موسوعة النهرين : الحلة / امير محمد
بدأت المديرية العامة لتربية بابل استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2007-2008 والمتضمنة تجهيز كافة المستلزمات الضرورية للطلبة وتهيئة الكتب المنهجية المقررة فضلاً عن فتح عدد من المدارس الجديدة في المحافظة. اكد ذلك راضي عبيد هجول المعاون الاداري في تربية بابل لـ(موسوعة النهرين ) ان مديرية التجهيزات هيأت كافة الكتب المقررة والمعتمدة من قبل وزارة التربية لتوزيعها على الطلبة اذ تم اعتماد طبعة2005-2006 واستبعاد طبعة 2004.
مشيراً الى ان العام الحالي سيشهد تجهيز جميع الطلبة ولكافة المراحل الدراسية بالكتب المنهجية وفي وقت مبكر دون ان يكون هناك اي نقص في اي مادة من المواد المقررة. وبشأن امكانية توزيع القرطاسية في وقت مبكر وعدم تحميل اولياء امور الطلبة مبالغ كبيرة لشرائها من الاسواق كما يحدث في الاعوام السابقة قال المعاون الاداري :حصلنا على وعد أكيد من قبل منظمة اليونسيف بايصال جميع القرطاسية وتسليمها الى مديرية التجهيزات قبل اليوم المدرسي الاول من العام الدراسي الجديد وبدورنا نعد بتوزيعها حال وصولها.
واضاف : فيما يخص المدارس الجديدة فقد اصدرت المديرية الاوامر بفتح ثمان مدارس اربعة منها في مركز قضاء الحلة وواحدة في ناحية المدحتية واخرى في قضاء المحاويل ومثلها في كلا من ناحيتي الكفل والسدة بالاضافة الى المدارس التي تم افتتاحها في العام الماضي والتي بلغ عددها (25) مدرسة مختلفة تراوحت بين 6 صفوف و18 صفاً توزعت بواقع 9 مدارس في مركز الحلة و5 في المحاويل و3 في المدحتية ومدرستان في كل من الكفل والسدة والمشروع والقاسم.
لافتاً الى ان المحافظة بحاجة الى 400 مدرسة اخرى لسد النقص فيها لاسيما وان المدارس التي تم انجازها لم تكن ضمن المواصفات المطلوبة اذ ظهر على بعضها تشقق الجدران واخرى فيها نواقص كثيرة فضلاً عن تأخر انجاز البعض الاخر منها مما دعا الى رفض استلامها من قبل تربية بابل على عكس المدارس التي انشئت ضمن تخصيصات تسريع الاعمار وتنمية الاقاليم والتي حظيت بمتابعة واشراف مهندسين مختصين من التربية اذ تم انجازها بحسب المواصفات المطلوبة.
وفيما يتعلق بنقص الملاكات في عدد من المدارس في العام الماضي وبالذات في مناطق شمال بابل ومدى استعداد المديرية على سد الشواغر فيها اشار هجول الى ان المديرية فيها ملاكات كافية لهذا العام وسعت الى سد حاجة جميع المدارس ولمختلف الاختصاصات بما فيها المدارس التي تقع في شمال بابل والتي برزت فيها مشلكة النقص في الملاكات التدريسية في العام الماضي بعد ان تعرض التدريسيون الى تهديدات من قبل الارهابيين اذ تم تعويضها بملاكات من المعلمين والمدرسين من نفس المناطق بعد موافقة وزير التربية على تعيينهم فيها من ضمن الدرجات المخصصة لتربية بابل.
https://telegram.me/buratha