الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يرفض مشروع الكونغرس الامريكي بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق ويعتبره كارثة


شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم على رفضه لمشروع الكونغرس الامريكي الداعي الى تقسيم العراق الى ثلاثة اقسام على اسس عرقية وطائفية معتبرا انه كارثة للعراق والمنطقة برمتها.

وقال رئيس الوزراء الذي دعا مجلس النواب الى جلسة طارئة للرد على القرار في تصريح لتلفزيون العراقية الرسمي لدى عودته الى بغداد اليوم بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك "ان قرار مجلس الشيوخ الامريكي غريب لان وحدة العراق وسيادته وامنه وشكل نظامه امر يعود للعراقيين وهو شأن داخلي وليس شأنا يخص الكونغرس الامريكي".

واضاف "المطلوب من الكونغرس الوقوف الى جانب العراق لتعزيز وحدته ومساعدته لتثبيت سيادته وليس طرح مشاريع تشكل كارثة على العراق وعلى المنطقة برمتها". وطلب المالكي من البرلمان العراقي ان يناقش قرار مجلس الشيوخ و"يرد عليه بما يؤكد وحدة العراق وارضه وشعبه".

من جهته اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري هنا اليوم ان "كل القيادات العراقية الأساسية متفقة على المحافظة على وحدة وسلامة وسيادة العراق وليس هناك أي مجموعة أو فئة تطالب بتجزئة أو تقسيم أو تفتيت العراق".

واضاف "ان اصرارنا على استمرار الوجود العسكري الأمريكي الى أن تنمو القدرات والامكانات العسكرية العراقية ولا سمح الله اذا حدث فراغ كبير آنذاك يمكن أن تصبح عملية التقسيم حقيقة" ماضيا الى القول "ان الامر ليس بهذا الشكل فالدستور العراقي طالب بأن يكون العراق دولة ديموقرطية اتحادية موحدة ونحن لا نرى تناقضا بين النظام الفيدرالي وبين الدولة الموحدة ودولة الامارات نموذج ناجح جدا كما أن هناك عشرات الأمثلة حول هذا الموضوع".

واوضح "ربما الفكرة ليست بهذا الشكل أن تكون هناك ثلاثة أقاليم ربما أكثر من ثلاثة وهذا يعطي انطباعا بأن العراق سيقسم الى دولة كردية وأخرى سنية وثالثة شيعية وهذا أمر مرفوض من كل القيادات العراقية الموجودة فالفيدرالية غير التقسيم وهي حتى في اللغة العربية تعني اتحادية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد العبيدي
2007-09-28
يقول المثل : "وهب الأمير ما لا يملك". ليس العراق مزرعة أبقار أميركية ليقرر الكونغرس ما يشاء بشأن البلد الذي هو ملك للعراقيين فقط. لكن العراقيين يدركون أنه كلما وقف الكونغرس الأميركي المعروف بتأييده المطلق لإسرائيل موقفا معاديا للعراق ولوحدته أرضا وشعبا كلما ازداد تأكد العراقيين من أن قيادتهم الوطنية سائرة في الطريق الصحيح من أجل بناء عراق ديموقراطي تعددي. إلى جانب الرد الرسمي لا بد من رد شعبي يتمثل بقيام مظاهرات في كل محافظة من محافظات العراق للتنديد بهذا القرار الذي يعد أستهزاء بكل ذي عقل سليم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك