الأخبار

احصائيات تشير الى نحو 30 بالمائة من المسيحيين هاجروا من العراق


رغم تصاعد الرفض والاستنكار العراقي لعمليات استهداف المسيحيين في العراق ، الا ان عددا كبير منهم غادر العراق الى دول عربية واخرى اوربية ، فيما تشير مصادر غربية ومنظمات دولية الى ان ان نحو ثلث عدد المسيحيين العراقيين غادروا بلادهم نتيجة استهدافهم ، وقد سجلت الهجرة المسيحية من العراق على نحو حاد في العاصمة العراقية بغداد، حيث كان المسيحيون يشكلون منذ مدة طويلة اقلية مميزة بين عدد سكانها. وتقدّر جمعيات الإغاثة والمساعدات العالمية عدد المسيحيين الباقين في العراق بما بين 300 الف و600 الف مسيحي، في حين ان ارقام الاحصاء العراقي الاخير لعام 1987 بينت ان عدد المسيحيين نحو مليون نسمة من اصل مجموع السكان البالغ 25 مليون عراقي ما يؤكد ان اكثر من 30 بالمائة من المسيحيين غادروا العراق .

وتشر المصادر الدولية ان غالبية المسيحيين العراقيين من الكلدان الكاثوليك في حين ان الآخرين من اتباع المذهب الاشوري الكاثوليكي والارمن الكاثوليك والارمن الارثوذكس ومجموعة صغيرة من الانجيليين. وقتل ثلاثة كهنة مسيحيين العام الماضي وخطف 10 آخرون في انحاء العراق، في حين ان عددا كبيرا من العائلات المسيحية تلقى تهديدات بالقتل وكان عرضة للنهب والاعتداء وخسارة منازله وممتلكاته وقد شهدت منطقة الدورة في بغداد التي تضم غالبية مسيحية هجرة اكثر من مئة عائلة خلال الايام الاشهر الماضية بعد تلقيها تهديدات مباشرة من الارهابيين .

وكان قد ناشد قداسة البطريرك مار دنخا الرابع احد الزعماء المسيحيين في العراق الحكومة العراقية واعضاء مجلس النواب للتدخل الفوري وتأمين العائلات المسيحية في بغداد ووجه نداء قال فيه نحن المسيحيين ومنذ الفي سنة عشنا ولا نزال نعيش في هذه البلدان المشرقية خاصة في بيت نهرين العراق، مع جيراننا المسلمين بالمحبة والاحترام والسلام.  وكان قد اكد نواب عراقيون ان ما يتعرض له المسيحيون في بغداد عمل بشع وظلامية للرجوع بالعراق الي الوراء وانه لم يحصل مثل ذلك في اي عهد. و اكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان وان الاخوة المسيحيين هم كالمسلمين وكغيرهم من الأيزيدية والصابئة كلهم اخوان يجب ان يعيشوا كعراقيين لديهم نفس الحقوق والواجبات والدستور يعطيهم ذلك الحق .

وكالة الصحافة العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي غيور
2013-01-23
ان السبب الرئيسي لهجرة الاقليات والمسيحيين بالتحديد هو ليس الارهاب رغم انه احد الاسباب المهمة ولكن التنافس الغير شريف على لقمة العيش وعدم توفير مصادر العيش الكريم وكان يجب ان يكون هذا الامر احد المهام الرئيسية التي يضطلع بها رجال الدين وديوان الوقف المسيحي الا اننا نجد ان رجال الدين انصرفوا عنه الى امور ثانوية كبناء وتعمير الكنائس متناسيين ان البشر اهم من الحجر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك