نحن أبناء التيار الصدري ممن نخدم في العتبة الحسينية المقدسة نود بيان بعض الحقائق الغائبة عن أعين الكثيرين وخاصة ابناء التيار الصدري الشرفاء.
تعقيبا على ما قاله الشيخ المحمداوي مسؤول مكتب السيد الشهيد قدس سره في كربلاء المقدسة وما زال يكرر أمثاله في خطب الجمعة واللقاءات من أن ما جرى مؤخراً في الزيارة الشعبانية (حصل بسبب إن هناك احتقان بين الزائرين من أتباع التيار الصدري وأتباع السيد السيستاني في مناسبات سابقة وقد حدثت أحداث في الزيارات الماضية وهذه الاحتقانات لها أسباب وينبغي معالجتها من قبل كل الأطراف حتى تحل المسألة بشكل واضح) ونحن باعتبارنا من أتباع التيار الصدري ومن الشاهدين على ما يجري من تجاوزات بعض أبناءه نعلن أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأن الانتماء للخدمة في هذه العتبات لا يكون على أساس التقليد بدليل وجودنا فيه كمنتسبين وبعضنا كمسؤولين لا بل أن مؤذني العتبتين المقدستين ومعد وقارئ التوجيهات الدينية من منائرهما ليسوا من مقلدي السيد السيستاني حيث يعلم أبناء كربلاء المقدسة أن التعيين يكون على أساس الخدمة الصادقة لهذه العتبات وأن فيها من ينتمي لاتجاهات أخرى بل ونتمنى أن تكون كل مؤسسات الدولة العراقية مثلها في احتضان الخبرات والأشخاص ممن يتحلون بالنزاهة والأمانة ولا هَمَ لهم غير الخدمة الصادقة كي تكون في ميزان أعمالهم إذ يُعينون بغض النظرعن انتماءاتهم الدينية والسياسية، حيث لا تعيش العتبات حالة المحاصصة المقيتة ولا حالة الاستئثار بالتعيين بفئة دون أخرى فالكل تحتضنهم أبوة مرجعية السيد السيستاني.
كما نود التأكيد على أننا منذ سقوط نظام هدام المقبور، ورغم عدم تقليدنا للسيد السيستاني لم نعاني من أي تمييز في التعامل من قبل أقراننا ومرؤسينا ممن يقلدونه رغم أنه يشرف على عتبات العراق المقدسة من الناحية الشرعية (حسب الفقه الجعفري) والقانونية (حسب قانون العتبات الجديد الصادر من الجمعية الوطنية المنتخبة السابقة أواخر 2005م) ويتبع لإشرافه فعلياً الآن عتبات كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبعض المزارات بسبب تطبيق القانون المذكور فيها.
نقول لقد رأينا من زملائنا من مقلدي السيد السيستاني صنعا جميلا عكس ما كان يصوره لنا أصدقائنا ومعارفنا من تيارنا بل لقد أخجلنا فعل العديد من أتباع هذا الخط - الذي يشرفنا أن ننتمي إليه - بسبب إصرارهم في كل المناسبات المليونية على خرق القوانين التي وضعتها إدارة العتبات لتسهيل مهمة زيارتها بأمان ونجاح يظهر تحدي أتباع أهل البيت لما يخطط ضدهم، والكل يشهد على ما نقول ونحن منهم، إذ نجحت كل تلك الزيارات رغم المخططات الإرهابية ورغم امتصاص حالات التماس التي يواجهها المنتسبون - ويشرفنا أن نكون منهم - من قبل أتباع تيارنا ممن كانوا يفتعلون المشاكل في كل زيارة حتى انتهى بهم الأمر إلى ما جرى في شعبان 1428هـ، فقد حصل في مرات ماضية – في الزيارات المليونية – إصرار على الدخول بلا تفتيش للعتبة وهو كما يعلم الجميع أمر خطير لا يمكن التساهل معه بأي حال من الأحوال لأن إرهابياً واحداً لو نفذ من خلالهم سيكون كافياً لإحداث كارثة في العالم، فإلإمام الحسين عليه السلام قطب رحاه، وأي حدث يكون في حرمه الشريف ينعكس سلبا وإيجاباً على العالم الإسلامي تبعاً لذلك الحدث، وسيكتوي بنار ذلك، العراقيين أولاً، لأن أرضهم تشرفت باحتضان جسده الطاهر في كربلاء المقدسة، والأدلة على ذلك أكثر من تحصى ونكتفي بالتذكير بما قام به أبناء تيارنا حينما قاتلوا الأمريكان باتخاذ محيط عتبات كربلاء المقدسة موقعاً دفاعيا لهم، وذلك في عام 2004، حيث اضطربت مدن الجنوب والوسط كلها بسبب إغلاق الحرمين وهدأت بعد ذلك بسبب حكمة إدارتهما في احتواء الموقف وبهدوء الأزمة التي خلقها - للأسف -بعض مقلدي سيدنا الصدر (قدس سره الشريف) من المبتلين بعدم تقليد مرجع في مستحدثات مسائلهم - ومنها قتال المحتل والدخول في العملية السياسية وغير ذلك - حيث لا يخفى أن عتبات كربلاء المقدسة قد أغلقت خلال تلك الأزمة حفاظا عليها وعلى حرمتها من التدنيس ( وهو ما جرى في العتبة العلوية المقدسة من نفس العام من قبل المنتمين لتيارنا والذي سيطر عليها لأيام حينما وجدت قوات الأمن بعد عودة الأمان للمدينة وخروجهم من العتبة كيف أن بعض التكفيريين كانوا يقاتلون مع جيش الإمام المهدي وبعضهم كان يتزيا بزيهم (الأكفان والعصائب والشعارات) وربما كانوا يعدون العدة لتفجير العتبة المذكورة) نقول من أجل ذلك ولأجل أهمية الحرمين المطهرين في كربلاء المقدسة لم نتساهل مع أي شخص يريد خرق قوانين الأمن فيهما مهما كان انتمائه ونحن في التيار الصدري شاركنا أخوتنا من مقلدي باقي المراجع من منتسبي العتبات في الدفاع عنها ضد أي خرق يخدش أمن زائريها وحرمتها التي قلدت بأعناقنا أمانة حتى آخر نفـَس في حياتنا.
ونود التذكير هنا بأننا ومن أجل كسر التحسس النفسي الذي يعاني منه أبناء تيارنا المجاهد أزاء إدارة عتبات كربلاء المقدسة - رغم عدم وجود شيء سلبي حقيقي فعلته هذه الإدارة يستوجب ذلك – وبسبب استقرائنا لوجهة نظر هذه الإدارة في عدم ممانعتها استقدام عناصر من مكتب السيد الشهيد (قدس سره) للمساهمة في حفظ أمن العتبات خلال الزيارات المليونية المتعددة سنوياً - أسوة بكل الخيرين المتطوعين في مثل هذه الزيارات – نقول من أجل ذلك كله تحركنا على من نعرفهم في مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) في كربلاء المقدسة لإرسال وفد إلى تلك الإدارة يعرض لها المساعدة في عمليات التفتيش داخل المنطقة المحيطة بعتبات كربلاء المقدسة وعند مداخل أبوابها، وذلك للوقوف على حقيقة الإدعاءات المتكررة من البعض حول مضايقة أبناء التيار الصدري من قبل منتسبي العتبات، هذا أولاً، وثانياً لسهولة إقناع أبناء هذا التيار من الزائرين بضرورة الالتزام بالقوانين والتعليمات التي تحفظ حرمة وأمن العتبة المقدسة واقناع من يحمل العصي والأسلحة منهم بتسليمها إلى أماكن حفظ أمانات الزائرين المنتشرة حول العتبتين، باعتبار أن من يطلب ذلك منهم هم أقرانهم المتطوعين للتفتيش من نفس التيار والمنتشرين على تلك المداخل، وفعلاً نجح الأمر وجاء الوفد المذكور واتفق على أن تستقبل العتبتين أعدادا من مكتب السيد الشهيد (قدس سره) يتم الاتفاق عليها ولها نفس صلاحيات المنتسبين في حفظ الأمن والنظام، وكان منهم في الزيارة الشعبانية الأخيرة 100شخص، ولكن للأسف الشديد لم يستطيعوا فعل شيء لأسباب تحيرنا فعلاً.
وإن ما حصل مؤخراً في الزيارة الشعبانية 1428هـ في كربلاء المقدسة كان للأسف بأيدي مقلدي المولى المقدس أيضاً ممن يتبعون تيار سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) ولا ننكر ضلوع آخرين فيه من مقلدي الصرخي ولكن التدبير والتنفيذ الرئيسي كان من مقلدي سماحته (قدس سره) وبحسب ما شاهدناه بأم أعيننا ومعرفتنا بالكثير منهم وخاصة القياديين (في أحياء المدينة) من المشاركين في الاعتداء على عتبات كربلاء المقدسة فضلاً عن اعترافات حامد كنوش الرسمية وغيره من المعتقلين ممن تغص مواقع الانترنت بوثائق إدانتهم.
