أقال مجلس النواب اليوم الارهابي عبد الناصر الجنابي من مجلس النواب، بعد محاولة مستميتة لجبهة التوافق لكي تمنح الجنابي حقوق الاستقالة، وصوت المجلس بالأغلبية على إقالته، رغم زعيق عدنان الدليمي الذي هدد بأن إقالة الجنابي ستؤدي إلى الإضرار بالمصالحة الوطنية!!، وكان الجنابي قد هرب من العراق بعد اصدار مجلس القضاء الأعلى طلباً لمجلس النواب يدعوه لرفع الحصانة عنه بسبب جرائم ارتكبها بحق العشرات من جملتهم اشتراكه بذبح 22 مواطناً من مدينة عفك تم اختطافهم على الطريق بين الديوانية وبغداد واقتيادهم إلى منطقة البحيرات حيث اشترك المجرم الجنابي بعملية ذبح بعضهم بيده، وبعد هربه أعلن عودته لحركة ذباحي العراق المسماة بالمكاومة.
وكان جدلاً شديداً بين أعضاء جبهة التوافق وبين أعضاء الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني حول قانونية الاجراءات التي تقدمت بها جبهة التوافق والتي اذعنت في النهاية إلى عدم قانونية ما طالبت به، ولهذا طالب الدكتور اياد السامرائي بتلبية طلب جبهة التوافق بإحلال إسم آخر بدلا من الجنابي وفقاً لقانون استبدال الأعضاء بأية حال من الأحوال!! مما جعل مجلس النواب يتجه مباشرة إلى إصدار قرار بإقالة الجنابي عن عضوية مجلس النواب.
قرار مجلس النواب سيعطي لمجلس القضاء الأعلى الحرية في الطلب من الأنتربول الدولي لاعتقال الجنابي، وهذا الأمر رغم إن البعض قد لا يراه مؤثراً لأن الأنتربول لا تسري إجراءاته إلا على الدول الموقعة على اتفاقية الأنتربول مما يجعل المجرمين المحتمين بالنظام السوري في منأى من يد الأنتربول، ولكن هذه الخطوة مهمة جداً في تحديد حركة هذا الإرهابي، وفضح الجهد السياسي الذي يقوم به، وهو بالنتيجة يفضح الجهة التي اوصلته إلى البرلمان..
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha