اعداد وتحرير – اياد البياتيطالب الالاف من الاسر المهجرة من مدينة بعقوبة وتوابعها الى المهاجر الداخلية في احياء الشعب والامين والعبيدي والمشتل ومدينةالصدر في بغداد ,وفي كربلاء والنجف والكوت من دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي ايراد النجاحات التي نسبها الى ما يسمى بمكتب اسناد ديالى .
وقالوا في احاديث غاضبة من هذه الاشادة غير المبررة اطلاقا " رغم ان السيد رئيس الوزراء اعترف في ذات تصريحه الذي اوردته وسائل الاعلام ببروز مجموعات مسلحة جديدة عقب العمليات الاخيرة , الا ننا نؤكد للسيد المالكي وسواه ان هذه المجموعات لم تبرز الان وانما كانت موجودة وهي التي ساهمت وشاركت في تنفيذ عمليات الاغتيال والتهجير القسري لاكثر من 13 الفا من الاسر الشيعية سواء من العرب او التركمان او الكورد الفيلية , وعليه ان يدرك هذا الامر جيدا , وان لايعتمد على التقارير الورقية الخادعة التي يرفعها بعض المنتفعين في مكتب الاسناد من مكاتبهم الاثيرة المطلةعلى بحيرات رغد وحلا في المنطقة الخضراء اومن مكتب لاحدى مكونات الائتلاف العراقي الموحد في حي جميلة ببغداد !".
واشاد المواطن المهجر عدنان محمد حسين ويسكن الان في بغداد – العبيدي بتصريح القيادي في حزب الدعوة السيد علي الاديب الذي اكد على " إن أفراد هذه الجماعات الارهابية المسلحة يضعون علامة صحوة العراق على أذرعهم، ويرتدون ملابس مدنية، وبدأوا يخطفون مواطنين شيعة".
وكان السيد الأديب قد اكد على " أن هذه القوات خطفت قبل أيام خمسة مواطنين شيعة واحتجزتهم، وأرادت قتلهم وعذبتهم تعذيبا شديدا، غير أنه تم إطلاق سراحهم بالتنسيق مع القوات الأميركية,مضيفا " أن هناك عائلة مكونة من 12 فردا تمت تصفيتهم على يد هؤلاء، كما وقعت حادثة أخرى مماثلة في بعقوبة".
وتابع الأديب " أن عناصر في هذه الجماعات كانوا ينتمون إلى التنظيم الارهابي المسمى بالجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين الارهابية ، وهم متمرسون في عمليات القتل, وان هؤلاء مجرمون، ولا يمكن الاعتماد عليهم، لأنهم يحملون الأفكار الحاقدة نفسها، ويؤسسون لحرب طائفية، ولأنهم يتكلمون ضمن السلطة الأميركية في حين الحكومة لا تعلم بذلك".
وغير بعيد عن التهجير القسري ونزوح العوائل,ذكرت مصادر امنية في بلدة كنعان (20 كم جنوب بعقوبة ) " ان قرية الشيخ تميم ( شمال البلدة ) مازالت تتعرض الى هجمات متوالية من عناصر القاعدة وحفاءها وحواضنها ,عقب يومين فقط من تفجيرهم منزل العميد الشهيد علي دليان مدير شرطة بعقوبة الذي استشهد بالتفجير الانتحاري في ضاحية شفتة مؤخرا ".
واضاف مصدر امني في البلدة " بان المسلحين خطفوا 3 ابناء من اسرة واحدة وتوجهوا بهم الى مكان مجهول بعدما فجروا 4 منازل في القرية ,مما تسبب في نزوح عشرات الاسر منها ". ميدانيا , قالت مصادر امنية مسؤولة في مدينة بعقوبة " ان شرطيا استشهد في قرية العبيدات جنوب بلدة بهرز باطلاق نار من قبل ارهابين ,فيما اصيب اثنين من المدنيين بحادث مماثل استهدف عجلة مدنية في بلدروز, و اعتقال 5 من المشتبه بهم من قبل قوة امريكية نفذت انزالا جويا في قرية منصورية الشط في الخالص".
اما وباء الكوليرا ,فيبدو انه هو الاخر سلاح اخر بيد الارهابين ,فادلى بدلوه واصاب مواطنيين اثنين في بلدة العظيم حسب ما ذكر طبيب من دائرة صحة محافظة ديالى صباح اليوم ,فضلا عن حالات اخرى لم تتاكد بعد في قرية الرسول ببلدة بني سعد واخرى في المنصورية .
وغير بعيدا عن الصحة وشؤونها , اعتصم العاملين في المركز الصحي في بني سعد للمطالبة برواتبهم لخمسة اشهر متتالية . وقال المعتصمون ان العاملين في المركز غير قادرين في الوصول الى بعقوبة تخوفا من العناصر المسلحة التي تتسيد محيط دائرة صحة ديالى ".
https://telegram.me/buratha