قال بيان صادر من المكتب الصحفي لسماحة الشيخ الصغير وصلت نسخة منه إلى الوكالة: إن سماحته التقى يوم امس (الأربعاء) بفريق الأمم المتحدة المكلف بملف الانتخابات في العراق في مكتبه في مجلس النواب، وتركز الحديث في السبل التي تضمن الشفافية في عمل المفوضية العليا للإنتخابات وضمان الحيادية والنزاهة في إجراءاتها، وتركز الحديث في الخلل الذي أوجده قانون المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والذي شرّع من قبل مجلس النواب والذي قضى بموجبه على انتخاب مدراء المفوضية في المحافظات من قبل قائمة من خمسة اسماء لكل محافظة ينتخبهم أعضاء مجلس النواب مشيراً إلى إن هذا الأمر يجب أن يتم العمل على تغييره لأنه يفقد المفوضية مصداقيتها في الحيادية والشفافية، ولأنه يجعل الأمر مناطاً بالمحاصصات الحزبية في البرلمان، ويفقد الأحزاب والتجمعات السياسية خارج البرلمان من ممارسة حقها في هذا المجال، وقد شارك فريق الأمم المتحدة سماحة الشيخ في مخاوفه هذه. على صعيد متصل كان سماحة الشيخ قد التقى يوم امس الأول (الثلاثاء) بالقاضي قاسم ساجت أحد مفوضي المفوضية العليا للإنتخابات والأستاذ كريم الشيباني مدير الدائرة التنفيذية في المفوضية وتباحث معهم في عدد من الشكاوى والطعون في عمل المفوضية وأكد سماحة الشيخ على ضرورة استقلالية عمل المفوضية عن الأحزاب السياسية وحياديتها التامة وراى ذلك تكليفاً وطنياً وسياسياً وشرعياً، وأعرب سماحته عن مخاوف مواطني محافظتي الأنبار والموصل من طبيعة ما يجري في داخل المفوضية مشيراً إلى إن هذه المخاوف تركزت على رغبة مواطني المحافظتين في عدم تكرار الأخطاء التي سمحت بما وصف بانه ديكتاتورية أحد الكيانات السياسية، فيما نقل جانباً من الشكاوى من عدم شفافية عمل المفوضية في التعامل في قضايا التعيينات، داعياً إلى إعادة النظر في الاجراءات وجعلها مفتوحة لكل المواطنين وعد محصرها ببعض الشخصيات. وقد جاءت هذه اللقاءات على أعقاب التحذيرات التي اطلقها سماحته في خطبة صلاة الجمعة الماضية في شأن حيادية وشفافية عمل المفوضية.
أقول للشيخ الفاضل، وستثبت الأيام ما أقول، ما أن يبدأ ذو ي النزاهة والإستقامة بالتقدم للترشح إلى عضوية فروع مفوضية الإنتخابات في المحافظات خاصة في الأنبار والموصل وديالى حتى نبدأ نسمع بالاغتيالات في صفوفهم وربما يغتال واحد أو إثيبن من أعضاء المفوضية في مدن الجنوب للتغطية. وسنسمع مرة أخرى الإتهامات المعتادة التي ستكال (حتما على الجزيرة والشرقية) لبدر أو للصدريين أو غيرهم. لذلك من بين الأمور التي يجب إيلاءها الآهتمام اللازم هو البدء بالتفكير في كيفية توفير الحماية لمثل هؤلاء الناس
باقر الحيدري
2007-10-04
السلام عليكم
اود ان احمل موقعكم امانة وهي ان ينقل لسماحة الشيخ العبارة التالية (الف رحمة على والديك ) مع المعذرة لكنني اجدها اكثر صدقا عما اريد .. لقد حصل في صفوف المفوضية ما لايطاق وهاكم هذه الأمثلة راجيا نقلها لسماحة الشيخ طال عمره : تم تعيين مدير مكتب الناصرية بسبب تدخل الفضيلة (مع احترامي لهم ) بدليل انه كان معاون مدير منذ التأسيس ولم يشارك في اية انتخابات فكان في واحدة مجازا لأداء الحج وعشرون يوما بعد الحج وفي الاخرى مجازا في دورة خارج العراق علما انه مدير جمعية الهلال الاحمر في الناصرية