أعلن وزير المالية العراقي، باقر جبر الزبيدي أن الموازنة المالية لعام 2008، ستبلغ 42 مليار دولار، بزيادة مليار دولار عن موازنة العام الماضي 2007. وأوضح الزبيدي خلال افتتاح ملتقى بابل للأعمار، الذي عقد، الأحد، في بابل ويستمر ليومين، وحضره وفد ضم نائب رئيس الوزراء برهم صالح، وكل من وزراء المالية والدفاع والكهرباء والصناعة، إضافة إلى أعضاء من مجلس النواب والجنرال روبر نائب القائد الأمريكي بترايوس. أن " الموازنة المالية لعام 2008، ستبلغ 42 مليار دولار، بفارق مليار دولار عن موازنة العام الماضي، وأن الزيادة التي حصلت في الموازنة جاءت بسبب ارتفاع أسعار النفط، والحصول على مبلغ ثلاثة مليارات وسبعمائة وخمسون مليون دولار، من شركات الهاتف النقال."
وفازت شركات: ( أم تي سي أثير) و( آسيا سيل) و(كوريك تيليكوم) في مزاد التراخيص الوطنية للهاتف النقال، الذي جرى منتصف شهر آب أغسطس في العاصمة الأردنية عمان، وقال بيان صدر عن الحكومة العراقية، إن الشركات الثلاث فازت في المزاد "بعد أن قدمت عروضها النهائية بمبلغ قدره (1250) مليون دولار أمريكي، فضلا عن (18%) من العائدات الإجمالية المستحصلة، وأن المبلغ الإجمالي للمزاد هو ثلاثة مليارات وسبعمائة وخمسون مليون دولار ." وبلغت الموازنة المالية لعام 2007 ، 41 مليار دولار.
وأضاف الزبيدي أن "هناك زيادة في تخصيصات المحافظات بنسبة أكثر من 30 %، لتبلغ ثلاثة مليار دولار، بعد أن كانت ملياري دولار في العام المنصرم." ودعا الزبيدي مجلس الأعمار في محافظة بابل، بضرورة البدء بالإعلان عن المشاريع الجديدة للعام 2008 من الآن لكسب الوقت، خاصة أن مبالغ موازنات المحافظات، سيتم رصدها بعد مصادقة البرلمان على الميزانية مباشرة." لافتا أن المشاريع يجب أن توزع وفق خطط آنية، وأخرى لثلاث سنوات، وثالثة لخمس سنوات قادمة. وأشار الزبيدي إلى أن هنالك قروض ميسرة للفلاحين، وخاصة لمشاريع الدواجن عن طريق المصرف الزراعي.
https://telegram.me/buratha