الأخبار

الاحزاب السياسية العراقية تؤبين العلامة العسكري (رحمه الله)،وتعتبره نموذجا للتجديد والتقريب بين المذاهب


نضم حزب الدعوة الاسلامي حفلا تابينيا للعلامة السيد مرتضى العسكري (رحمه الله) في مؤسسة دار الاسلام بلندن شارك فيه معظم القوى السياسية العراقية العلمانية منها والاسلامية .وتحدث في الحفل شخصيات سياسية واكاديمية عبرت فيه عن الدور الكبير للعلامة العسكري في تاريخ الحركة الإسلامية في العراق حيث كان السيد العسكري حلقة وصل بين القواعد الشعبية والمرجعية و شارك مع الشهيد الصدر في أواسط الستينات في زيادة الوعي الإسلامي وتصحيح الأفكار المنحرفة ورفع المستوى العلمي والتربوي وتنظيم الحركة الإسلامية

وذكر السيد احسان الحكيم ممثل المجلس الاعلى في لندن ان السيد عبد العزيز الحكيم كشف في رسالة له تعزي الشعب العراقي برحيل العلامة العسكري ، ان المرحوم المحقق كان وكيلا لمرجعية الحكيم في بغداد و ساهم في تأسيس العديد من المدارس التربوية مثل مدرسة الامام الجواد وكلية أصول الدين التي كان لها دور كبير في تخريج نخبة واسعة من الكوادر الإسلامية . وتحدث د.ابراهيم العاتي عميد الجامعة العالمية الإسلامية عن الدور الإصلاحي والتجديدي للعلامة مرتضى العسكري ( رحمه الله) حيث اقترن اسمه مع كبار المصلحين الشيعة مثل السيد عبد المحسن الآمين والشيخ المظفرواحمد امين، وكشف العاتي ان السيد العسكري كان له دور كبير في التأثير على المشرفين في التعليم الأكاديمي في انشاء كلية اصول الدين وتابع العاتي ان كتب السيد العسكري وخصوصا كتاب عبد الله بن سبا كانت مرجعا تاريخيا للكثير من المفكرين العرب والمسلمين وساهمت تلك الكتب بتصحيح الكثير من المعلومات المزيفة التي كانت تعتبر من المسلمات عند بعض المسلمين.

وكشف د.محمد علي الناصري ممثل حزب الدعوة الاسلامية في بريطانيا ان العلامة العسكري (رحمه الله ) ساهم في تأسيس حزب الدعوة وشارك مع الشهيد الصدر وعلماء آخرين في تشكيل لبنات الأولى لحزب الدعوة الاسلامية ، وتابع الناصري ان العلامة العسكري كان له دور كبير في وحدة الأمة الإسلامية والتقريب فيما بينها، وطالب د.الناصري الاقتداء بالعلامة العسكري( رحمة الله ) في التخلص من التعصب الطائفي ونبذ العنف والارهاب وانشاء دولة الدستور والمؤسسات . هذا وشارك في الحفل التابيني ممثلين عن الأحزاب العراقية كالحزب الشيوعي والمؤتمر الوطني والقائمة العراقية والاتحاد الاسلامي الكردستاني والاتحاد الاسلامي التركماني والمجلس الاسلامي الاعلي وشخصيات اكاديمية واعلامية.

المرصد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك