الأخبار

نداء عاجل... من مقلدي المولى المقدس ممن ينتسبون لعتبات كربلاء المقدسة حول الأحداث الأخيرة


نحن أبناء التيار الصدري ممن نخدم في العتبة الحسينية المقدسة نود بيان بعض الحقائق الغائبة عن أعين الكثيرين وخاصة ابناء التيار الصدري الشرفاء.

تعقيبا على ما قاله الشيخ المحمداوي مسؤول مكتب السيد الشهيد قدس سره في كربلاء المقدسة وما زال يكرر أمثاله في خطب الجمعة واللقاءات من أن ما جرى مؤخراً في الزيارة الشعبانية (حصل بسبب إن هناك احتقان بين الزائرين من أتباع التيار الصدري وأتباع السيد السيستاني في مناسبات سابقة وقد حدثت أحداث في الزيارات الماضية وهذه الاحتقانات لها أسباب وينبغي معالجتها من قبل كل الأطراف حتى تحل المسألة بشكل واضح) ونحن باعتبارنا من أتباع التيار الصدري ومن الشاهدين على ما يجري من تجاوزات بعض أبناءه نعلن أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأن الانتماء للخدمة في هذه العتبات لا يكون على أساس التقليد بدليل وجودنا فيه كمنتسبين وبعضنا كمسؤولين لا بل أن مؤذني العتبتين المقدستين ومعد وقارئ التوجيهات الدينية من منائرهما ليسوا من مقلدي السيد السيستاني حيث يعلم أبناء كربلاء المقدسة أن التعيين يكون على أساس الخدمة الصادقة لهذه العتبات وأن فيها من ينتمي لاتجاهات أخرى بل ونتمنى أن تكون كل مؤسسات الدولة العراقية مثلها في احتضان الخبرات والأشخاص ممن يتحلون بالنزاهة والأمانة ولا هَمَ لهم غير الخدمة الصادقة كي تكون في ميزان أعمالهم إذ يُعينون بغض النظرعن انتماءاتهم الدينية والسياسية، حيث لا تعيش العتبات حالة المحاصصة المقيتة ولا حالة الاستئثار بالتعيين بفئة دون أخرى فالكل تحتضنهم أبوة مرجعية السيد السيستاني.

كما نود التأكيد على أننا منذ سقوط نظام هدام المقبور، ورغم عدم تقليدنا للسيد السيستاني لم نعاني من أي تمييز في التعامل من قبل أقراننا ومرؤسينا ممن يقلدونه رغم أنه يشرف على عتبات العراق المقدسة من الناحية الشرعية (حسب الفقه الجعفري) والقانونية (حسب قانون العتبات الجديد الصادر من الجمعية الوطنية المنتخبة السابقة أواخر 2005م) ويتبع لإشرافه فعلياً الآن عتبات كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبعض المزارات بسبب تطبيق القانون المذكور فيها.

نقول لقد رأينا من زملائنا من مقلدي السيد السيستاني صنعا جميلا عكس ما كان يصوره لنا أصدقائنا ومعارفنا من تيارنا بل لقد أخجلنا فعل العديد من أتباع هذا الخط - الذي يشرفنا أن ننتمي إليه - بسبب إصرارهم في كل المناسبات المليونية على خرق القوانين التي وضعتها إدارة العتبات لتسهيل مهمة زيارتها بأمان ونجاح يظهر تحدي أتباع أهل البيت لما يخطط ضدهم، والكل يشهد على ما نقول ونحن منهم، إذ نجحت كل تلك الزيارات رغم المخططات الإرهابية ورغم امتصاص حالات التماس التي يواجهها المنتسبون - ويشرفنا أن نكون منهم - من قبل أتباع تيارنا ممن كانوا يفتعلون المشاكل في كل زيارة حتى انتهى بهم الأمر إلى ما جرى في شعبان 1428هـ، فقد حصل في مرات ماضية – في الزيارات المليونية – إصرار على الدخول بلا تفتيش للعتبة وهو كما يعلم الجميع أمر خطير لا يمكن التساهل معه بأي حال من الأحوال لأن إرهابياً واحداً لو نفذ من خلالهم سيكون كافياً لإحداث كارثة في العالم، فإلإمام الحسين عليه السلام قطب رحاه، وأي حدث يكون في حرمه الشريف ينعكس سلبا وإيجاباً على العالم الإسلامي تبعاً لذلك الحدث، وسيكتوي بنار ذلك، العراقيين أولاً، لأن أرضهم تشرفت باحتضان جسده الطاهر في كربلاء المقدسة، والأدلة على ذلك أكثر من تحصى ونكتفي بالتذكير بما قام به أبناء تيارنا حينما قاتلوا الأمريكان باتخاذ محيط عتبات كربلاء المقدسة موقعاً دفاعيا لهم، وذلك في عام 2004، حيث اضطربت مدن الجنوب والوسط كلها بسبب إغلاق الحرمين وهدأت بعد ذلك بسبب حكمة إدارتهما في احتواء الموقف وبهدوء الأزمة التي خلقها - للأسف -بعض مقلدي سيدنا الصدر (قدس سره الشريف) من المبتلين بعدم تقليد مرجع في مستحدثات مسائلهم - ومنها قتال المحتل والدخول في العملية السياسية وغير ذلك - حيث لا يخفى أن عتبات كربلاء المقدسة قد أغلقت خلال تلك الأزمة حفاظا عليها وعلى حرمتها من التدنيس ( وهو ما جرى في العتبة العلوية المقدسة من نفس العام من قبل المنتمين لتيارنا والذي سيطر عليها لأيام حينما وجدت قوات الأمن بعد عودة الأمان للمدينة وخروجهم من العتبة كيف أن بعض التكفيريين كانوا يقاتلون مع جيش الإمام المهدي وبعضهم كان يتزيا بزيهم (الأكفان والعصائب والشعارات) وربما كانوا يعدون العدة لتفجير العتبة المذكورة) نقول من أجل ذلك ولأجل أهمية الحرمين المطهرين في كربلاء المقدسة لم نتساهل مع أي شخص يريد خرق قوانين الأمن فيهما مهما كان انتمائه ونحن في التيار الصدري شاركنا أخوتنا من مقلدي باقي المراجع من منتسبي العتبات في الدفاع عنها ضد أي خرق يخدش أمن زائريها وحرمتها التي قلدت بأعناقنا أمانة حتى آخر نفـَس في حياتنا.

ونود التذكير هنا بأننا ومن أجل كسر التحسس النفسي الذي يعاني منه أبناء تيارنا المجاهد أزاء إدارة عتبات كربلاء المقدسة - رغم عدم وجود شيء سلبي حقيقي فعلته هذه الإدارة يستوجب ذلك – وبسبب استقرائنا لوجهة نظر هذه الإدارة في عدم ممانعتها استقدام عناصر من مكتب السيد الشهيد (قدس سره) للمساهمة في حفظ أمن العتبات خلال الزيارات المليونية المتعددة سنوياً - أسوة بكل الخيرين المتطوعين في مثل هذه الزيارات – نقول من أجل ذلك كله تحركنا على من نعرفهم في مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) في كربلاء المقدسة لإرسال وفد إلى تلك الإدارة يعرض لها المساعدة في عمليات التفتيش داخل المنطقة المحيطة بعتبات كربلاء المقدسة وعند مداخل أبوابها، وذلك للوقوف على حقيقة الإدعاءات المتكررة من البعض حول مضايقة أبناء التيار الصدري من قبل منتسبي العتبات، هذا أولاً، وثانياً لسهولة إقناع أبناء هذا التيار من الزائرين بضرورة الالتزام بالقوانين والتعليمات التي تحفظ حرمة وأمن العتبة المقدسة واقناع من يحمل العصي والأسلحة منهم بتسليمها إلى أماكن حفظ أمانات الزائرين المنتشرة حول العتبتين، باعتبار أن من يطلب ذلك منهم هم أقرانهم المتطوعين للتفتيش من نفس التيار والمنتشرين على تلك المداخل، وفعلاً نجح الأمر وجاء الوفد المذكور واتفق على أن تستقبل العتبتين أعدادا من مكتب السيد الشهيد (قدس سره) يتم الاتفاق عليها ولها نفس صلاحيات المنتسبين في حفظ الأمن والنظام، وكان منهم في الزيارة الشعبانية الأخيرة 100شخص، ولكن للأسف الشديد لم يستطيعوا فعل شيء لأسباب تحيرنا فعلاً.

وإن ما حصل مؤخراً في الزيارة الشعبانية 1428هـ في كربلاء المقدسة كان للأسف بأيدي مقلدي المولى المقدس أيضاً ممن يتبعون تيار سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) ولا ننكر ضلوع آخرين فيه من مقلدي الصرخي ولكن التدبير والتنفيذ الرئيسي كان من مقلدي سماحته (قدس سره) وبحسب ما شاهدناه بأم أعيننا ومعرفتنا بالكثير منهم وخاصة القياديين (في أحياء المدينة) من المشاركين في الاعتداء على عتبات كربلاء المقدسة فضلاً عن اعترافات حامد كنوش الرسمية وغيره من المعتقلين ممن تغص مواقع الانترنت بوثائق إدانتهم.

لقد أخجلنا فعل أقراننا من بعض مقلدى سيدنا محمد محمد صادق الصدر(قدس سره الشريف) ونحن نراهم يحرقون ويسرقون أموال الإمام الحسين عليه السلام وزواره الذين يتمنى مراجع الدين تقبيل أقدامهم لأنها سارت إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام.

وها نحن نكتب هذه الكلمات للتأريخ أولاً ثم لإخواننا هؤلاء ممن ضلوا سواء السبيل ثانياً ليعلموا في أي خطأ وقعوا، وأي جرم ارتكبوا، وأي باب أحرقوا، وضد مَن هجموا، إنهم اسقطوا كرامتنا وعِزتنا وأصبحنا خجلين من انتمائهم لتيار السيد الشهيد (قدس سره) هذا التيار المجاهد أيام النظام المقبور، وما يزيد من أسفنا هو كثرتهم وطغيان تأثيرهم على مسيرة هذا الخط الرسالي سياسياً وسلوكياً بل وحتى إعلامياً، حتى أصبحت حسنات خطنا الصدري - لمن يراها من خارجه – قليلة أزاء أخطائه بسبب وجود هؤلاء ممن ضلوا الطريق قياديين وأتباع.ونحن لدراسة تلك الأخطاء ولتصحيح المسير علينا استقراء الحال منذ البداية، فتشكيل جيش الإمام المهدي لم تراع فيه الضوابط التي تمنع دخول مرتزقة صدام والبعث فيه من أجهزة المخابرات والأمن المقبورين ممن ينتمون إلى التشيع ظاهرا ووجدوا في جيش الإمام المهدي ضالتهم للتخفي عن أنظار القانون والمواطنين، طالما أنه جيش أسس على أسس دينية، وأن الدين لمعظم العراقيين شيء مقدس لا يُمس، ولأنهم مطلوبين للعدالة، ولأن التيارات السلفية والقاعدة تشكك بولاء معظمهم لو أرادوا الانتماء لها - في ذبح العراقيين المستمر يومياً - هروبا من سطوة القانون، فقد انحصر بقائهم في العراق آمنين بالانتماء لجيش الإمام المهدي ليتحصنوا من أي مساءلة (مع ضعف أجهزة الحكومة المقيدة بسلطة الاحتلال والتي قوّت شعور المواطنين باللجوء لجيش الإمام المهدي في المناطق الساخنة لحمايتهم، وبالتالي فإن أي مواطن لن يفكر بالاصطدام معهم، فضلا عن ضعف الحكومة للتصدي للمندسين منهم ضمن هذا الجيش - لو تم الإبلاغ عنهم - بسبب تحصنهم بقوة هذا الجيش في المناطق الساخنة) وهكذا دفع مذهب أهل البيت عليهم السلام وأتباعه من الأبرياء ذنب من انتمى إلى التيار الصدري وجيش الإمام المهدي من أولئك المجرمين، حتى أن هناك شخصيات قيادية فيهما من الأصناف التي ذكرنا، فضلاً عن دخول أصناف أخرى مثل القتلة وبائعو حبوب (الكبسلة) من خريجي سجن أبو غريب وغيره من شتى الجرائم التي يندى لها الجبين.

ومع دخول الخيرين المؤمنين الشرفاء في هذا الجيش، ومع ما قدموه من تضحيات ودفاع عن الأبرياء في المناطق الساخنة كأغلب مناطق بغداد وجنوبها وديالى، فقد اكتسب هذا الجيش الاحترام في صفوف الشعب لولا الجرائم التي ارتكبها بعض منتسبيه– من الأصناف التي ذكرنا وما أكثرهم - من خطف للأبرياء من السنة، وطلب الفدية وقتل حتى بعد دفع الفدية أحيانا وكما تفعل العصابات الصدامية والتكفيرية بأتباع أهل البيت، وبذلك ضيعوا حقوقنا المسلوبة في الدفاع عن أولئك المظلومين لأنهما ظلموا آخرين من الطرف الآخر- حتى لو كان عددهم أقل نسبياً – وأعطوا لأعداء العراق فرصة التكلم ضدنا بل والغوا ميزتنا عن التكفيريين والتي نتميز بها مذ صرنا أتباعاً لأهل البيت عليهم السلام، ألا وهي الرحمة للضعيف والبريء والقوة ضد الظالم والمجرم فقط، وصارت أعمال بعض المنتمين لهذا الجيش وصمة عار في جبين الشيعة إلى ما شاء الله، وبل وأصبح أنصار التيار الصدري المجاهد يخجلون من هؤلاء، وما يثير استغرابنا أكثر بقائهم ضمن التيار رغم علم قادته الشرفاء!!!.ولم تكن أحداث الاعتداء على عتبات كربلاء المقدسة إلا محصلة نهائية لجرائمهم (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون) [الروم : 10].

ونحن هنا ومن موقعنا كمنتسبين لعتبات كربلاء المقدسة وننتمي لتيار السيد الشهيد الصدر (قدس سره) نعلن برائتنا من هؤلاء وكل من يؤيدهم - وإن كان من قيادي التيار وذراعه العقائدي (جيش الإمام المهدي) – وندعو كل مقلدي مرجعنا (قدس سره) إلى أيجاد مخرج فقهي لأعمالهم في المستحدثات الكثيرة (فمن لا تقليد له لا عمل له) التي طرأت ولا تزال بعد استشهاد مولانا المقدس ومنها التعامل مع الاحتلال ومقاومته (هل نختارالسلمية أم الحربية؟) والتعامل مع العملية السياسية (الانتخابات والدستورهل ندخل فيهما أم لا؟) وغيرها من الأمور الحياتية من شؤون المعاملات المستحدثة (تحديد موارد الحكم فيها واجب، محرم، مكروه، مستحب، مباح)، حيث لا زال أتباع تيارنا لا يقلدون في المستحدثات فقيهاً ويرجعون إلى سماحة السيد مقتدى الصدر (قدس سره) في الكثير من المسائل رغم أن سماحته لايعتبر نفسه مجتهداً فضلا عن أن يكون مرجعا، لذا فنحن ندعوهم لتقليد أي فقيه جامع للشرائط في المستحدثات ممن تثبت أعلميته عندهم حسب الأدلة الشرعية وذلك طاعة لمولانا الصدر المقدس الذي قال (لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة العلمية الشريفة) والذي أكد عليه نجله سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) في أكثر من مناسبة، ولعمرنا إن من ابسط تفسيرات هذه المقولة الرائعة هو: السير خلف مرجع في كل مفاصل الحياة (سواء في حياة المرجع أو بعد مماته في المسائل التي يجوز البقاء عليه فيها وضرورة تقليد آخر من الأحياء في المسائل الأخرى ) ولأننا نسير خلف مولانا الصدر المقدس في فتاواه خلال حياته، فمن الواجب علينا – امتثالا لتلك المقولة – إتباع مرجع في مستحدثات مسائلنا ( أو ما يجب علينا السير فيه من مسائل في الوقت الحاضر على وفق مرجع حي) لأن السيد الشهيد (قدس سره ) قصد بـ (الحوزة العلمية الشريفة) في مقولته تلك (المراجع)، فالكل يعلم أن أساتذة الحوزة وفضلائها (الذين يشكلون البناء الهرمي للحوزة والتي يقف المرجع في قمتها) ومنهم سماحة السيد القائد مقتدى الصدر، ليس لهم القرار الفقهي والفتوائي وكلمة الفصل للمقلدين حتى لو بلغوا مرتبة الاجتهاد (ما لم يتصدوا للمرجعية) ونقولها بضرس قاطع: أن سماحة السيد القائد – دامت تأييداته- لن يعارض تقليد مرجع حي في تلك المسائل لأنه عمل لا يتعارض ومنهج الصدر المقدس - في إتباع أوامر الحوزة - خاصة وان سماحة السيد مقتدى الصدر يعتبر نفسه قائدا سياسيا لا مرجعاً دينياً وان ذلك التقليد لن يحرف أتباع المولى المقدس عن منهجه المبارك فهم باقين على تقليده إذا توفرت لهم الأدلة الشرعية على البقاء، بل سيكون عملهم هذا من صميم هذا النهج، وإن لم نفعل ذلك فسيجد التيار الصدري نفسه بعد سنوات طائفة جديدة تفترق عن الإمامية الإثني عشرية الأصولية التي تستند على وجود مجتهدين ومقلدين ومحتاطين، وهم الآن (أبناء تيارنا المجاهد) لا يتبعون في الكثير من أعمالهم - وخاصة المستحدثات – مرجعاً وهو أمر لا يجوز شرعاً، فإتباع غير المراجع في الشؤون الدينية أمرٌ يفعله أتباع بقية المذاهب وبعض طوائف الشيعة التي انحرفت عن هذا المنهج الحق وأسست طائفة جديدة، وعلينا تذكر أن هذا المطلب هو وصية إمامنا المهدي عجل الله فرجه الشريف (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله) ( وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 ص 101 )) أوليست الحوادث الواقعة هي المستحدثات من المسائل وأن (رواة حديثنا)هم المراجع كما يقرره كل المفسرين؟!!!!.اللهم اشهد على ما بلغنا، اللهم أشهد.

جمع من مقلدي المولى المقدس ممن ينتسبون لعتبات كربلاء المقدسةفي التاسع عشر من شهر رمضان المبارك1428هـ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2007-10-06
الذي يميز الشيعة عن غيرهم هو حبهم الذي لايضاهيه حب الى اهل البيت تيقنا بان بهذا الحب سوف يحبهم الله ورسوله ولكن عندما نشاهد مجاميع تقوم بالعبث والنهب لاضرحة ال بيت الرسول وتقتل الزوار القادمين لزيارة تلك العتبات فهل هؤلاء يعتبرون شيعه وما هو الفرق بينهم وبين من نصب العداوة امثال القاعدة والوهابيه لال البيت ويحاولون بكل وسيله تهديم الاضرحة الشريفه وقتل الشيعه وقتل محبي ال بيت النبوه -فانا اقول وبصراحة لا يمكن اعتبار من تطاول على حرمة العتبات المقدسه بانه شيعي بل اعتباره وهابي حقير مندس يجب قتله
عراقي انا
2007-10-05
شكرا لكم يا عقلاء التيار الصدري ان ما تقولونه هو تاكيد لدعوة المالكي السابقة لتنظيف التيار من العناصر الصدامية التي انتظمت فيه والتي عاثت باسم التيار بالارض فسادا ولكنني اطلبها منكم ان تقولوا ذلك في كل الفضائيات وقبلها ان تكونون انتم قادة التيار الجدد وفقكم الله لخدمة عراقنا الحبيب
صباح المالكي
2007-10-04
بارك الله فيكم على هذه الشجاعة ووضع الاشياء في نصابها الصحيح باتجاه خدمة الدين والمذهب الوطن بعيدا عن التعصب الاعمى الذي لايغني ولايسمن . وهي رسالة الى السيد مقتدى بان يتوجه الى الله في طلب العلم والسير على خطى مولاه ويتبرأمن هذا الجيش الذي لاحاجة لنا به بعد ان جر ما جر من ويلاة بالرغم من ما قدم من تضحيات ومواقف مشرفة شارك فيها الكثير من ابناء العراق في التصدي للطائفيين والتكفيريين . حل الجيش هذا هو الحل الامثل والعودة الى خطب ووصايا المولى في لم الشمل ووحدة الصف ومن الله التوفيق .
