حيث ثمّن سماحته تلك (المواقف الصلبة والثابتة بقوة الله) التي وقفها (خدمة العتبتين المقدستين) اتجاه (الهجمة الإجرامية الدنيئة على المشهدين الشريفين) معتبرا تلك الهجمة ( وصمة عار على جبين من قام بها ومن أيّدها ومن قصّر من المسؤولين وغيرهم في نصرة المدافعين عنهما وعن الزوار وصاحب المناسبة الإمام المهدي المنتظر(عجل الله فرجه الشريف).
متقدما سماحته بالتعازي (لذوي الشهداء) ومبلِّغا (دعائه وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى) راجيا من الله تعالى (أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ويعجل ظهور صاحب العصر والزمان الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)).
يذكر ان الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين ومنتسبيها قد تلقوا رسائل الشكر والتثمين الشفهية من المراجع الأربعة في النجف الاشرف وعلى رأسهم المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله خلال الآزمة وبعدها، الى جانب المسؤولين في الحكومة العراقية وآلاف الغيارى من المؤمنين على وقفتهم في حماية المرقدين ومنع تفجيرهما بعد احتلالهما - كما كان مخططا - وما كان سينتج من حرب أهلية وسقوط الحكومة المنتخبة.
موقع الروضة الحسينية المقدسة
https://telegram.me/buratha