وأضاف أن الارهابي مثنى كان يطلق عليه أمير العراق ومنطقة الحدود السورية وكان عنصر تسهيل رئيسي لحركة المسلحين الأجانب بمجرد عبورهم من سوريا إلى العراق، مشيرا إلى أن مثنى عمل بشكل وثيق مع وسطاء أجانب من القاعدة مقيمين في سوريا. وقال بيرغنر إن المعلومات المكتشفة تشمل 143 مذكرة كتبها مجندون أجانب وتضم بيانات وصورا شخصية وأسماء من جندوهم وتاريخ الدخول للعراق والطريق الذي سلكوه. وأردف قائلا إن وثائق أخرى عثر عليها أوضحت أنه كان هناك تعهدا رسميا من مسلحين أجانب بتنفيذ عمليات انتحارية.
يشار إلى أن الشهر الماضي شهد انخفاضا ملحوظا في عدد القتلى بين جنود قوات التحالف في العراق، كما طرأ انخفاض ملموس على عدد الشهداء من العراقيين.وفي الوقت نفسه تمكنت قوات التحالف من اعتقال أو قتل عدد كبير من أفراد تنظيم القاعدة الارهابي وقادتهم كما يقول الميجر جنرال كيفين بيرغنر المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق: "كان بين القتلى تسعة من قادة خلايا المناطق الجغرافية أو خلايا العمل، و11 ممن كانوا يسهِّلون تحركات الإرهابيين الأجانب وتهريب الأسلحة".
https://telegram.me/buratha