الأخبار

بيان الائتلاف العراقي الموحد حول تجنيد المجاميع المسلحة من قبل القوات المتعددة الجنسية


مجاميع مسلحة

في الوقت الذي بدأت الاوضاع الامنية في البلاد تميل الى التهدأة والتحسن بفضل الجهود العظيمة والشجاعة لقواتنا المسلحة وبالتعاون مع القوات المتعددة الجنسية ، واستبشرت جموع الشعب بنتائج خطة عمليات فرض القانون الباهرة حيث تطهرت مناطق واسعة ومهمة من رجس الارهاب وعصابات تنظيم القاعدة وضاق عليهم الخناق راحت القوات الامريكية في الايام الاخيرة تجند المجاميع الارهابية المسلحة التي كانت سببا في تعكير اجواء الامن في بعض الاحياء السكنية والمحافظات وبخاصة داخل بغداد العاصمة بحجة محاربة تنظيم القاعدة الارهابي مسمية اياها بقوات الصحوة .

واننا اذ نؤكد اهمية وضرورة الاستمرار في مطاردة فلول تنظيم القاعدة واجتثاث العناصر الارهابية من عموم ارض العراق ، الا اننا نرفض ونستنكر احتضان هذه العناصر الارهابية التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق الشعب ، فضلا عن تخويلها مسؤولية العمل الامني بعيدا عن سلطة الحكومة وعلمها . ان عملا كهذا يحمل في طياته مخاطر جسيمة وينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها وقد ظهرت هذه المخاطر في الايام القليلة الماضية حيث نفذ بعض مفارز الجماعات المسلحة عمليات خطف وقتل وابتزاز في كل من منطقة السيدية جنوب بغداد وبعض نواحي محافظة ديالى.

هذه المجاميع المسلحة الملثمة والمنتمية الى طائفة محددة وفي مناطق معلومة الهوية تنفذ اليوم عملياتها الاجرامية بغطاء امريكي وهي متورطة من قبل بارتكاب اقذر العمليات الاجرامية وابشعها ، تارة باسم تنظيم القاعدة وتارة باسم مجاميع ذات يافطات اسلامية مزيفة ، وافرادها مجرمون لا يمكن الاطمئنان بهم او التعويل عليهم . وان الاستمرار في التعامل معهم يعني تأسيس ميلشيا جديدة بعيدة عن القانون وكان الاحرى والاولى بقيادة القوات المتعددة الجنسية ان تكثف جهودها في مجال استكمال بناء قواتنا الوطنية والتسريع في تدريبها وتجهيزها وتسليحها ورفع الموانع المفتعلة دون تحقيق ذلك .ان العصابات المسلحة التي قاتلت الشعب لن تكون في يوم من الايام امينة على مصالحه وستستغل في كل لحظة اي فراغ امني لترتكب مزيدا من الجرائم والبشاعات المروعة شبيهة بتلك التي مارستها طيلة الفترة المنصرمة ، الامر الذي يضع البلد على حافة حرب اهلية طائفية ، تأكل الاخضر واليابس وتقضي على كل منجزات العملية السياسية .

ان عملية التعاطي مع المجاميع المسلحة وتشكيلاتها الجديدة تتم بعيدا عن موافقة ورضا الحكومة العراقية المنتخبة مما يعد خرقا فاضحا لمبدأ سيادة الدولة ، وهو تجاوز للاتفاق المبرم بين الطرفين العراقي والامريكي ، ويشكل تدخلا في شؤون البلاد الامنية والسياسية ويؤسس لحالة خطرة على مستوى الحاضر والمستقبل . وعلى هذا نطالب الادارة الامريكية بأالاسراع في وقف هذه المغامرة التي يرفضها كل ابناء الشعب وقواه السياسية الوطنية ، وهي اليوم ترفع صوتها مطالبة بوضع حد لهذه الخطوة غير المحسوبة ، وان دعوات منذرة بتداعياتها المستقبلية بدأت تتعالى من كل جانب .

