قال مدير مكتب الشهيد الصدر، في كربلاء، السبت، إن التيار الصدري بريء من كل منحرف يدعي انه منتسب للتيار الصدري، ويقوم بأعمال القتل والاغتيالات، نافيا مسؤولية التيار الصدري عن اغتيال عضو مجلس المحافظة أكرم الزبيدي قبل عدة أشهر.
وأوضح الشيخ عبد الهادي المحمداوي لـ (أصوات العراق ) أن "التيار الصدري بريء من كل منحرف يدعي انه من أعضائه، أو منتسب له، ويقوم بأعمال القتل والاغتيالات في المدينة." وأضاف أن"ما تناقل من أخبار حول مسؤولية التيار الصدري عن مقتل الشيخ أكرم الزبيدي، هو عار عن الصحة."
واغتيل الشيخ أكرم الزبيدي قبل ثلاثة أشهر مع ثلاثة من حراسه الشخصيين، في منطقة قرب الحي الصناعي، من قبل عصابات البعث المقنعة وكان الشهيد الزبيدي رئيس لجنة النزاهة في كربلاء، إلى جانب كونه عضوا في مجلس المحافظة .
وتابع المحمداوي أن "إلقاء هذا الاتهام على التيار الصدري، الذي تقوم به أطراف عديدة، لمحاولة إضعاف التيار، ومنها ( بعض وسائل الإعلام ) التي تناصب التيار الصدري العداء." وأشار إلى هناك حملة منظمة ضد التيار لكي لا يستمر بعمله الوطني.
وعن الاعترافات التي أدلى بها عضو مجلس المحافظة، حامد كنوش، الذي اعتقل أثناء زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي، بعد تصاعد أحداث الزيارة الشعبانية التي شهدتها كربلاء في الشهر الثامن الماضي، والتي اعترف فيها كنوش عن مسؤوليته في اغتيال الزبيدي. قال المحمداوي إن "حامد كنوش لم يعترف باغتياله الزبيدي، وأن ما تسرب من أوراق تحقيقيه تثبت عدم اعترافه."لافتا أن كنوش قال "سمعت أن أشخاصا قتلوا الزبيدي" وهذا لا يعني مسؤوليته عن الاغتيال. مشددا على أن "التيار الصدري، غير مسؤول عن المنحرفين الذين يقتلون أبناء الشعب، ويدعون إنهم من التيار الصدري، ونحن بريئون منهم."
https://telegram.me/buratha