الأخبار

اعترافات مجموعة إرهابية: قتلنا وخطفنا وسلبنا الأموال الى يوم اعتقالنا


عملية مداهمة لقوات شرطة كرميان في سلسلة جبال حمرين وحدود تبخ ومناطق متفرقة أخرى، تم اعتقال مجموعة ارهابية ارتكبت الكثير من جرائم الخطف والقتل والسلب. وفي هذا الصدد قال العميد جتو صالح مدير شرطة كرميان في مؤتمر صحفي صباح اليوم الثلاثاء أن خمسة من الإرهابيين المعتقلين بينهم " ماجد رشيد، جواد علي التميمي( معروف باسم ماجد قناس) اعترف بقتله 16 شخصاً وقال ماجد: كنت أعمل قاطع طريق مع مجموعة مؤلفة من ( نصير ومسلم وعقيل وجمال سعيد وهشام محمد وبرا يونس وأحمد حمدي كارم) حيث قبل مدة سنة ونصف، أتاني عقيل خليل وطلب مني أن أعمل معه على حماية محلتنا، فرضيت، ثم بعد أسبوع واحد فقط، طلب مني عقيل أن نختطف المواطنيين من أجل مساومة أهاليهم والحصول على الأموال، وأول شخص اختطفناه كان اسمه عدنان مالك ثم قتلته بمساعدة نصير شقيق عقيل، وبعدها رمينا جثته بالقرب من منزله، وبعد عدة أيام ذهبنا أنا وعقيل ومسلم ونصير الى منزل المواطن أحمد حكمان، وطلبنا منه ترك المحلة ومغادرتها، ولكنه لم يرضى بذلك، فاختطفناه، وأخذناه الى منزل عقيل ثم قتلناه، ورمينا جثته أمام باب منزله أيضاً، وبعد أسبوع آخر ذهبنا أنا وعقيل ومسلم ونصير الى منزل علي فاضل نازيك وقتلناه، كما اختطفنا محمد طلال علي من محلة 17 تموز في عره سه، وطلبنا من أهله مبلغ 30 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، لكن عائلته كانت قد استحصلت على مبلغ 10 آلاف دولار فقط، وبعد أخذنا المال قتلناه. ثم اختطفنا بائع الخضرة حيدر حسيني واتصلنا مع أهله واقاربه، وطلبنا منهم مبلغ 40 ألف دولار، وبعد ثلاثة أيام وصلنا منهم مبلغ 3 ملايين دينار، ومع ذلك قتلناه، وكذلك عملنا على خطف وقتل كل من ( محمد، خالد، عمار شهاب، جاسم محمد علي، علي، أحمد، جاسم، جمال، نبيل وعامر محسن) حيث كنا نختطفهم ثم نقبض الأموال من أهاليهم ثم نقتلهم، كل ذلك كان يحصل ويجري بأمر من عقيل.ولم نكتف بالقتل والخطف فحسب، بل عمدنا مرات عديدة الى وضع الألغام في طريق القوات المتعددة الجنسيات على طريق شاربان / ديالى.

قبل الآن بستة أشهر تركت كل شئ، ونقلت منزلي الى جلولاء، حيث ألقي القبض علي هناك، لقد أرتكبت جرائم كثيرة، واقل ما استحقه من عقاب هو الإعدام.

لؤي جبار ستار أيوب الطائي

يبلغ لؤي من العمر 29 عاماً، وهو متعلم، عربي سني، كان سابقاً يعمل نجاراً في شاربان، يقول لؤي في اعترافاته: قبل شهرين حاول مراراً بضع شباب من الشيعة في محلة (علي عسكري) التعرض لي بالرسائل وبالكلمات لكي أترك شاربان (حيث كان قد كتبت الرسالة باسم(سرايا الغضب) مما اخافني كثيراً هذه الكلمات، وخوفاً على روحي وعلى أرواح أفراد عائلتي ذهبنا الى منزل إبن عمتي لنبيت الليلة هناك، وفي اليوم التالي ذهبت الى بيتي فرأيته محروقاً بالكامل، لأعرف بعدئذ أن كل من علي وكاظم وحامد قد رتبوا عملية إحراق بيتي، فذهبت الى حيث كنت اخبئ سلاحي الكلاشينكوف، فأخذته، وانتظرتهم، من خلال نافذة البيت، فأتى بعد لحظات، حامد وعلي، ثم لحقهم مسلحاً كاظم، وبدأت بإطلاق الرصاص عليهم، قتلتهم جميعاً، وإختبأت في بيت مهجور حتى الصباح التالي، لأعود الى بيت عمي في جلولاء، وبقيت هناك الى أن تم اعتقالي.

جابر علي حسين خالد الزيدي

جابر عمره 25 عاماً، وهو عربي سني، متعلم، وقد إرتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة الإرهابي في العام 2007، يقول جابر في اعترافاته أنه في 5/8/2007 أتاني أحدهم يدعى أبو طلحة، وطلب مني أن أنقل له المعلومات، وهدد بقتلي إذا رفضت طلبه، لذلك قبلت، وبعد عدة أيام جلب لي جهاز موبايل، لكي أطلعه عن طريقه على كل شئ، عما يجري من حولنا، ثم اصطحبني أبو طلحة الى مقرهم في قرية (خلاوية)، وقال لي هذه المجموعة التي نعمل معها تابعة لكتيبة ( أنصار السنة) وهناك ألتقيت بحازم وغانم وبعدد من المسلحين الآخرين، لأتفاجئ بأننا نعتقل من قبل قوات شرطة كرميان.

غانم عبدالله حمد صالح

غانم عربي سني، يبلغ من العمر 23 عاماً، متعلم، كان يعمل سابقاً راعياً وفلاحاً، وهو من سكنة قرية خلاويية التابعة لناحية قره تبة، وكان من ضمن جماعة كتيبة القاعدة التي اعتقلت.

يقول غانم في اعترافاته: بعد سقوط نظام صدام رحلت مع عائلتي من خانقيين الى قرية خلاويية حيث أقمت فيها، وكل يوم، عدا عملي في الرعي، كنت أعمل في الفلاحة أيضاً، وفي يوم ما اقترب مني خمسة مسلحين مجهولين لا أعرفهم، وهددوا بقتلي، فخفت منهم، وفعلت ما طلبوه مني، حيث عملت لديهم في غسل الصحون وجلب الماء مقابل 100 ألف دينار شهرياً، حتى تم اعتقالي من قبل شرطة كرميان في يوم 15/8/2007.

حازم مجيد قادر ابراهيم اللهيبي

حازم يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو عربي سني، متعلم، كان سابقاً فلاحاً وهو من سكنة قرية نارينه، وقد أقام علاقاته مع كتيبة القاعدة في العام 2004، يقول حازم في اعترافاته: كنت من سكنة قرية (عيون) ولكن نتيجة وجود بعض المشاكل بيني وبين بعض معارفي، رحلت مع عائلتي الى قرية ( نارين)، وبعد فترة أتاني ثلاثة أشخاص وهم ( مثنى ، أبو عبدالله، وثالث لا أعرفه) وأخذوني الى مقر كتيبة القاعدة، وهناك عذبوني، وقالوا لي أنت عميل كوردي وتعمل لحساب (الآسايش) ثم طلبوا مني أن لا أغادر القرية تحت أي ظرف، ويومياً كان أناس كثيرون يؤومون المقر ومنهم ( الضابط العراقي السابق حسن علي جمعة، مثنى علي جمعة، شهاب حمدان، مجيد حامد ، أبو عكيد، أحمد مطلب( أبو عبدالله)، فراس، أبو أحمد، أبو علي، حسام، أبو طيبة، أبو همام وعمار) الى أن أعتقلت في يوم 15/8/2007.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alwan
2007-09-25
really they are haddam people they growing with harram they eating harram and every things they have it as harram take all money, houses, cars of them hang them right now
قرموز
2007-09-25
شنو الوجوه الشيطانيه الاجرام باين من وجوههم بس اكول بس يعارضون جماعه رئاسه الجمهوريه على اعدامهم هاي اذا صدر بحقهم اعدام لان الفلوس كلشي تسوي واحد حيل فاهم
لعيون العراق لا تغلق عيونك
2007-09-25
شبعنا من هذة الاعترافات المهم القصاص فاذا اخرجتوا هوؤلاء على التلفزيون فسوف تثبت اقوالهم اكثر ومن يعرف ربما لم يعترفوا باشياء اخرى فعندما يشاهدهم المواطن سوف يتعرف عليهم اكثر وهذة ايضا طريقة مهمة الى الكشف عن الارهابيون الاخرون خصوصا اذا شاهدة الارهابي الاعترافات فسوف يخاف من نفس المصير ويمكن ان يسلم نفسة اذا عرف بان العقوبة علية سوف تقل في حالة اعترافة هذة طرق تستعمل عندنا هنا ايضا في المانية عندهم صور المجرمون من اهل السوابق واضحة ويشوفونها الى من اعتدى عليه
علي الفيلي
2007-09-25
وما الفائده مادام بعد فتره يطلق سراحهم من قبل الفئه الباغيه او الفئه الضاله انتم بهذه الصور تحرقون اعصابنا المجرمين يعترفون بجرائمهم والنتيجه اطلاق سراحهم بحفنه من الدولارات لو كانوا شيعه لاجريت عليهم المحاكمه بأسرع وقت وتم تنفيذ الحكم عليه بسرعه فائقه اخرجوهم في التلفزيون لكي يتعرفوا عليهم الشعب وفي حال اطلاق سراحهم يتم التبليغ عليهم ان كنتم صادقين اللهم انصر الشرفاء العراق على الارهابيين العرب ومن يؤيدهم من الاعراب الحثالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك