التقى السيد وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد مساء الثلاثاء 25ايلول 2007 عدد من المهندسين والمختصين في قيادة فيلق المهندسين الأمريكي/ فرع الخليج وفريق في السفارة الأمريكية خلال جلسة عمل عقدت بين الطرفين تم فيها مناقشة المشاريع التي تنفذها الوزارة ونسب الإنجاز المتحققة إضافة إلى تناول سبل تعزيز التعاون المشترك.حيث تحدث السيد الوزير خلال الجلسة بإسهاب عن مشروع سد الموصل ومحاولات الوزارة المستمرة لتحسين سلامة السد وتأمين الاحتياجات الفنية والمالية كافة الكفيلة بتطوير إمكانيات الوزارة في إدارة هذا المشروع الضخم، وقد أشار إلى أن الوزارة تتصرف وفق التوصيات الفنية لفرق الخبراء العالميين سواء تلك التي شكلها مكتب عقود إعمار العراق التابع للسفارة الأمريكية سنة 2005 أو مجلس الخبراء الذي شكلته الوزارة والمستمر في عمله منذ أكثر من عام ونصف، كما أشار سيادته إلى أن الوزارة تتابع آخر منتجات التكنولوجيا الحديثة الخاصة بآليات حفر وبناء الجدران الكونكريتية القاطعة لمعالجة مشكلة التآكل في أسس السد الجبسية.وأضاف السيد الوزير أن الوزارة عقدت لقاءات مهمة مع مؤسسات وشركات دولية لهذا الغرض كان آخرها التي جرت في تركيا قبل حوالي الشهر حيث تأكدت الوزارة من وجود تكنولوجيا قادرة على بناء جدران قاطعة على عمق 220 متر مقدم جسم السد كفيلة بإيقاف تردي أسس السد مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تشغيل سد الموصل بما يؤمن له تشغيلاً سليماً ويضمن الاستمرار في توليد الطاقة الكهربائية إضافة إلى تزويد مشاريع الري ومشاريع مياه الشرب باحتياجاتها من المياه.وحول حدوث البقعة النفطية في نهر دجلة وتلوث مياهه التي تم تسليكها إلى منخفض الثرثار، جرى نقاش حول هذه المسألة وطلب من الجانب الأمريكي المساعدة في حصول الوزارة على المكائن الاختصاصية لشفط البقع النفطية والتخلص منها بما يساعد على تحقيق التوازن البيئي للنهر.هذا وقد عبّر الطرف الأمريكي من جانبه عن تفهمه لدور الوزارة وشَكر السيد الوزير على إيضاحاته.