الأخبار

مؤامرة لبعض الدول العربية لخلق فتنة شيعية شيعية


كشف موقع وكالة شرق برس الاخباري عن مصدر مطلع قوله ان هناك دولا عربية تسعى لخلق فتنة شيعية شيعية وكشف المصدر نقلا عن وزارة الأمن الوطني العراقية أن مخابرات ثلاث دول عربية وهي الأردن والسعودية ومصر مسؤولة عن اغتيالات بعض علماء الدين، بينهم وكلاء المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني اضافة الى بعض قيادات التيار الصدري، والهدف من ذلك احداث فتنة شيعية – شيعية.

وقالت مصادر في التيار الصدري أن التيار شكّل لجنة خاصة لمتابعة الخيوط التي ترتبط بها العناصر التي تقوم بالاغتيالات، وتقديم النتائج بالارقام والوثائق والمستندات والاعترافات خلال مدة أقصاها شهر واحد. فيما ذكرت مصادر في الحكومة العراقية ان "السعودية هي الدولة الممولة لهذا المخطط، وان الامارات العربية المتحدة تولّت عملية التخطيط في حين تولت دولة اخرى مهمة التنفيذ المباشر". وأشارت المعلومات الى ان منفذي المؤامرة "امضوا اكثر من 6 اشهر من العمل الاستخباراتي بهدف الوصول الى السيد السيستاني واغتياله وتوجيه التهمة إلى التيار الصدري، وخلق فتنة طويلة الامد تنتهي على اثرها الحوزة العلمية في النجف الاشرف، لينتهي بعد ذلك التيار الصدري".

واكد المصدر ان فكرة المخطط "تقوم على أساس بث الدعايات المغرضة قبيل المباشرة بالاغتيالات التي تستهدف وكلاء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، والترويج مقدماً بأن التيار وراء ما يجري لتأليب الرأي العام عليه وتحميله المسؤولية، وبالتالي اضعاف قاعدته الجماهيرية ووضعه وجها لوجه امام فتنة مفتعلة". ولفت المصدر الحكومي إلى أن السعودية رصدت مليار دولار لهذه المهمة، مضيفاً ان الدول الثلاث الصغيرة المتاخمة للعراق "قد زجت بعناصر مخابراتها تنفيذا لرغبة الدولة الممولة للمخطط"، محذرا شيعة العراق "من الوقوع في مطب الفتنة"، داعياً إلى "كشف الوقائع عن طريق اظهارها والتصدي لها وهي في مهدها".

فيما ذكر تقرير سري أن تحرّكات مُخابرات الدول العربية، لإحداث فتنة شيعية – شيعية في العراق، بدأت فور إعلان موضوع إقامة الفيدرالية في وسط العراق وجنوبه من قبل السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي قبل أكثر من عام. وتبيّن الوثيقة أن دولة الإمارات العربية المتحدة شكّلت غرفة عمليات تهدف إلى "إسقاط المحافظات الجنوبية الثلاثة: البصرة، العمارة وذي قار، وتفتيت الإئتلاف العراقي الموحّد، وتعزيز فكرة الحكومة المركزية، وتخويف المجتمع العراقي من قبول فكرة الفيدرالية والتأكيد على أنها بداية لتقسيم العراق. ويرى مراقبون بأن هذه المخططات، على رغم مضي أكثر من سنة عليها، وجدت في الوقت والظروف الحالية، الفرصة المؤاتية للظهور، وذلك لأسباب عدة منها: مرض السيد عبد العزيز الحكيم وغيابه عن المسرح السياسي العراقي، برغم الإجراءات السريعة الإدارية التي أتخذت لملأ الفراغ القيادي بتولي السيد عمار الحكيم نيابة رئاسة المجلس.

امكانية إستثمار أحداث العنف التي حصلت في كربلاء لإنجاح أي مُخطط يؤدي إلى تشتيت القوى الإسلامية الشيعية، وفي هذا السياق يبرز تصريح للنائب مثال الآلوسي الذي إتهم إيران وما أسماه بالأحزاب التابعة لها بشكل غير مُباشر خلال أيام من توليه رئاسة اللجنة التحقيقية بأحداث كربلاء، وكأن الرسالة الموجهة للرأي العام العراقي أن الفاعل هو إيران والأحزاب المتعاطفة والمتضامنة معها وبالتالي هي خطوة نحو زيادة الخلاف أو الفجوة بين الرأي العام في الوسط والجنوب وبين هذه الأحزاب الإسلامية الشيعية.

هكذا وبحسب المراقبون يمكن إستباق الوقت قبل حلول موعد إنتخابات مجالس المحافظات في نهاية العام الجاري، وبالتالي تحقيق نتائج تتناسب مع طموحات هذه الأجهزة من خلال صعود جهات مناوئة للإتلاف يمكنها أن تؤدي أدواراً مهمة. كما تسعى هذه الأجهزة لإستغلال الفساد الإداري الموجود في بعض الدوائر، وإمكان شراء ولاءات بعض العاملين في الأجهزة الأمنية الذين أصبحوا كثيرين بالعدد، وتكوّنت بينهم خلايا يُمكن تجنيدها لخدمة مصالح مُخابرات هذه الدول. وقد أشار أبرز وكلاء السيّد السيستاني في البصرة الشيخ محمد فلك المالكي إلى هذه النقطة في وقت سابق بالقول أن الأجهزة الأمنية في البصرة قابلة للإختراق بسبب السيارات المضللة والتي لا تحمل حتى رقم أو علامة ولا تتعرض لأي مُسائلة قانونية.

الشيء الأساس في محتوى مُخطط مخابرات الدول العربية هذه هي العمل على تأزيم وإفشال الواقع الشيعي الإسلامي المتنامي في وسط وجنوب العراق والذي يُعتقد بأنهُ، أي الدور الشيعي، سيأخذ بالإزدياد والتضخم لتنجح اطروحة فيدرالية الوسط والجنوب، وبالتالي نجاح الإسلاميين الشيعة في خلق نموذج يُمكن أن يُلقي بظلاله الإصلاحية والتغييرية على واقع الدول العربية المجاورة للوسط والجنوب وفي مقدمتها السعودية والكويت والأردن، لينتقل هذا التغيير إلى الإمارات ومصر وغيرها من الدول التي تستبدل تسمية النفوذ الإسلامي الشيعي بتسميته نفوذاً إيرانياً.

وطبعاً فإن التقرير آنف الذكر يكشف عن الجهات التي تعتمد عليها خطط القائمين على المشروع والتي منها حركة الوفاق التي يرأسها آياد علاوي وبعض الشخصيات البعثية النافذة في الجنوب لتحقيق المخططات مع توفير أموال طائلة. يُذكر أن احدى أشهر تحركاته كان السعي لإسقاط حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في إجتماع القاهرة كما تُشير المعلومات الأولية.

ومن خلال فهم عام للمخطط المخابراتي الذي تقوده هذه الدول ومقارنته مع نهج السيد السيستاني الغير قابل للتأثر رغم أصعب الظروف التي مرت بالعراق في الأربع سنوات الماضية يُمكننا إستنتاج السبب الرئيسي لإستهداف مرجعية السيّد السيستاني، وأتباعها خصوصاً الوكلاء والمعتمدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كا ك حمه من كوردستان تقدم وسلام. سليمانية
2007-09-27
جوا ب الى اخ عزيز al hassany - Germany سنفعل مثل لهم قريبآ ...............خط مرسوم مع..................... السؤال الاخر ماذا سنفعل نحن تجاه هذا التامر المستمر على العراق وشعبه من قبل العربان هؤلاء ؟؟؟؟؟؟ الان هذا المخطط فشل والحمد لله .... هل سننتظر المخطط الذي سوف يليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ماذا فعلنا في السابق وماذا سنفعل الان للرد على هذه الدول ومؤامراتها المستمرة على العراق وشعبه المبتلى بهؤلاء الجربان الذين لايملكون حت الانكش
jaber
2007-09-27
هناك معلومات ؟هناك تحقيقات تثبت تورط هذه الدول ؟هناك سيارات مفخخه؟ هناك هناك هناك--------؟سريه ؟ لم او لم يصبح الموت هو اعلانهم كفاكم سريه ولم السريه هل نخاف على امر بعد فقدنا الاخ والحبيب والعزيز فلممممممممم السريه لم لا تضهرون الامور في رابعه النهار ليبصر الاعمى الله الله في دماء العراقييننن
al hassany
2007-09-27
السؤال الاخر ماذا سنفعل نحن تجاه هذا التامر المستمر على العراق وشعبه من قبل العربان هؤلاء ؟؟؟؟؟؟ الان هذا المخطط فشل والحمد لله .... هل سننتظر المخطط الذي سوف يليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ماذا فعلنا في السابق وماذا سنفعل الان للرد على هذه الدول ومؤامراتها المستمرة على العراق وشعبه المبتلى بهؤلاء الجربان الذين لايملكون حتى مستوى الذكاء الذي يملكه الحيوان وهذه الشعوب التي يضللها كل غبي وافاق لايفقه من القول شيئا لتطبل وراءه وخير مثال ما فعله الانكشاري محمد الدايني في ماخور الجزيرة الساقطة ومن قبله مشعان القذر .
al hassany
2007-09-27
طالما ان هناك اعترافات وادلة كافية وهي كثيرة حول تورط هذه الدول في جرائم ارهاب وقتل ضد العراق وشعبه اضافة الى جرائم تدمير اقتصاد العراق وثروته الوطنية .. السؤال لماذا لا يتم اللجؤ للمحاكم الدولية من اجل القصاص من هذه الدويلات اللعينة ومطالبتها بتعويض العراقيين عن ما لحق بهم من جراء جرائمها ون اجل فضح الدور التامري لهذه الدويلات ضد العراق وشعبه وكذلك من اجل فضح هذه الدويلات عالميا وهي المهلكة السعودية ومصر الراقصة واردن المصاري وقطر الشفج واليمن السعيد جدا !!! وكل الضالعين في الارهاب .
ام هاشم
2007-09-27
سبب عدم استقرار العراق مصر السعوديه والاردن هم السبب بقتل الشيعه التركمان والكرد والان بدءو بقتل السنه لانهم عرفو اعداءهم واعداء العراق وانتفظو ضد القاعده والتكفيرين وحررو مناطقهم العراق مستهدف ونعرف مصر هي التي جلبت لنا جرذ العوجه وسانده الاردن لاننسا الانتفاضه الشعبانيه الملك حسين وابو السعوديه ومصر اتصلو بامريكا لان تفسح المجال لطاغيه لضرب الاحرار من الشمال للجنوب بالطائرات والمدافع الثقيله والمقبار الجماعيه خير شاهد وتصريحاتهم الهلال الشيعي ومولاتهم لايران تحذرو يا شيعه من فتنه العرب وتوحدو
ابو حسنين النجفي
2007-09-27
لن ولم ينجحوا او يفلحوا كل الحكومات وماجهزة مخابراتهم باسقاط الحكومة او قتل النفس الشيعية المؤمنه والسبب هو بسم الله الرحمن الرحيم يد الله فوق ايديهم فليذهبو الى الجحيم بكل مايصنعونتبا لهم من اعراب خونه مجرمين حاقدين كافرين ان وعد الله حق وكلامه حق فسيعلم اللذين ظلموا محمد وال محمد اي منقلب ينقلبون انهم لم يعتدوا على العراق فحسب وانما يعتدون على حرمات الله والله موبق اعمالهم وسيخسرون الداريين دار الدنيا ودار الاخرة انشاء اللهوشكرا لبراثا الخير والمحبة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك