الأخبار

الحكومة سترفع دعوى قضائية ضد رئيس النزاهة السابق راضي الراضي


قالت الحكومة العراقية، السبت، إنها سترفع دعوى قضائية ضد رئيس هيئة النزاهة سابقا راضى الراضى لقيامه بتهريب وثائق رسمية وتعمده الإساءة والتشهير بشخص رئيس الوزراء والعمل على إعادته إلى العراق لإحالته إلى القضاء للتحقيق معه في قضايا الفساد المالي والاداري المتورط فيها .

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء نورى المالكى ،السبت، ردا على الشهادة التي ادلى بها الراضي امام الكونجرس الامريكي" ان الشهادة التي ادلى بها رئيس هيئة النزاهة سابقا راضي الراضي امام اعضاء الكونجرس الامريكي ليست اكثر من ادعاءات زائفة تنطلق من خلفية سياسية تخدم جهات وشخصيات معروفة تقوم بحملة دعائية منظمة تهدف الى الاساءة الى سمعة رئيس الوزراء" .  ولفت البيان الى أن "الراضي غادر العراق دون الحصول على موافقة رئيس الوزراء حسب القواعد الادارية المعمول بها".

وأضاف "وفي نفس الوقت تقدم بطلب تحريري الى رئيس الوزراء للموافقة على احالته على التقاعد , في حين اعلن بعد وصولة الى الولايات المتحدة الامريكية بأنة في مهمه مع عدد من موظفي الهيئة للتدريب على اجهزة الكشف عن الكذب وانه سيعود الى العراق بعد انتهاء المهمة".

وقال المالكي " لقد تقدم راضي الراضي بطلب الى السلطات الامريكية لمنحة اللجوء السياسي في الولايات المتحدة مع انه دخل الاراضي الامريكية بتأشيرة دخول دبلوماسية , وهذا يكشف وبدون ادنى شك عن حالة التخبط التي تتسم بها تصرفات وتصريحات راضي الراضي" . وتابع "ان هروب رئيس هيئة النزاهة سابقا جاء ايضا لتحاشي التصويت في مجلس النواب على اقالته من منصبه بعد استجوابه من قبل اعضاء البرلمان الذين لم تقنعهم اجوبة راضي الراضي في قضايا الفساد المالي والاداري المتورط بها، وتم تأجيل التصويت على اقالته لحين عودة اعضاء مجلس النواب بعد انتهاء العطلة الصيفية" .

كانت وسائل الاعلام عن نقلت عن الراضي اتهامه لرئيس الوزراء المالكي بامره بعدم ملاحقة الوزراء السابقين والحاليين إلا بعد موافقة مسبقة منه وهو ماقال عنه البيان " ادعاء يقصد منه الاساءة الى رئيس الوزراء , فالمادة (136) فقرة (ب) من قانون اصول المحاكمات الجزائية النافذ تقضي بعدم جواز احالة اي موظف يعمل في مؤسسات الدولة على القضاء الا بعد الحصول على اذن من الرئيس الاعلى، وهذا الحكم ينطبق على الوزراء حيث لا يجوز احالتهم على المحاكم الا بعد موافقة رئيس الوزراء" .

وذكر البيان ان "مسألة ايقاف الاجراءات القانونية او التحقيقية بحق اي وزير او موظف لا تدخل ضمن صلاحية رئيس الوزراء او الوزير المختص، وان القضاء مخول بجلب او اصدار امر القاء القبض لغرض التحقيق مع اي موظف دون الحاجة الى الحصول على موافقة مسبقة من اي جهة ادارية" .

وردا على ما كان قد اشار اليه الراضي من اتهامات موجهة لوزير النقل السابق وتدخل المالكي في التحقيقات لوجود علاقة تربطه بالوزير , قال البيان " اما ما يتعلق بوزير النقل السابق سلام المالكي , فأن القانون يأخذ مجراه في اية قضية منسوبة اليه وانه لا تربطه اي صله قرابة بالسيد رئيس الوزارء على الاطلاق وان راضي الراضي حاول كما في باقي ادعاءاته استغلال اللقب المشترك بين وزير النقل السابق ورئيس الوزراء ، وهذا يكشف عن جزء يسير من الحملة الدعائية التي يعمل في اطارها رئيس هيئة النزاهة سابقا لصالح شخصيات سياسية تقوم بتمويل شركات علاقات عامة لتشويه سمعة رئيس الوزراء الذي عجز راضي الراضي عن تقديم اي دليل يمس نزاهته ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابومحمد
2007-10-07
يأ أخوان هو بموقعكم قرينا أنه رئيس الوزراء هو الذي منح الراضي الموافقه على التقاعد وهو في أمريكا اليس هو أعلى مسؤل في الحكومه ؟ هل هي أزدواجيه المعايير يا حكومه أم أزوداجية فهمنا لما يجري والله صرنا نشك بأستيعابنا لما نقرأ من أحداث بين الرؤس الكبار لاحول ولا قوة الآ بالله
النزاهة الشاردة
2007-10-06
عندما كان يعمل لقاء ساعة واحدة كنت لم افهم منة شي فهو متمرس في الكلام الفارغ حيث انا شغلت هنا في احد اللجان الالمانية وهي لجان عقود عندي خبرة في هذا المجال لكن السؤال هو كيف يسمح لة بنقل طنين من الاوراق والمستندات الخاصة في هيئة النزاهة وياخذها معة الى امريكا هذة عملية قرصنة وسطوا يجب على الحكومة العراقية المطالبة بارجاع جميع هذة الوثائق من امريكا فهي ملك الشعب هل يقبلوا الامريكان بان احد يجلب وثائقهم الى العراق ماهذة الوقاحة انتم انضروا الى صفحة النزاهة في الا نترنيت لا تجدون اي نشاط يذكر حرام
عراقي انا
2007-10-06
والله وقاحة وجراة ليس لها مثيل واعتقد بان الامريكان يلعبون دور قذر لتشويه صورة المالكي
ام علي
2007-10-06
لو كان الراضي على حق في ادعاءاته ونزيه المفروض يبقى بالعراق والامريكان يحمونه ويفضح كل حرامي ومجرم ولكنه حرامي وهرب الذي يهرب من العداله هو مجرم او حرامي لانه الامريكان يحمونه في سفارتهم ويا راضي ليس شئ اثمن من شرف واسم الرجل لوكنت نزيه احضر للعراق واثبت ما عندك واما الحكومه المنتخبه لو كانت على حق وادعاءات الراضي باطله تجاهد وتكافح من ليحضر راضي ووزير الكهرباء الحرامي وغيرهم من الحرميه والارهابين امثال الضاري والعليان وكل ارهابي من جبهة النفقاق وتقف بحزم وقوه ليظهر الحق لمن كان منهم بالقانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك