ألقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خطاب بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، وركز المالكي في الخطاب على المعركة التي يخوضها العراق ضد الإرهاب. وأضاف المالكي أن المصالحة الوطنية ترتكز على الإرث التاريخي والحضاري للشعب العراقي وهي ،المصالحة الوطنية، ستكون السند الأكبر في مواجهة الإرهاب والتصدي له والقضاء على محاولات إعادة العراق إلى حقبة الاستبداد والفوضى. كما أشاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد بالدور الفعال لأبناء العشائر العراقية واتحادهم مع القوى الأمنية والذي نتج عنه طرد الإرهابيين من ملاذا تهم الآمنة. كما شدد المالكي على استمرار العمل الجاد للوصول إلى مرحلة تسلم الحكومة العراقية كل المسؤوليات الأمنية في العراق. وشدد المالكي على ضرورة تعاون دول المنطقة مع العراق في حفظ الأمن وضبطه. وقال المالكي ان العراق لن يتراجع عن مساره الديموقراطي الذي تحقق له بعد حكم استبدادي استمر أكثر من خمسة عقود .
وأكد المالكي أن العراق الجديد هو ديموقراطية فتية أتاحت كامل الحرية لوسائل الإعلام وكفلت حق التعبير عن الرأي وحق التجمع وحرية العمل لمؤسسات المجتمع المدني، وأنه مصمم على منع الإرهاب من استهداف تلك الحرية. وأشاد المالكي بعمل المنظمة الدولية في العراق، ومسعاها لتوسيع دورها هناك، الذي قال إن من شأنه أن يشجع المجتمع الدولي على دعم العراق بشكل أكبر.