مضيفا :" بعدما جاءت قيادة العمليات الى المدينة عقد الاجتماع النهائي لوضع اللمسات الأخيرة للخطة الامنية واجراء التوضيح بصدد القطعات الاضافية التي دخلت الى المنطقة ، الان الأجهزة الأمنية الموجودة احتلت مواقعها وانفتحت على الارض وباشرت بوضع الجدول الزمني المرسوم لها فيما يخص مسك الارض والمناطق المشرفة والتحديد بعمليات القطوعات ووفق ما مرسوم لها ."
مؤكدا ان :" الاستعدادات جيدة جدا ونطمئن أهلنا في النجف والمحافظات المجاورة والوافدين من خارج القطر للتبرك بهذه المناسبة الشريفة ، الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية ستكون عند حسن ظنهم وتفويت الفرصة على كل من يحاول ان يتصيد في الماء العكر لخلق جو غير امن لغرض العبث في هذه المناسبة ."
مشددا بقوله ان :"قيادة الفرقة الثامنة مسؤولة عن 5 محافظات هي محافظات الفرات الاوسط زائدا محافظة الكوت ، وقد تم تحريك قطعات من المحافظات المجاورة لغرض التعزيزوقطعات اضافية من بغداد كقوة رد فعل سريع وقد مسكت الارض ولدينا قطعات احتياطية اخرى لمجابهة أي حالة طارئة
وفي سؤال للغانمي حول الجهد الاستخباراتي العسكري والمدني المعد لهذه المناسبة قال الغانمي :" الاستخبارات تبدأ ولاتنتهي ، فيما يخص الاستخبارات فان دائرة الاشراف الامني بالنجف قامت بتشكيل غرفة عمليات ضمت كافة الاجهزة الامنية بالمدينة والمتمثلة بمديرية الاستخبارات العسكرية ، مركز المعلومات الوطني ، دائرة الاستخبارات الجنائية وامس تم اضافة ممثل استخبارات حدود المنطقة الخامسة وقد باشرت غرفة العمليات هذه عملها من يوم امس برفدقيادة العمليات في النجف بكافة التقارير الاستخباراتية لداخل المنطقة وخارجها والمتابعة مستمرة والتنسيق جيد جدا لكافة الاجهزة الاستخباراتية المدنية منها اوالعسكرية ."
وحول الغطاء الجوي حول المدينة المقدسة ، وهل هناك غطاء جوي عراقي كماحصل في كربلاء ، اجاب اللواء الغانمي ان :" نيتنا كقيادة عمليات في النجف هو خلق جو امني مناسب وبحدود 40 ال 45 كم ، تم تغطيتها ب3 اطوقة امنية اضافة الى ذلك تم التنسيق مع قيادة القوة متعددة الجنسيات لتأمين غطاء جوي لغرضين الاول هولكشف النيران الغيرمباشرة التي قد يتعرض لها الزائر ولغاية 40 الى 45 كم ، الغرض الثاني هو الاستطلاع الميداني المباشرورصد أي جسم او حركة غريب ضمن الطوق الامني هذا وحتى ابعد من هذا الطوق :"
اما فيما يخص التحقيقات في احداث كربلاء الاجرامية قال الغانمي ان :" التحقيق قد وصل الى شوط متقدم من المعروف للجميع ان هناك لجنتين قد شكلتا للتحقيق في تلك الاحداث الاولى من رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وهي لجنة عليا اكملت التحقيق ووقفت على كل نتائج التحقيقات واللجنة الثانية ارسلها رئيس البرلمان العراقي باعتباره مسؤول ممثلي الشعب وقد ضمت هذه اللجنة ممثلين من مجلس النواب من كافة الطوائف والكيانات ، وقد التقت هذه اللجنة مع كل التيارات والكيانات والمراجع الموجودة في محافظة كربلاء المقدسة وقيادة عمليات كربلاء ومع الحكومة المحلية للمدينة ووصلت الى تقرير وهو في المراحل النهائية ، وقد اكد لي رئيس اللجنة ان النتائج ستعرض على البرلمان ثم على كافة الاجهزة الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ."
مضيفا حول تلك الاحداث الاجرامية ان :" هناك خلل في القيادة العسكرية الموجودة في كربلاء والمسؤولة عن ادارة العملية الامنية بالمدينة لانها لم تتمكن من بسط الارض واعتماد الاجراءات التمهيدية او احترازية قبل مراسيم الزيارة والتي ومنها عمليات التفتيش والمسح للاهداف والاماكن المشكوك بها حتى القطوعات لم تتم ... اذن الاجراءات التمهيدية لم تنفذ ، كذلك فشل التنسيق والاجراءات اثناء الزيارة فحدث ماحدث في كربلاء ولان هناك مبدأ في الجيش يقضي بالاستفادة من الدروس المستنبطة ، فدرس كربلاء اصبح درسا واضحا للجميع يجب ان تكون الاجراءات في النجف تليق بالمحافظة .
مشددا بقوله ان :" هناك تقارير او معلومات استخباراتية وردت بحصول بعض ماحصل في كربلاء لكننا نطمئن المواطن والزائر بالنجف ان الخطة الامنية محكمة ومقفلة واي خرق لايوجد فيها وقد درست كافة الثغرات والهفوات التي حدثت في كربلاء ، مع ان كل مايرد ليس بصحيح لكننا نتعامل مع الكل على حد سواء ولدينا اكثر من 30 الف رجل امن في المدينة وضواحيها ."
فيما اكد محافظ النجف في تعليق له بالمؤتمر حول الاجراءات التي سوف تتخذ لخدمة الزائر للمدينة المقدسة ومنها النقل فقال :" ان الخطة الامنية للمدينة المقدسة ستصاحبها خطة خدمية وهناك تنسيق مع وزارة النقل حول هذا الامر."
وفي كلمة توجيهية الى الزائرين واهالي النجف قال ابو كلل :" لقد هيئنا كل المستلزمات لحماية الزائر فعند قدوم أي شخص يحاول تعكير الزيارة فان العمل مرفوض والسيد رئيس الوزراء المحترم اعطى صلاحيات واسعة لقيادة العمليات وقائدها اللواء الغانمي لاتخاذ مايلزم وحسب الظرف ومقدار الخرق ، لكن القيادات لها من الحكمة لضمان حقوق الانسان وعدم التعدي على الزائرين والمواطنين اثناء اتخاذ المواقف الامنية ."
وبالنسبة لكلمته لابناء النجف قال ابو كلل :" مهما تكن وجود القطعات العسكرية والاجراءات الامنية فلن تكون كافية بدون تعاون ابناء المدينة ، المواكب الحسينية مسموح لها بإقامة شعائرها الدينية بهذه المناسبة لكن الغير مسموح في الزيارة تشكيل كراديس منظمة وبملابس معينة تشبه الجيش وهذا مامنعناه ومن اية جهة كانت وسوف تتخذ الاجراءات الحازمة ضد هذا العمل ".
وقد اشاد اللواء الغانمي بحملة الاعمار التي تشهدها المدينة المقدسة مؤكدا بقوله انها الأولى من الناحية العمرانية ضمن قاطع عمليات قيادته .
وقد حضر المؤتمر اللجنة الأمنية المرافقة للواء الغانمي وحضور احمد دعيبل الناطق الاعلامي باسم الإدارة المدنية للنجف الاشرف وجمع من الصحفيين والاعلاميين .
https://telegram.me/buratha