قال مصدر من المحكمة الجنائية العليا الاحد ان جلسة يوم الاثنين من المحاكمة الخاصة بقضية أحداث 1991 ستتضمن الاستماع الى مزيد من المشتكين المتضررين في محافظتي البصرة وميسان. وأوضح المصدر ، لـ( أصوات العراق) أن المشتكين سيستمرون بطرح شكاواهم على المحكمة لحين اقتناع رئاسة الادعاء العام والمدعي في القضية عبد الامير الهدو بكفاية المشتكين لتبدا المرحلة القانونية الجديدة.وعبر المصدر عن اعتقاده من ان الانتهاء من سماع المشتكين قد يكون قريبا كون المحكمة استمعت الى عدد كبير منهم خلال الجلسات الماضية وكذلك لفسح المجال للاستماع لاكبر عدد من شهود الاثبات كون القضية كبيرة وتتضمن عددا اكبر من المتهمين من القضيتين السابقتين الانفال والدجيل.وكانت المحكمة العليا بدأت جلساتها، يوم 21 من آب أغسطس الماضي، لمحاكمة المتهمين الـ (15) في قضية أحداث عام 1991 في مدينتي العمارة (بمحافظة ميسان) والبصرة جنوبي العراق، وبذلك تكونان أولى المحافظات التي يمثل المتهمون بقمع الانتفاضة فيها أمام المحكمة ،فيما تستمر التحقيقات بأحداث الإنتفاضة في بقية المحافظات الأخرى، تمهيدا لإحالتها على المحكمة بعد الانتهاء منها.ويمثل في قفص الإتهام في قضية الإنتفاضة الشعبانية مسؤولون كبار في عهد النظام السابق بينهم علي حسن المجيد، المعروف بـ (علي الكيمياوي)... والذي سبق أن حكم عليه بالإعدام في (محكمة الأنفال) السابقة، بصفته قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا (ومقرها البصرة) وعضو مجلس قيادة الثورة المنحل.كما يحاكم في القضية كل من: سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد محمد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش سابقا، وعبد الحميد محمود الناصري (عبد حمود) السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين، وإبراهيم عبد الستار محمد الدهان.. قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك، وإياد فتيح خليفة الراوي.. قائد الحرس الجمهوري في تلك الفترة، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني عضو القيادة القطرية لحزب البعث (فرع البصرة)، وإياد طه شهاب.. أمين سر جهاز المخابرات، ولطيف حمود السبعاوي.. عميد ركن في الجيش وعضو اللجنة الأمنية في البصرة.بالإضافة إلى كل من: قيس عبد الرزاق محمد الأعظمي قائد (قوات حمورابي) التابعة للحرس الجمهوري وقت وقوع الأحداث، وصابر عبد العزيز حسين الدوري.. مدير الإستخبارات العسكرية السابق، وسعدي طعمة عباس الجبوري وزير الدفاع الأسبق.. والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية في حينها، وسفيان ماهر حسن قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا، ووليد حميد توفيق الناصري.. من ضباط الحرس الجمهوري السابق.