الأخبار

محافظة الأنبار تعاني من ديكتاتورية الحزب الإسلامي، ورجال الصحوة يهددون ويتوعدون


قالت مصادر على ارتباط وثيق مع مؤتمر صحوة الأنبار لوكالة أنباء براثا إن المؤتمر يعاني بشدة مما يسمونه ديكتاتورية الحزب الإسلامي في الأنبار، وقالت هذه المصادر: إن رجال صحوة الأنبار يتحرقون إلى اليوم الذي يتمكنون فيه من إجراء الانتخابات في محافظة الأنبار للتخلص من مسؤولي الحزب الإسلامي الذين سيطروا على دوائر المحافظة من دون أن يقدموا لها شيء، وفي هذا الصدد فإن رجال الصحوة أبلغوا مسؤولين حكوميين وآخرين أمريكيين بأن مجلس النواب إن لم يغير قانون المفوضية العليا للإنتخابات ويعمل على كف يد ممثلي الأنبار في مجلس النواب عن تعيين مسؤول الانتخابات في المحافظة فسيضطرون لاحراق كل ما يرتبط بأي عملية انتخابات لأن وجود ممثلي الحزب الإسلامي سيعني بالنسبة لهم التزوير الشامل في نتائج الانتخابات.

 من جهة أخرى يشكوا رجال الصحوة من طائفية مدير الشرطة في المحافظة والذي ينتمي إلى الحزب الإسلامي، وقد طالبوا بتغييره لكونه يعمل على تكريس الطائفية في المحافظة، بعد أن قام بطرد كل الشيعة من دائرته، وتربط رجال الصحوة علاقات متينة بالعشائر الشيعية لاسيما مع عشائر السماوة حيث تمتد العلاقة العشائرية بين أبناء العم (ألبو ريشة والجريشاويين)، ويتحدث رجال الصحوة بفخر بأن بداية انتفاضتهم ضد القاعدة كانت مبنية على مساندة ابناء عمهم الشيعة معهم، ولعدم ثقتهم بمن يعتمدون عليه قاموا باستدعاء اولاد العم لكي يقوموا بواجبات الحماية.

وكان مسؤولون أمريكيون قد جهدوا لاقناع رجال الصحوة لاستقبال الدكتور طارق الهاشمي، بعد أن كان الشهيد ابو ريشة قد استنكر وجود محافظ الأنبار ورئيس مجلس محافظتها وهم رجال الحزب في المحافظة ضمن وفد الدكتور المالكي حينما زار الأنبار باعتبار إن هؤلاء غرباء عن المحافظة.

وأبدى بعض المسؤولين المطلعين على أحوال الأنبار بأن خشية حقيقية تكمن في اتجاه رجال الصحوة لمقاتلة الحزب الإسلامي لو أن الأمور في الأنبار لم يتم التعاطي معها بالطريقة التي يتم فيها تخليص الأنبار من سطوة الحزب الإسلامي.

إلى ذلك أشارت توقعات لتقارير أمريكية أن لا يتمكن الحزب الإسلامي من الحصول على أي مقعد في الانتخابات القادمة في الأنبار، بسبب حالة الاحتقان الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام شهربان
2007-10-03
المتابع الو موقع الحزب على الانترنيت يتاكد بان الحزب حزب طائفي ويثير النزعه الطائفيه مع الاسف لم اكن اتوقع منهم ذالك ونحن في فوظى الاعلام العراقي ولا يوجد قانون يرتب ويحاسب من يكذب ومن يثير الفتن.وانا التقيت ببعض الاخوه السنه في الفلوجه كانوا منزعجين جدا من تصرف الحزب والحزبيين وكانوا يتمنون ان تحصل انتخابات لتفصلهم عن الحزب.
محمد الهادي
2007-10-03
بارك الله بكم يارجال الصحوة، فانتم مثل يقتدى به، في الثبات على المبدأ ولايهمكم العناوين المشتركة والاستراتيجيات البعيدة !! ياليتنا نفهم معنى الضد النوعي ، احيانا يكون اخوك أقتل من عدوك!! ورب اخ لك لم تلده لك أمك!! ياليتكم سادتنا في الائتلاف تميزون عدوكم القريب قبل البعيد وسنكون عونا لكم لو خضتم البحر لخضناه قبلكم لا ان تصحبوا في سفينتكم من يثقبها.
محمد احمد الفيلي
2007-10-03
والله رجال صحوة الانبار خلصوا اهل الرمادي من القاعدة والتكفييرين بس لو يكملون جميلهم على اهل الرمادي ويطردون هولاء الطائفيين من الحزب اللا اسلامي الذي تحالف مع القاعده والان يحاول نسب النجاح الامني في الرمادي اليه.
رياض الزبيدي-هولندا
2007-10-03
راحت عليك يا طارق الهاشمي اصبحت ايامك و ايام حزبك اللااسلامي في مهب الريح بعد صحوة الشرفاء من شيوخ واهالي الانبار. فلا مشروع العهد الوطني و لا غيرها من مشاريع الحزب الااسلامي سوف تنقذكم بعد ان انكشفتم على حقيقتكم. اهربوا بجلودكم وخلصوا ارواحكم فايامكم باتت قليلة و انا لكم من الناصحين.
ابو حسنين النجفي
2007-10-03
ارجال ونعم ما جابت امهاتكم اي والله ارجال انت مو اهل صحوة وهاي هيه لا انتم اهل للغيرة ورفعة الراس وبيكم هالحميه ها اسمع يالسامع البطن الجابت هالستار خله اتجيب اثنين اثنين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك