الأخبار

البرلمان العراقي يبحث غدا الرد على قرار الكونجرس الأمريكي


قالت مصادر برلمانية، الإثنين، إن مجلس النواب العراقي سيبحث في جلسته العادية، غدا الثلاثاء، كيفية الرد على قرار مجلس الشيوخ الأمريكي حول تقسيم العراق.وذكر عضو مجلس النواب عن الإئتلاف العراقي الموحد الدكتور حنين القدو لـ ( أصوات العراق) أن " أولى أولويات مجلس النواب، في جلسته المقرة يوم غد الثلاثاء ستكون هي الرد على قرار مجلس الشيوخ الأمريكي حول تقسيم العراق."وتوقع القدو أن يكون الرد "على الأغلب بصيغة بيان يصدره المجلس ، كون اصدار قانون يأخذ وقتا طويلا... اضافة إلى أن الأمر لا يحتاج إلى صدور قانون، كون ما جاء في القرار الأمريكي تدخل سافر في الشؤون العراقية... ويتعارض مع مبادئ الدستور."وأشار عضو البرلمان إلى أن الدستور العراقي "يضمن وحدة أراضيه وسيادته الوطنية"، مشددا على أن قرار الكونجرس "لا يمكنه أن يغير ثوابت العراق الوطنية المتفق عليها."وأعرب القدو عن اعتقاده بأن القرار الأمريكي "يهدف إلى زج العراق في آتون حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله"، وقال إنه "من واجب كل القوى الوطنية رفض هذا المشروع الوقح، واعلان مواقفهم بأسرع وقت ممكن على هذا الاستخفاف بسيادة العراق." من جهته، قال مصدر اعلامي في مجلس النواب إن البرلمان "سيستأنف، غدا الثلاثاء، جلسته الحادية عشر ضمن فصله التشريعي الثاني... بعد أن رفعت الجلسة العاشرة الثلاثاء الماضي."وأضاف أن مجلس النواب "سيخصص جزءً من الجلسة لمناقشة قرار الكونجرس الأمريكي القاضي بتقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات طائفية, للحصول على تشريع قانون يمنع تقسيم العراق... ويصدر عن البرلمان العراقي."ودعت سبع قوى برلمانية دينية وعلمانية، تمتلك غالبية مقاعد البرلمان، الأحد، مجلس النواب إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة قرار أمريكي دعا إلى تقسيم العراق، والخروج بمشروع قانون يمنع ذلك.وتمثلت تلك القوى البرلمانية بكل من: جبهة التوافق، كتلة الإئتلاف ، القائمة العراقية، حزب الفضيلة الاسلامي، الكتلة الصدرية، الكتلة العربية المستقلة، والجبهة التركمانية.ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء الماضي، بأغلبية (75) صوتاً ضد ( 23)، على مشروع قرار "غير ملزم" يعتمد خطة لتقسيم العراق، يعتبر مقدموها أنها " الحل الوحيد" لوضع حد لأعمال العنف التي تجتاح البلاد.وتقضى الخطة بتقسيم العراق إلى ثلاث كيانات، كردية وشيعية وسنية، مع حكومة فيدرالية في بغداد تتولى أمن الحدود وتقسيم وإدارة عائدات النفط .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك