الأخبار

المالكي يلقي كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة اليوم ويواصل لقاءاته مع زعماء دول


يعلن رئيس الوزراء نوري المالكي خلال القائه كلمة العراق امام الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك اليوم الاربعاء،عن تحقيق الحكومة انجازات في ملفات الحرب ضد الارهاب وتعزيز المصالحة الوطنية والارتقاء بالاقتصاد العراقي.وكان رئيس الوزراء شارك في الملتقى العالمي لاسناد العراق السبت والاحد الماضيين في الولايات المتحدة،فيما بحث مع عدد من زعماء دول الاوضاع في العراق،داعيا المجتمع الدولي الى دعم جهود الحكومة.وقال السيد المالكي خلال زيارته لمجلس العلاقات الخارجية امس الاول : ان الحكومة تنظر الى المستقبل بتفاؤل وامل وثقة بتحقيق النجاح ،وان العراق لن ينسى الدول التي وقفت مع شعبه وساعدته في التحول نحو الديمقراطية وبناء مستقبله والتخلص من الدكتاتورية. وأضاف ان مخلفات النظام السابق والبنى التحتية المدمرة تقف على رأس التحديات التي تواجه الحكومة وهي التي اوجدت ثغرات استطاعت المنظمات الارهابية النفوذ منها واثارة الفتنة الطائفية بدعم خارجي.وأكد رئيس الوزراء في محاضرة القاها امام جمع غفير من السياسيين والخبراء وصناع القرار بحسب البيان امس،"ان الحكومة نجحت في وقف الحرب الطائفية والاهلية ووضعناها خلف ظهورنا ، كما نجحت في تطوير قدرات قواتنا المسلحة ،وسارت الى جنب هذه الخطوات مبادرة المصالحة الوطنية ، واستطعنا ضم ابناء العشائر الى المسيرة السياسية ووقفوا ضد تنظيم القاعدة ،ومنهم ابناء عشائر الانبار" . في غضون ذلك يستعرض السيد المالكي اهم مراحل العملية السياسية منذ سقوط النظام الدكتاتوري والانجازات الديمقراطية التي شهدها الشعب العراقي والمتمثلة بإجراء الانتخابات في ظل اجواء الحرية والتعددية، وانبثاق اول حكومة عراقية منتخبة بعد عقود طويلة من القمع والاستبداد والمعاناة، دفع الشعب العراقي ثمنها في المقابر الجماعية وجرائم الانفال واقبية السجون وغيرها من الجرائم التي ظلت شاهدا على همجية النظام المباد.كما تتضمن كلمة رئيس الوزراء ،شرحا للتقدم الحاصل في مبادرة المصالحة الوطنية وانجاز مشاريع القوانين ذات الصلة بالجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.ويتطرق ايضا في جوانب اخرى من كلمته الى انجازات حكومة الوحدة الوطنية والتحديات الارهابية التي تواجهها، ورؤية العراق لمستقبل العلاقات مع جيرانه ودول العالم وتطلعه للقيام بدور فاعل وايجابي يخدم تحقيق الامن والاستقرار والرفاه الاقتصادي ويبعد شبح الحروب والازمات، اضافة الى العديد من المحاور ذات العلاقة بالشأن المحلي والاقليمي والدولي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك