قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية الاربعاء إن القادة العسكريين الأميركيين باتوا الآن مسؤولين عن الإشراف على المتعاقدين العاملين في الشركات الأمنية الأميركية المرتبطة بالبنتاغون. وأشار تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن هذا الإجراء يأتي على خلفية مقتل 10 مدنيين عراقيين برصاص عناصر من شركة بلاك ووتر الأمنية التابعين إلى وزارة الخارجية الأميركية. وأضاف المسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن البنتاغون قرر إرسال فريق خاص للتحقيق بمشاكل هؤلاء المتعاقدين، وأنه ينتظر دعم الكونغرس لتوفير الوسائل التي ستمكن القادة العسكريين على الأشراف على عمل هذه الشركات في العراق. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى تأكيد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس للجنة من مجلس الشيوخ أن اهتمامه ينصب في الوقت الحاضر على أن يأخذ البنتاغون على عاتقه المسؤولية والإشراف على نشاط هذه الشركات.