من جانبهِ اكد نائبُ رئيسِ الجمهورية عادل عبد المهدي أن العمليةَ السياسيةَ ماضيةٌ في طريقِها الى ما يصبواْ اليه العراقيونَ رغمَ التحدياتِ القائمة:
الى ذلك استقبلَ سماحةُ السيد الحكيم في مقرِ اقامتهِ بطهران وفداً من الاحزابِ الكرديةِ وعدداً من وزراءِ حكومةِ اقليمِ كردستان. وضم الوفدُ عضوَ المكتبِ السياسي للاتحادِ الوطني الكردستاني فاضل ميراني وعضوَ المكتبِ السياسي للاتحادِ الوطني الكردستاني عثمان الحاج محمود ووزيرَ داخليةِ الاقليمِ وممثلَ الاقليمِ في طهران ناظم دباغ. وبحثَ سماحتُهُ معهم التطوراتِ السياسيةَ والامنيةَ في العراق والمنطقة. الوفدُ من جانبهِ تمنى لسماحةِ السيدِ الحكيم الشفاءَ العاجلَ والعودةَ السريعةَ الى الوطن.
هذا وزار سماحةُ السيدِ الحكيم المجالسَ القرانيةَ للجاليةِ العراقيةِ في العاصمةِ الايرانية طهران. وكان في استقبالِ سماحتهِ جمعٌ غفيرٌ من ابناءِ الجاليةِ متمنينَ له الشفاءَ العاجلَ ومزاولةَ اعمالهِ لخدمةِ العراق. واوعزَ السيد الحكيم بتقديمِ هدايا نقديةٍ لدعمِ المجالسِ القرانية سائلا العلي القدير أن يوفقَ القائمينَ عليها.
https://telegram.me/buratha