لقد أخجلنا فعل أقراننا من بعض مقلدى سيدنا محمد محمد صادق الصدر(قدس سره الشريف) ونحن نراهم يحرقون ويسرقون أموال الإمام الحسين عليه السلام وزواره الذين يتمنى مراجع الدين تقبيل أقدامهم لأنها سارت إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
وها نحن نكتب هذه الكلمات للتأريخ أولاً ثم لإخواننا هؤلاء ممن ضلوا سواء السبيل ثانياً ليعلموا في أي خطأ وقعوا، وأي جرم ارتكبوا، وأي باب أحرقوا، وضد مَن هجموا، إنهم اسقطوا كرامتنا وعِزتنا وأصبحنا خجلين من انتمائهم لتيار السيد الشهيد (قدس سره) هذا التيار المجاهد أيام النظام المقبور، وما يزيد من أسفنا هو كثرتهم وطغيان تأثيرهم على مسيرة هذا الخط الرسالي سياسياً وسلوكياً بل وحتى إعلامياً، حتى أصبحت حسنات خطنا الصدري - لمن يراها من خارجه – قليلة أزاء أخطائه بسبب وجود هؤلاء ممن ضلوا الطريق قياديين وأتباع.ونحن لدراسة تلك الأخطاء ولتصحيح المسير علينا استقراء الحال منذ البداية، فتشكيل جيش الإمام المهدي لم تراع فيه الضوابط التي تمنع دخول مرتزقة صدام والبعث فيه من أجهزة المخابرات والأمن المقبورين ممن ينتمون إلى التشيع ظاهرا ووجدوا في جيش الإمام المهدي ضالتهم للتخفي عن أنظار القانون والمواطنين، طالما أنه جيش أسس على أسس دينية، وأن الدين لمعظم العراقيين شيء مقدس لا يُمس، ولأنهم مطلوبين للعدالة، ولأن التيارات السلفية والقاعدة تشكك بولاء معظمهم لو أرادوا الانتماء لها - في ذبح العراقيين المستمر يومياً - هروبا من سطوة القانون، فقد انحصر بقائهم في العراق آمنين بالانتماء لجيش الإمام المهدي ليتحصنوا من أي مساءلة (مع ضعف أجهزة الحكومة المقيدة بسلطة الاحتلال والتي قوّت شعور المواطنين باللجوء لجيش الإمام المهدي في المناطق الساخنة لحمايتهم، وبالتالي فإن أي مواطن لن يفكر بالاصطدام معهم، فضلا عن ضعف الحكومة للتصدي للمندسين منهم ضمن هذا الجيش - لو تم الإبلاغ عنهم - بسبب تحصنهم بقوة هذا الجيش في المناطق الساخنة) وهكذا دفع مذهب أهل البيت عليهم السلام وأتباعه من الأبرياء ذنب من انتمى إلى التيار الصدري وجيش الإمام المهدي من أولئك المجرمين، حتى أن هناك شخصيات قيادية فيهما من الأصناف التي ذكرنا، فضلاً عن دخول أصناف أخرى مثل القتلة وبائعو حبوب (الكبسلة) من خريجي سجن أبو غريب وغيره من شتى الجرائم التي يندى لها الجبين.
ومع دخول الخيرين المؤمنين الشرفاء في هذا الجيش، ومع ما قدموه من تضحيات ودفاع عن الأبرياء في المناطق الساخنة كأغلب مناطق بغداد وجنوبها وديالى، فقد اكتسب هذا الجيش الاحترام في صفوف الشعب لولا الجرائم التي ارتكبها بعض منتسبيه– من الأصناف التي ذكرنا وما أكثرهم - من خطف للأبرياء من السنة، وطلب الفدية وقتل حتى بعد دفع الفدية أحيانا وكما تفعل العصابات الصدامية والتكفيرية بأتباع أهل البيت، وبذلك ضيعوا حقوقنا المسلوبة في الدفاع عن أولئك المظلومين لأنهما ظلموا آخرين من الطرف الآخر- حتى لو كان عددهم أقل نسبياً – وأعطوا لأعداء العراق فرصة التكلم ضدنا بل والغوا ميزتنا عن التكفيريين والتي نتميز بها مذ صرنا أتباعاً لأهل البيت عليهم السلام، ألا وهي الرحمة للضعيف والبريء والقوة ضد الظالم والمجرم فقط، وصارت أعمال بعض المنتمين لهذا الجيش وصمة عار في جبين الشيعة إلى ما شاء الله، وبل وأصبح أنصار التيار الصدري المجاهد يخجلون من هؤلاء، وما يثير استغرابنا أكثر بقائهم ضمن التيار رغم علم قادته الشرفاء!!!.ولم تكن أحداث الاعتداء على عتبات كربلاء المقدسة إلا محصلة نهائية لجرائمهم (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون) [الروم : 10].
ونحن هنا ومن موقعنا كمنتسبين لعتبات كربلاء المقدسة وننتمي لتيار السيد الشهيد الصدر (قدس سره) نعلن برائتنا من هؤلاء وكل من يؤيدهم - وإن كان من قيادي التيار وذراعه العقائدي (جيش الإمام المهدي) – وندعو كل مقلدي مرجعنا (قدس سره) إلى أيجاد مخرج فقهي لأعمالهم في المستحدثات الكثيرة (فمن لا تقليد له لا عمل له) التي طرأت ولا تزال بعد استشهاد مولانا المقدس ومنها التعامل مع الاحتلال ومقاومته (هل نختارالسلمية أم الحربية؟) والتعامل مع العملية السياسية (الانتخابات والدستورهل ندخل فيهما أم لا؟) وغيرها من الأمور الحياتية من شؤون المعاملات المستحدثة (تحديد موارد الحكم فيها واجب، محرم، مكروه، مستحب، مباح)، حيث لا زال أتباع تيارنا لا يقلدون في المستحدثات فقيهاً ويرجعون إلى سماحة السيد مقتدى الصدر (قدس سره) في الكثير من المسائل رغم أن سماحته لايعتبر نفسه مجتهداً فضلا عن أن يكون مرجعا، لذا فنحن ندعوهم لتقليد أي فقيه جامع للشرائط في المستحدثات ممن تثبت أعلميته عندهم حسب الأدلة الشرعية وذلك طاعة لمولانا الصدر المقدس الذي قال (لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة العلمية الشريفة) والذي أكد عليه نجله سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) في أكثر من مناسبة، ولعمرنا إن من ابسط تفسيرات هذه المقولة الرائعة هو: السير خلف مرجع في كل مفاصل الحياة (سواء في حياة المرجع أو بعد مماته في المسائل التي يجوز البقاء عليه فيها وضرورة تقليد آخر من الأحياء في المسائل الأخرى ) ولأننا نسير خلف مولانا الصدر المقدس في فتاواه خلال حياته، فمن الواجب علينا – امتثالا لتلك المقولة – إتباع مرجع في مستحدثات مسائلنا ( أو ما يجب علينا السير فيه من مسائل في الوقت الحاضر على وفق مرجع حي) لأن السيد الشهيد (قدس سره ) قصد بـ (الحوزة العلمية الشريفة) في مقولته تلك (المراجع)، فالكل يعلم أن أساتذة الحوزة وفضلائها (الذين يشكلون البناء الهرمي للحوزة والتي يقف المرجع في قمتها) ومنهم سماحة السيد القائد مقتدى الصدر، ليس لهم القرار الفقهي والفتوائي وكلمة الفصل للمقلدين حتى لو بلغوا مرتبة الاجتهاد (ما لم يتصدوا للمرجعية) ونقولها بضرس قاطع: أن سماحة السيد القائد – دامت تأييداته- لن يعارض تقليد مرجع حي في تلك المسائل لأنه عمل لا يتعارض ومنهج الصدر المقدس - في إتباع أوامر الحوزة - خاصة وان سماحة السيد مقتدى الصدر يعتبر نفسه قائدا سياسيا لا مرجعاً دينياً وان ذلك التقليد لن يحرف أتباع المولى المقدس عن منهجه المبارك فهم باقين على تقليده إذا توفرت لهم الأدلة الشرعية على البقاء، بل سيكون عملهم هذا من صميم هذا النهج، وإن لم نفعل ذلك فسيجد التيار الصدري نفسه بعد سنوات طائفة جديدة تفترق عن الإمامية الإثني عشرية الأصولية التي تستند على وجود مجتهدين ومقلدين ومحتاطين، وهم الآن (أبناء تيارنا المجاهد) لا يتبعون في الكثير من أعمالهم - وخاصة المستحدثات – مرجعاً وهو أمر لا يجوز شرعاً، فإتباع غير المراجع في الشؤون الدينية أمرٌ يفعله أتباع بقية المذاهب وبعض طوائف الشيعة التي انحرفت عن هذا المنهج الحق وأسست طائفة جديدة، وعلينا تذكر أن هذا المطلب هو وصية إمامنا المهدي عجل الله فرجه الشريف (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله) ( وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 ص 101 )) أوليست الحوادث الواقعة هي المستحدثات من المسائل وأن (رواة حديثنا)هم المراجع كما يقرره كل المفسرين؟!!!!.اللهم اشهد على ما بلغنا، اللهم أشهد.
جمع من مقلدي المولى المقدس ممن ينتسبون لعتبات كربلاء المقدسةفي التاسع عشر من شهر رمضان المبارك1428هـ
https://telegram.me/buratha