اشارت معلومات امنية في غاية السرية من مراكز مهمة في حكومة اقليم كردستان ان " دلشاد سور " المعروف بـ " ابو عبدالله" وهو أمير لجماعة في تنظيم القاعدة الارهابي ومن أهالي بلدة كلار لجأ مع مسلحين أكراد من تنظيم القاعدة الى سلسلة جبال حمرين ، وقالت المصادر ان تلك المعلومات ادلى بها مواطنون قالوا أن ارهابيي القاعدة عادوا الى قرية (خلاوي) ، وأقاموا مقرا لهم بها ، وذلك بعد انسحاب قوات شرطة كرميات في المنطقة و تم مشاهدة هؤلاء الارهابيين وهم مستقلين (4) سيارات ، مقدرا عددهم بـ (60) ارهابي ، وأن بينهم" دلشاد سور " . وتشير معلومات المصادر الامنية الكردية أن ارهابيي المنظمات المسلحة الاسلامية قد انتشرت في سلسلة جبال حمرين ، وأن الوضع الأمني في تلك المنطقة قد ازداد سوءا ، في ذات السياق اعلنت اعلنت مديرية الاسايش في السليمانية هي الجهاز الاستخباري لاقليم كردستان ان احد عناصر المعتقل لديها ويدعى " ضرار شكور كريم " الملقب بـ ( البخاري ) كشف عن معلومات غاية في الاهمية بخصوص جماعة ( انصار الاسلام ) الكردية المحظورة في اقليم كردستان ، من ضمنها العناوين البريدية السرية ومعلومات عن عدد من قيادييها المطلوبين من امثال " عمر بازياني" وشقيقه "عبد الرحمن "و" هيمن بانيشاري "، اضافة الى عدد آخر من قادة الجماعات الارهابية المتطرفة المرتبطة بالقاعدة في بغداد والموصل والفلوجة . وذكرت صحيفة " جاودير " الكردية التي يصدرها مكتب المنظمات الديمقراطية في الاتحاد الوطني الكردستاني التي اوردت النبأ ، نقلا عن مصدر مسؤول في جهاز الاساييش ان البخاري ادلى باعترافات مطولة تضمنت الشفرات السرية التي كانت تستخدمها هذه الجماعات الاصولية بدلا عن الاسماء الحقيقية للأشخاص والاحزاب والمواقع مثل اسم ( الدكتور آسو ) في اشارة الى " جلال الطالباني " و" شوكت " في اشارة الى " مسعود البارزاني " و" اقرباؤنا " في اشارة الى القوات الاميركية و "يزد " في اشارة الى السليمانية و " المانيا " في اشارة الى بغداد و " الحاج صالح " في اشارة الى الاتحاد الوطني الكردستاني واضافت الصحيفة ذاتها ان اعترافات ضرار كريم قد اتسعت لـ 16 صفحة مطبوعة تضمنت ايضا معلومات دقيقة عن الشفرات التي يستخدمها قادة الجماعات الارهابية المسلحة الاخرى في العراق من امثال "ابو عبدالله الشافعي " الزعيم الحالي لجماعة " انصار الاسلام " .
من جهته كان قد قال الجيش الامريكي الاربعاء انه اكتشف قائمة تضم نحو 500 من ارهابيي القاعدة تم تجنيدهم للمحاربة في العراق من مجموعة من دول أوروبا والشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقال الميجر جنرال كيفن بيرجنر المتحدث باسم الجيش الامريكي إن هذه المعلومات تكشفت في سبتمبر أيلول عندما قتل عضو بارز من القاعدة في العراق يطلق عليه " مثنى" الى جانب سبعة آخرين قرب سنجار في شمال غرب العراق.
كردستان – وكالة الصحافة العراقية
https://telegram.me/buratha