ام فاطمه
2007-10-04
هذه الايام بعض اعضاء التيار الصدري تجتمع مع الهزار والضاري الذي يقود الارهاب بقتل الشيعه وصالح المطلق والبعثيه في جبهة النفاق والحوار وعلاوي وما ادرك ما علاوي اليس قبل فتره يقولون اذا سلمتم علاوي منصب نحارب الحكومه شنو الصار الان يحاولو تكوين جبهه مع هؤلاء وعلاوي كلهم بعثيه صدامين جبهه ضد اتباع اهل البيت المظلومين يا جيش المهدي اعلنوها انكم فدائي هدام الكل يعرفها بس وين الشريف العراقي الاصيل فيكم ينتفظ ويعلن للجميع ما يحدث منذ جريمه كربلاء وعرفهم الشعب يبحثون عن انصار ليعود بجرئمهم البعض منهم
بديع السعيدي
2007-10-04
هذا الكلام هو الكلام الحقيقي والذي كل عراقي يحس به ويعلمه نتيجة كثرة مشاكل من يدعون بالانتماء الى جيش المهدي واكثرهم كانوا من البعثيين الذين فعلوا بنا الدمار اثناء حكم ابن العوجه المقبور - انا ادعوا السيد مقتدى بان يعيد حساباته ويتخلص من هذا التنظيم نهائيا والذي اساء الى سمعة الشهيد الصدر قدس سره بصوره خاصة والى الشيعة بصوره عامة ادعوا السيد مقتدى ان يحل هذا الجيش نهائيا وان يقف وبكل حزم مع القانون ويقدم كل من اساء للعدالة كرد اعتبار لحياة الشهيد وسمعته التي حاول هؤلاء الاخلال بها بهذه الاعمال
المهندس محمد الواسطي
2007-10-04
بسم الله الرحمن الرحيم اني من التيار الصدري واضم صوتي الى صوت اخوتي فهلموا بنا لنصلح تيارنا الذي علمنا فيه مولانا المقدس كيف نحب مذهبنا وننصر اامتنا فلنرفع اصواتنا الى السيد مقتدى الصدر ليطهرنا من ادران البعثية والجهلة المنتمين الينا فوالله يا سيدي بدانا نخجل من اسم جيش المهدي والسلام على انصار المهدي بالخلق الرفيع
عبد الله احمد
2007-10-04
ان اتباع التيار الصدري اناس يكابرون حتى عند ارتكابهم الفادح من الاخطاء, ويؤمنون بأنهم هم الاصوب مهما عملوا. وانا واثق بان حتى مقتدى الصدر لايمكنه كبح جماحهم وانفلاتهم, فهم ثلة لايعرفون من يقلدون!
ابن كربلاء
2007-10-04
جزاكم الله خير الجزاء ولكن اود لفت انتباه المعتدلين والمثقفين من هذا التيار ما اوجده هذا التيار في العراق بالنسبة للمذهب الجعفري هو انقسام الشيعة بين منتمي الى هذا التيار و كاره له والأمعان بهذه التصرفات يزيد كره الكارهين له فرجائي ان يمتنع مؤيدوا هذا التيار عن تمييز انفسهم حتى لايقوم الأخرون بعزلهم ليقال عنكم طالبان الشيعة
ابن الفرات السيلاوي
2007-10-04
الى مقلدي السيد الصدر في العتيتين المقدستين جزاكم الله خير الجزاء يااخواني كفانا فرقه وتشتت والله اللذي حدث لن يفرح به الا الدليمي الرعاش والمطلك وعلاوي ثم لمذا لايحل هذا الجيش انضم اليه غربان الصرخي هذا العجيب الغريب والامن السابق على سيد مقتدى ان يلغيه نهائيا والله بعض منتسبيه هم وصمة عار في تاريخ الشيعه ليس هم الا نكرات ومجموعة حراميه للعلم الان كل التيار مكروه من قبل كل الشعب العراقي لمل فعلوه في كربلاء ولاننساها لهم اطلاقا نمر على باب الحسين ونرى الدمار ونلعن من كان السبب حسبي الله عليهم
ابو علي
2007-10-04
الذي تسالم عليه شيعة اهل البيت على مدى القرون هو اخذ الاجازة من الحي ممن تثبت اعلميته في جواز البقاء على تقليد الميت او لا وكذلك التقليد في المسائل المستحدثة ..لقد التقيت ببعض الاخوة المؤمنين الاعزاء ممن كانو على تقليد السيد محمد الصدر واليوم يرجعون بالمسائل المستحدثة الى الامام السيستاني او الى الشيخ الفياض او احد هؤلاء الاربعة او غيرهم ممن ثبتت اعلميته وعدالته ..نرجوا من الاخوة الاعزاء الانعزال عن المجاميع المجرمة وتمييز انفسهم ..فنحن لسنا بحاجة الى جيش وفرق وقد انتخبنا حكومتنا
شريف الناصري
2007-10-04
بارك الله بكل من يتفوة بكل كلمة حق واعلى الله مقامك يا اخي من اتباع التيار الصدري
البصراوي الاصيل
2007-10-04
اتمنى على الموقع ان ينشر الوثيقة الاصلية وتاييد شخصيات معروفة لدحض من لديه ادنى شك من ان البيان مكتوب بلغة بعيدة عن منتسبي التيار الصدري حفظ الله العراق والعراقيين اجمع وبالاخص اتباع اهل البيت ع
mazin golmami
2007-10-04
السلام عليكم عندما حصلت الرزية وتناقلت وسائل الانباء من ان الصدريون هم اصحاب هذه الرزية لم اصدق قط ولو واحد بالمية ووالله وبرغم كل الاعترافات لا استطيع ان اتصور او اتخيل ان يقوم شيعي موالي بهكذا اعمال واين في كربلاء خاصة كربلاء واذا كان ما قيل صحيحا فهذا يدل الى اي حد هؤلاء جهلة لايعرفون امور دينهم ولا يعرفون حقوق ائمتنا علينا ولا تستغرب اذا ما حصل ظهور امامنا (عج) ان يقاتلوه اذا ما امرهم احد قادتهم مثل هؤلاء موالين بالاسم اما اذا سالته ابن من هو ابو الفضل العباس ومن اخوته وما اسماء الائمة فلا ج
علوان
2007-10-04
هذا عين الصواب نظريا وانكم جزء من كيان اتباع اهل البيت ادامهم الله تحت قياده المرجعيه واقترح عليكم يا من كتبتم هذا النداء ان يوجه الى السيد مقتدى الصدر وان تكون مقابلات وجاهيه للسيد مقتدى او مساعديه رغم الثقه ضعيفه فيهم خاصه اذا كانوا من امثال بعض المعروفين على الساحه العراقيه دعونا نفرح يااخواننا في التيار الصدري وتجاوز بعض الزعامات الزائفه وللسيد مقتدى نقول هذا يومك لاتخاذ القرار حازم ولا تجعلهم يغشوك لا سامح الله كما صوروا لك يا سيدنا بأن الزرقاوي اسطوره وهميه خلقها الامريكان كأنهم الضاري
ابو حسنين النجفي
2007-10-04
بسم الله الرحمن الرحيم وانا لله وانا اليه راجعون اعتقد ان النداء العاجل جاء من بعد ما كتبنا ليلة امس وترجينا فيه سماحة السيد مقتدى الصدر حفظه الله نحن معشر الشيعة الامامية ولم اقل معاشر الشيعة لان الشيعة هم الامامية العدول الذين لم يخرجون على طاعة ولي امرهم حسب الوصاية والاحاديث الشريفة من قبل النبي الكريم واله الطيبين الطاهرين اخوتي الاعزاء النخبة الطيبة الطاهرة من التيار الصدري قد قالوا اخواني الذين سبقوني مجمل الكلام فهل تتكرمون علينا وتستخرجون القتله والمنبوذين من بينكم بايديكم الطاهرة الشريفة وتتراجعون في كثير من مواقفكم وترمون انفسكم بين احضان محبيكم من اهل جلدتكم وتحفضون دماء الابرياء ودمائكم كرامة للصدرين الشهيدين قدس الله سرهما الطاهر الشريف لكي ننعم بالحياة في ظل رحمة الله ونبيه واله الطاهرين قبل فوات الاوان والدين نصيحة ونصيحتي لكم هي قول الله تعالى { يوم يعض الظالم على يديه } فلا ينفع الندم حينها وخصوصا بعدما تعديتم على ريحانة رسوله المصطفى وشبل حيدر الكرار وفلذكبد الزهراء وانتم الشيعة اخوكم في اللهوفي الدين والولايه
أبو زهراء
2007-10-04
الأعتراف بالحق فضيله. لكن أين الحل يأ أخواني ؟؟؟ السيد السيسيتاني دام ظله موجود ما المانع من الرجوع إليه ولماذا لم ألاحظ الأشاره إليه في نهايه حديثكم له ؟؟؟ ثم أخواني مادام وجود قيادات فاسده بجيشكم لماذا التمسك بهذا الجيش فهو ليس قبلتنا أو صلاتنا حتى نتمسك به ؟؟؟ لماذا لا يتم حله والرجوع لقوات الدوله فهي لها الحق الوحيد بتكوين جيش, أليس كذلك؟؟؟ وإذا يوجد لكم إصرار على هذا الجيش فالأجدر حله نهائيا وتكوين جيش عقائدي على أسس صحيحه لا يشوبه أي شي ولو أنا أشك بهذا.
عراقي
2007-10-04
مولانا اسمعمت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي... الدكتور السعيدي.. لماذا يمتلأ قلبك قيحاً برده بتعليق.. او اذا الكلام ما يعجبك لتزور براثا مو مشكلة
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2007-10-04
بيان نير وجزاهم الله خيرا بالنسبة للتقليد في المسائل المستحدثة فهو واجب وقد سمعت مرارا سماحة السيد مقتدى الصدر في مقابلات عديدة يصرح بالرجوع للفقهاء المجتهدين في الامور الشرعية لذا فلا عذر للبعض من هذه الناحية هناك قاعدة شرعية اساسية مهمة تطغى على كثير من الفروع وهي: الحفاظ على جماعة المؤمنين فهذا خط فوق الاحمر حسب اعتقادي واذا تعارض اي عمل مع هذه القاعدة فانه باطل بالنسبة لاحداث كربلاء وما تبعها من أعتداءات على بعض مقرات المؤمنين كشفت للجميع خللا خطيرا سواء في قاعدة التيار أو قيادته!!
علي حسين
2007-10-04
هل اننا نعيش في غياهب الضلمات واين الدين والمذهب والقيم واين العلم واين التقليد واين..اين..راجعو انفسكم قبل فوات الاوان والا الفتنه محيطتكم من كل جانب والله لتغربلون ثم لتغربلون فلم يبق الا الخلص الخلص اما يكفيكم من الجهل الا ان تتجرئوا على امير السماء امامنا الحسين عليه الصلاة والسلام وزوارة ..لعمري اي فرية افتريتم وباي قبيح عمل فتنتم فالتوبه التوبه والله الذي لااله الا هو لتاخذون فرادى ومثانى على حين غفله انضرو لمن انتهك حرمات الله ..اللهم اننا بلغنا
الدكتور يوسف السعيدي
2007-10-04
هل من تعليق يا زوار براثا ,,,, لقد امتلأ قلبي قيحا....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك