد أن وجود البريطانيين في البصرة هو تعبير عن الرغبة في استتباب الأمن في العراق ومساعدة العراقيين على بناء بلدهم ولذلك فألى جانب الالتزام العسكري في الحكومة العراقية والسلطات المحلية في البصرة على تنفيذ مشاريع الأستثمار وأنفاق الأموال المخصصة لاعادة الاعمار على نحو يخدم الاقتصاد العراقي وتكييفه مع توجه الاقتصاد العالمي وذلك من خلال تأسيس صندوق البصرة للتنمية وبالتعاون مع البرامج العراقية والأمريكية الخاصة بهذا الجانب.
السيد وزير الخارجية من جانبه أكد على حرص العراق على تهدئة التوتر في المنطقة من خلال السعي لأدامة آلية اللقاءات الثلاثية بين العراق والولايات المتحدة وأيران. كما أشار الى المؤتمر الوزاري الموسع لدول جوار العراق الذي سيعقد في اسطنبول بداية تشرين الثاني (نوفمبر) القادم وقال أنه سيكون فرصة مناسبة لتبيين المواقف المطلوبة لتهدئة الأوضاع في عموم المنطقة ودعم أمن واستقرار العراق. وحضر اللقاء سفير العراق لدى بريطانيا د. صلاح الشيخلي.
PUKmedia
https://telegram.me/buratha