وأوضح كشمولة في لقاء مع "راديو سوا": "نحن نبدل خطتنا الأمنية بما يلائم محاربة الاغتيالات والقضاء عليها باذن الله تعالى. بدلوا خططهم من ضرب الأجهزة الأمنية عن بعد وبدأوا يدفعون خسائر وكان عندهم نية القيام بعمليات كبيرة في الموصل لكننا أجهضناها وقتلنا عددا كبيرا منهم وألقينا القبض على أعداد كبيرة خاصة من قاعدتهم. على إثر ذلك، توجهوا إلى هذه الأعمال الدنيئة التي تدل على ضعف القائم بها وضعف فاعلها لأنني لا أرى رجولة في قتل رجل أعزل
وقال كشمولة إن تصاعد عمليات الاغتيال في الموصل برد فعل من القاعدة نتيجة استهداف القوى الأمنية العراقية لأفرادها، حسب قوله: "والله نتيجة لعمليات القوات الأمنية على القاعدة في الموصل وإلقاء القبض على عدد كبير من أمرائها وقادتها، تصاعدت وتيرة الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة، بحيث استهدفوا في هذه المرة بشكل خاص رجال الدين لأنهم حرموا دم أي مخلوق بدون ذنب، واعتبروا الدم العراقي محرم، ولهذا صار ردت القاعدة عليهم عبر اغتيالهم".
وشدد محافظ نينوى دريد كشمولة على أن محافظته لا تحتاج إلى تشكيل مجلس صحوة على غرار الأنبار وديالى لان كل ابناء الموصل هم منخرطين في الاجهزة الامنية وجميعهم من ابناء عشائر الموصل
https://telegram.me/buratha