الأخبار

سماحة زعيم الائتلاف العراقي السيد الحكيم يحضر مادبة افطار ويستقبل وفدا من اقليم كردستان


شدد سماحةُ السيد الحكيم على اهميةِ تحقيقِ اهدافِ الشعبِ العراقي عقبَ سقوطِ النظامِ البائد المتمثلةِ في بناءِ دولةِ القانونِ والعدالة.جاء ذلك لدى حضورِ سماحةِ السيد الحكيم مادبةَ افطارٍ اقامَها مكتبُ المجلسِ الاعلى الاسلامي العراقي في العاصمةِ الايرانية طهران وبحضورِ نائبِ رئيسِ الجمهوريةِ الدكتور عادل عبد المهدي والسفيرِ العراقي محمد الشيخ وعددٍ كبيرٍ من الجاليةِ العراقية. السيد الحكيم اكد ضرورةَ استغلالِ العشرِ الاواخرِ من شهرِ رمضان المبارك في التقربِ الى اللهِ بكثرةِ العبادةِ والدعاء:هذا واشاد سماحتُهُ بالجاليةِ العراقيةِ في ايران التي آزرتْ شهيدَ المحرابِ ايةَ اللِهِ العظمى السيد محمد باقر الحكيم قُدسَ سرُهُ في قيادةِ المعارضةِ العراقية وصولاً الى اسقاطِ النظامِ الصدامي البائد:

من جانبهِ اكد نائبُ رئيسِ الجمهورية عادل عبد المهدي أن العمليةَ السياسيةَ ماضيةٌ في طريقِها الى ما يصبواْ اليه العراقيونَ رغمَ التحدياتِ القائمة:

الى ذلك استقبلَ سماحةُ السيد الحكيم في مقرِ اقامتهِ بطهران وفداً من الاحزابِ الكرديةِ وعدداً من وزراءِ حكومةِ اقليمِ كردستان. وضم الوفدُ عضوَ المكتبِ السياسي للاتحادِ الوطني الكردستاني فاضل ميراني وعضوَ المكتبِ السياسي للاتحادِ الوطني الكردستاني عثمان الحاج محمود ووزيرَ داخليةِ الاقليمِ وممثلَ الاقليمِ في طهران ناظم دباغ. وبحثَ سماحتُهُ معهم التطوراتِ السياسيةَ والامنيةَ في العراق والمنطقة. الوفدُ من جانبهِ تمنى لسماحةِ السيدِ الحكيم الشفاءَ العاجلَ والعودةَ السريعةَ الى الوطن.

هذا وزار سماحةُ السيدِ الحكيم المجالسَ القرانيةَ للجاليةِ العراقيةِ في العاصمةِ الايرانية طهران. وكان في استقبالِ سماحتهِ جمعٌ غفيرٌ من ابناءِ الجاليةِ متمنينَ له الشفاءَ العاجلَ ومزاولةَ اعمالهِ لخدمةِ العراق. واوعزَ السيد الحكيم بتقديمِ هدايا نقديةٍ لدعمِ المجالسِ القرانية سائلا العلي القدير أن يوفقَ القائمينَ عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسري
2007-10-07
أسعد الله قلوبكم كما أسعدتم قلوبنا بهذه الطلعة البهية لسليل عائلة العلم والشهاده أمل العراقيين في الخلاص من براكين الإحتلال والإرهاب وأمل الأمة في الوحدة تحت راية محمد وال محمد ونسأئل الله العلي القدير أن يعيده ألينا سالماً غانماً يرفل بالصحة والعافية أنه سميع الدعاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك