الأخبار

جولة لعبود كنبر وبتريوس في الكرادة للاطلاع على سير المشاريع المشتركة فيها


تجول قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود كنبر، والقائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بتريوس في مدينة الكرادة في بغداد امس السبت، لتفقد أسواق المنطقة، والإطلاع على الأوضاع فيها. وتوقف القائدان العسكريان في مستهل جولتهما عند مشروع يجري العمل فيه من قبل القوات العراقية والأميركية، لبناء مقر غرفة عمليات مشتركة في المنطقة. وتحدث قائد الكتيبة الثانية من اللواء الـ 69 الأميركي الليوتانت كيرنيل تروي بيري عن هذا المشروع قائلا: "نعمل على بناء مركز عمليات يجمع القوات العراقية والأميركية وكذلك القيادة السياسية في المنطقة متمثلة بالمجلس المحلي، لفتح قنوات الاتصال بالأهالي". وقد أشاد الفريق كنبر بعمل القوات الأمنية في الكرادة، وتحدث إلى ضباط الجيش والشرطة في المنطقة قائلا: "العراق كان مستهدفا من أجندات مختلفة. شعبنا أعطى تضحيات كثيرة. دماؤه نزفت، وما علينا إلا أن نكون في الطليعة. قوى الأمن تجابه الإرهاب والقاعدة وتعمل على إعادة الحياة إلى بغداد".

وتحدث الجنرال بتريوس قائلا: "أعتقد أن الجميع يحاول البناء على ما تم تحقيقه في الأشهر الماضية، وجعل الأمور تسير قدما ليس في المجال الأمني حسب، ولكن أيضا في المجالات السياسية والاقتصادية والحكومية".

كما اطلع القائدان العسكريان على بعض المحلات التجارية التي جرى تعويض مالكيها عن الخسائر التي لحقت بها إثر التفجير الأخير الذي طال الكرادة أواخر الشهر الماضي. لكن التعويضات على ما يبدو لم تحقق الغاية المطلوبة منها، حيث أعرب بعض من شملهم التعويض عن سخطهم من حجم تلك التعويضات وآلية توزيعها. من جانبه، نفى نائب رئيس المجلس البلدي في الكرادة عبد الله حسين حدوث تلاعب أثناء توزيع التعويضات وقال:

"التعويضات وزعت وفق الأضرار إلى ثلاث فئات، ألف وباء وجيم. المتضررين من الفئة ألف أخذوا 90 ورقة (9000 دولار أميركي) ومن الفئة باء باء أخذوا 70 ورقة (7000 دولار)، نزولا إلى ثلاثة أوراق لمن تضرر زجاج محله".  يشار إلى أن القوات الأميركية في العراق و رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أسهموا في دفع مبالغ التعويضات للمتضررين من التفجير الذي طال الكرادة أواخر الشهر الماضي، فضلا عن تعويضات عينية من محافظة بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك