أفاد مراسلنا بأن ما يسمى بفوج الصحوة الذين جندهم الأمريكيون من إرهابيي السيدية قد تم حله عصر اليوم وتم اخراجهم بأمر من القائد العام للقوات المسلحة، وأفاد مراسلنا بأن فوجاً من قوات لواء المثنى التابع للفرقة السادسة من الجيش العراقي قد انتشرت في السيدية وسط فرحة غامرة من قبل الأهالي (سنة وشيعة)، وقد أفاد مراسلنا بأن الاتفاق كان يقضي تنظيم فوج من اهالي السيدية من الشيعة والسنة لغرض الإمساك بالأمور وأن يكون هذا الفوج بتنظيم القوات الأمنية العراقية، وقد حاول الحزب الإسلامي أن يستغل الفرصة فعمد لزج 250 عنصراً منه في فوج مع الأمريكيين (عاشت المكاومة) ودخلوا منطقة السيدية في وقت كان أغلبهم من العناصر المطلوبة أمنياً.
عوائل الشيعة والسنة المهجرة شكت كثيراً من انتشار هؤلاء وعبثهم بامن الناس وقد تم خداع الأمريكيون الذين اغتروا بما حصل في الأنبار، فتصوروا أن اللبن في كل مكان طيب!، والآن تستبشر العوائل المهجرة التي باتت تفقه معنى الالتصاق ببيوتها وهي مستعدة للرجوع مع أقل الوسائل الأمنية المتاحة.
وقد أفاد مراسلنا قبل قليل بأن عدة حرائق نشبت بعد مغرب اليوم في منطقة 827 في بيوت الشيعة من قبل نفس عناصر ما يسمى بفوج الصحوة بغية أن لا يجد المهجرين وسيلة عيش لهم، ولكن العوائل المهجرة أبلغت مراسل وكالة أنباء براثا بأنها ستقاوم هذه الحالة وستذهب إلى هذه البيوت حتى لو اضطرت إلى نصب الخيم فيها من أجل ان لا تعطي المبرر لهؤلاء المجرمين بتحقيق مآربهم الخبيثة.
https://telegram.me/buratha