بدأت المحكمة الجنائية العليا جلسة، صباح الخميس، للاستماع الى المشتكين فى قضية المتهمين بقمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991 فى محافظتى الناصرية والبصرة، حيث ستستمع الى شهادة البارونة انا نيكلسون عضو برلمان الاتحاد الاوربي.وقال القاضي منير حداد الناطق باسم المحكمة ان المحكمة ستستمع للبارونة بناء على طلبها بالمثول للشهادة، في حين ان المحكمة مستمرة بالاستماع للمشتكين ثم بعدهم الشهود." واشار حداد الى ان "الجلسة عقدت بحضور رئيس المحكمة القاضي محمد عريبي الخليفة والادعاء العام عبد الامير الهدو، والمتهمون الـ 15 الذين يمثلون امام المحكمة."ويمثل في قفص الإتهام في قضية الإنتفاضة الشعبانية مسؤولون كبار في النظام البائد بينهم علي حسن المجيد، المعروف بـ (علي الكيمياوي)و سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد محمد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش سابقا، وعبد الحميد محمود الناصري (عبد حمود) السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين، وإبراهيم عبد الستار محمد الدهان.. قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك، وإياد فتيح خليفة الراوي.. قائد الحرس الجمهوري في تلك الفترة، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني عضو القيادة القطرية لحزب البعث (فرع البصرة)، وإياد طه شهاب.. أمين سر جهاز المخابرات، ولطيف حمود السبعاوي.. عميد ركن في الجيش وعضو اللجنة الأمنية في البصرة.بالإضافة إلى كل من قيس عبد الرزاق محمد الأعظمي قائد (قوات حمورابي) التابعة للحرس الجمهوري وقت وقوع الأحداث، وصابر عبد العزيز حسين الدوري.. مدير الإستخبارات العسكرية السابق، وسعدي طعمة عباس الجبوري وزير الدفاع الأسبق.. والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية في حينها، وسفيان ماهر حسن قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا، ووليد حميد توفيق الناصري.. من ضباط الحرس الجمهوري السابق.
السلام عليكم
للاسف هنالك خطا بالخبر حيث ان المحاكمه هي لانتفاضة البصرة والعمارة والظاهر انهم يعتبرون الناصرية من الموالين لصدام
مع ان ادبيات البعث كلها كانت تشير الى ان الانتفاضة انطلقت من سوق الشيوخ واللي يريد يروح للتقرير الحزبي العاشر اللي طبعوه ووزعه على معظم الهيئات التعليمية اللي صدر بعد الانتفاضة
لكن حمزة لابواكي له