الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : بعض السياسيين حاول دمج المشروع الامريكي بمشروع سماحة السيد الحكيم وهذه عملية خداع وكذب وضحك على الذقون


 رفض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ما تحدث به المشروع الامريكي حول تقسيم العراق الى ثلاثة كيانات سنية وشيعية وكردية  وقال ان هذا الامر لن نقبل به ولن نسمح به على الاطلاق واوضح سماحته ان العراق في كل مناطقه هناك سنة وهناك شيعة وهناك كورد اما ان ياتي البعض ويقول ان هذه الحصة هي حصة السنة معناها الشيعة يخرجون  من منطقة حصة السنة وهذه حصة الشيعة معناها ايها السنة اخرجوا من منطقة حصة الشيعة وهذه حصة الكورد معناها اخراج الاخرين فهذا الكلام خطير جدا ويؤسس لمعنى خطر ولذلك نرفض هذا المشروع ان طرح على مقتضيات طائفية او مقتضيات قومية او عرقية .

وانتقد سماحته الاعلام العربي والفضائيات بتصوير الفيدرالية في العراق على انها تقسيم وقال سماحته ان مثل هذه الابواق ما عادت تخفى على احد من انها لا تريد مصلحة الشعب العراقي وقال سماحته ان ابطال الفضائيات العربية يطبلون ليل نهار من اجل افشال الفيدرالية في العراق وكأن الامارات والسودان وامريكا وكندا وغيرها من الدول ليس فيها فيدرالية واضاف سماحته ان هذا الصراخ والعويل هو لاغراض مسبقة ايضا لاسيما ونحن على ابواب الاستحقاق الفيدرالي لقانون الفيدرالية الذي صوتنا عليه قبل سنة في داخل البرلمان .

كما انتقد سماحته بشدة بعض السياسيين الذين قارنوا المشروع الذي نادى به رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وبين المشروع الامريكي وقال سماحته " ان البعض دمج ما بين المشروع الامريكي ومشروع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وهذه عملية خداع وعملية كذب وعملية ضحك على ذقون الناس والهدف هو ليس المشروع الامريكي لان الجماعة ليلا وصباحا يقبلون يد الامريكي رغم ان هذه الشفاه التي تقبل اليد الامريكية تتكلم باسم المقاومة امام الاعلام لكن في الواقع تقبل اليد الامريكية وهي الان تسير مع الدبابات الامريكية هذا الامر ما عاد خفيا على احد .

واضاف سماحته انا لا اقول انكم اصبحتم مع الامريكيين او لم تصبحوا هذا شأن يعنيكم انتم ولكن الذي نريده حتى نبني العراق هو ان العراق لا يمكن ان يعود الى الوراء دولة مركزية تحكم بطريقة سابقة لا يمكن ان نقبل نريد ان يحكم العراقيين انفسهم بانفسهم يتداولون ثرواتهم بعدالة وبشفافية ولا يمكن لهذا الامر ان يبقي العراق محفوظا وان يبقي المكونات الاجتماعية العراقية محفوظة الا من خلال نظام فيدرالي لا يفكك العراق وانما يعمل على توحيد العراق وتمتين اواصر ابنائه .

وقال سماحته " نحن عندما طرحنا مشروع الفيدرالية طرحناه بناءا على مقتضيات حقيقية تتعلق بالنسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد قلنا نريد اقليم للجنوب والوسط باعتبار بيئتهم الحضارية والاقتصادية متشابهة الى حد كبير هذا الاقليم يقابله اقليم في داخل بغداد وبغداد سوف تكون عاصمة اتحادية ولكن ايضا فيها اقليم بغداد العاصمة الاتحادية سوف تكون منطقتها محددة جدا يمكن ان تكون في المنطقة الخضراء العاصمة الاتحادية هذا مقدارها ولكن بقية مناطق بغداد وقد تنظم اليها ديالى هي اقليم بغداد .

واضاف سماحته " ان بغداد التي نتحدث عنها نتحدث عن بغداد ما قبل 1968 فلا تذهب الناس بعيدا وتقول ان بعض المناطق تركت كلا انما قرارنا الجازم انه ما قبل عام 1968 التغييرات الديمغرافية والطوبوغرافية والجغرافية التي حصلت هذه يجب ان ترجع الى بغداد كما الامر في كربلاء وبقية المناطق ما أ ُخذ من مناطق المحافظات يجب ان ترجع الى المحافظات السابقة

وقال سماحته لقد اتفقنا في قانون ادارة الدولة على مادة 58 التي الان تسمى بالمادة 140 من الدستور هذه المادة تتحدث الى ارجاع الامور الى ما قبل عام 1968 طبعا ما عدا المحافظات التي استحدثت فانها سوف تبقى مع ارجاع وتخيير الناس في طبيعة ما يريدونه هل يرجعون الى ما كانوا عليه في السابق او ينتمون الى المحافظة التي هم فيها وهذا حديث اخر .

واضاف " نحن عندما تحدثنا هنا انما تحدثنا بناءا على رؤيتنا لمصالح الشعب العراقي نحن نعتقد ان الدولة المركزية يمكن ان تحدث ويلات ما بعدها من ويلات ومثال بسيط جدا اخواننا في بلد والدجيل اذا تاتي الحصة التموينية الى محافظة صلاح الدين فان الحصة التموينية عندما تاتي الى بلد والدجيل فانها تصلهم بشق الانفس وقد لا تصلهم ابدا وهذه محافظة كيف اذا صارت الصراعات السياسية والصراعات الامنية في ذلك الوقت الدولة المركزية موجودة في داخل بغداد وهذا الامر لا يمكن ان يكون لذلك كانت رؤيتنا مبنية على اساس ان يامن الناس على مصالحهم تعود المحافظات بصلاحيات واسعة وتتحول الى اقاليم تحكم نفسها بنفسها مع التبعية الى العاصمة الاتحادية والدولة الاتحادية في تنظيم امور المال وامور الدفاع وامور الخارجية وما الى ذلك من الامور التي اشار اليها الدستور "

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر
2007-09-30
شيخنا اذا قدركم الله على تطبيق هذا الكلام فسيكون العراق غير عراق اليوم سيكون عراق العدل والحق والتقدم والازدهار انشاء الله
شنافية
2007-09-30
حفظك الله ياشيخ وسدد خطاك ودفع عنك كل مكروه والشعب العراقي عرف الان من ينتخب في الانتخابات القادمة ومن يدافع عنه وفي المقابل من لا يفكر الا في النطاق الضيق شيخنا لك احلى واجمل وارق سلام وندعو الله ان يحفظك انت ومن معك بحق هذا الشهر الفضيل
alhussein
2007-09-29
صح لسانك شيخنا الجليل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك