أعزائي وأخوتي ابناء محافظة النجف الاشرف المقيمين خارج العراق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
لقد كانت الاستجابة السريعة منكم على رسالة التهنئة الخاصة بشهر رمضان والتي تمثلت بالكم الهائل من الايميلات التي تلقيناها من ابناء النجف الاشرف المقيمين خارج العراق وما تضمنته تلك الرسائل الالكترونية بين سطورها من مشاعر جياشه مليئة بالشوق والحنين لعاصمة الاسلام النجف الاشرف واهلها الكرام فقد كانت تلك الرسائل وكل تلك المشاعر مبعث سرور كبير وغالي لدينا وكانت اشبه بالجرعات المنشطة التي تزيدنا عزم واصرار على الاستمرار في خدمة هذه البقعة الطاهرة من ارض عراقنا الحبيب مضيفين على ما تضمنته تلك الرسائل من ملاحظات مهمة وجوهرية فيما يتعلق بمسيرة الاعمار لمحافظة النجف الاشرف واهمية الاستمرار في النسق التصاعدي لخطوات الاعمار تلك لتحقيق الهدف المشترك لنا جميعا الا وهو الوصول الى افضل صوره من صور التنمية والتطور لكافة مرافق الحياة في النجف الاشرف .
ولقد كان شيء يبعث على الفخر والاعتزاز عندما اطلعنا على ذخيرة العراق الحبيب والنجف الاشرف من الكوادر الطيبة والمخلصة المتواجدة خارج العراق والرغبة الصادقة لدى تلك النخب والكوادر في المساهمة في رفع المعانات عن ابناء شعبهم المتواجدين في الداخل .
كل تلك الامور دفعتنا للاستمرار معكم وتجديد اللقاء بكم عبر رسالة جديدة وبالتالي البحث معكم للتوصل إلى طريقة ومنهاج عمل يضمن مساهمة الجميع في بناء العراق والنجف الاشرف مع الاحتفاظ بالخصوصيات والظروف لكل منا .
واسمحوا لي أحبتي وأعزائي وبعد تلك المقدمة ان أقدم لكم بعض ما تحقق من خطوات وانجازات في مجال الاعمار والتنمية في محافظتكم وأكيد إن كل تلك المشاريع التي نفذت لاتعني شيئا مقارنة بالطموح المطلوب وان المشاكل والمعانات التي نعيشها في النجف قد انتهت او أننا مقتنعين بما تحقق وحصل فنحن نؤمن باننا في بداية طريق صعب ويحتاج منا الكثير من الصبر والتخطيط الصحيح والشجاعة والإدارة الناجحة لاستثمار كافة الموارد والإمكانيات ومنها ذخيرة النجف الاشرف من رجالها ونسائها المخلصين المقيمين خارج العراق فالحمل ثقيل والادارة والقيادة الناجحة هي التي تستثمر كل الطاقات للمساهمة في البناء والتطوير والتنمية .
https://telegram.me/buratha