والائتلاف العراقي الموحد اذ يدعو مخلصا المسؤولين الامريكان باستدراك ما فاتهم من الامر قبل تطور الاوضاع الى ما نخشى جميعا عواقبها ، املنا كبير في ان تستجيب قيادة القوات المتعددة الجنسية لنداء نا المخلص وبالسرعة التي تتناسب وحساسية الظروف وحراجة الموقف .

الائتلاف العراقي الموحد

18 رمضان 1428

30-9-2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد حميد الموسوي
2007-10-03
الشيخ جلال الدين الصغير المحترم باسم العوائل المهجرة من مدينة الغزالية(التى نال فيها الائتلاف الموحد اعلى الاصوات) اناشدكم التدخل مع السيد رئيس الوزراء لحل فوج صحوة الغزالية اسوة بما جرى مع فوج صحوة السيدية .لاشك ان الارهاب صنيعة الامريكان وعلى الذين يتصدون للعملية السياسية مخافة الله في دماء العراقيين وفضح الامريكان ولو كان المقابل فقدان المنصب مقابل ان تلقى الله بوجه ابيض وذلك هو الفوز العظيم
طائر الجنوب
2007-10-02
وما ليل المطالب بالتمني................... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ...
مؤيد العلوي
2007-10-02
البيان وإن جاء متأخرا بعض الشئ إلا إنه مازال هناك متسعا لتدارك هذا العبث الأمريكي الذي يتم أمام مرأى ومسمع الحكومه المنتخبه والذي ينذر بشر مستطير إن لم يتم إيقافه وبأسرع وقت...وعلى الأئتلافيون(داخل الأئتلاف وخارجه)أن يتساموا فوق خلافاتهم الان وأن يوحدوا الخطاب لأن جل من صوت لهم في ديالى ومناطق الأعظميه والصليخ والغزاليه وحي العدل وأبوغريب والعامريه والسيديه والفضل والدوره هم الان مابين مقتل ومشرد ومهجر... نريدكم صوتاواحداويداواحده مع المالكي الذي نأمل منه أن لايسكت أويهادن لأجل فلان وعلان_فالدم له حوبه وصراخ الأطفال وأنين الثكالى والمهجرين له حوبه...وأي حوبه
محمد الهادي
2007-10-02
نؤيد ونبارك هذا البيان ومن الضروري التحرك الجاد على هذا الموضوع ، وقد سبق ان قلناها ان معظم العمليات الاجرامية التي تمارس ضد طائفة معينة انما تمارس تحت انظار وبحماية القوات الامريكية، وهذا ماكان يحصل ولحد الان في منطقة الدورة -وخاصة حي الميكانيك واسيا - حيث لاتزال هذه المناطق تحت سيطرة الارهابيين في الداخل وحماية الامريكان من الخارج في حين اصبحت دور العوائل المهجرة تسكنها المجاميع الارهابية بعد ان تم فتحها بعضها على البعض لتستخدم كمقرات لهم ، ولسهولة التخفي والفرار في حالة حصول مداهمات.
سلام شهربان
2007-10-02
الامريكان ليس اغبياء وننصحهم الامريكان لديهم مخطط خبيث وهم من مزق العراق واوصلوه للحد الذي يطرحون قانون ومشروع في الكونكرس لتقسيم العراق.الامريكان يثقون بالقتله لحفض الامن ولا يثقون بالدوله والجيش مع العلم اليوم الجيش هو من كل اطياف الشعب.ما يجري في ديالى هو قتل العرب الوافدين ومن احتظنهم من القاعده في العراق على يد عصابات البعث لان البعثيين اصبحوا مهمشين وتحت قيادت القاعده وبالحرف الواحد قال الناطق باسم الجيش الاسلامي السعودي ان البعثيين فقاعه فارغه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك