وتحدث الجنرال بتريوس قائلا: "أعتقد أن الجميع يحاول البناء على ما تم تحقيقه في الأشهر الماضية، وجعل الأمور تسير قدما ليس في المجال الأمني حسب، ولكن أيضا في المجالات السياسية والاقتصادية والحكومية".
كما اطلع القائدان العسكريان على بعض المحلات التجارية التي جرى تعويض مالكيها عن الخسائر التي لحقت بها إثر التفجير الأخير الذي طال الكرادة أواخر الشهر الماضي. لكن التعويضات على ما يبدو لم تحقق الغاية المطلوبة منها، حيث أعرب بعض من شملهم التعويض عن سخطهم من حجم تلك التعويضات وآلية توزيعها. من جانبه، نفى نائب رئيس المجلس البلدي في الكرادة عبد الله حسين حدوث تلاعب أثناء توزيع التعويضات وقال:
"التعويضات وزعت وفق الأضرار إلى ثلاث فئات، ألف وباء وجيم. المتضررين من الفئة ألف أخذوا 90 ورقة (9000 دولار أميركي) ومن الفئة باء باء أخذوا 70 ورقة (7000 دولار)، نزولا إلى ثلاثة أوراق لمن تضرر زجاج محله". يشار إلى أن القوات الأميركية في العراق و رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أسهموا في دفع مبالغ التعويضات للمتضررين من التفجير الذي طال الكرادة أواخر الشهر الماضي، فضلا عن تعويضات عينية من محافظة بغداد.
https://telegram.me/buratha