قبل الآن بستة أشهر تركت كل شئ، ونقلت منزلي الى جلولاء، حيث ألقي القبض علي هناك، لقد أرتكبت جرائم كثيرة، واقل ما استحقه من عقاب هو الإعدام.
لؤي جبار ستار أيوب الطائي
يبلغ لؤي من العمر 29 عاماً، وهو متعلم، عربي سني، كان سابقاً يعمل نجاراً في شاربان، يقول لؤي في اعترافاته: قبل شهرين حاول مراراً بضع شباب من الشيعة في محلة (علي عسكري) التعرض لي بالرسائل وبالكلمات لكي أترك شاربان (حيث كان قد كتبت الرسالة باسم(سرايا الغضب) مما اخافني كثيراً هذه الكلمات، وخوفاً على روحي وعلى أرواح أفراد عائلتي ذهبنا الى منزل إبن عمتي لنبيت الليلة هناك، وفي اليوم التالي ذهبت الى بيتي فرأيته محروقاً بالكامل، لأعرف بعدئذ أن كل من علي وكاظم وحامد قد رتبوا عملية إحراق بيتي، فذهبت الى حيث كنت اخبئ سلاحي الكلاشينكوف، فأخذته، وانتظرتهم، من خلال نافذة البيت، فأتى بعد لحظات، حامد وعلي، ثم لحقهم مسلحاً كاظم، وبدأت بإطلاق الرصاص عليهم، قتلتهم جميعاً، وإختبأت في بيت مهجور حتى الصباح التالي، لأعود الى بيت عمي في جلولاء، وبقيت هناك الى أن تم اعتقالي.
جابر علي حسين خالد الزيدي
جابر عمره 25 عاماً، وهو عربي سني، متعلم، وقد إرتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة الإرهابي في العام 2007، يقول جابر في اعترافاته أنه في 5/8/2007 أتاني أحدهم يدعى أبو طلحة، وطلب مني أن أنقل له المعلومات، وهدد بقتلي إذا رفضت طلبه، لذلك قبلت، وبعد عدة أيام جلب لي جهاز موبايل، لكي أطلعه عن طريقه على كل شئ، عما يجري من حولنا، ثم اصطحبني أبو طلحة الى مقرهم في قرية (خلاوية)، وقال لي هذه المجموعة التي نعمل معها تابعة لكتيبة ( أنصار السنة) وهناك ألتقيت بحازم وغانم وبعدد من المسلحين الآخرين، لأتفاجئ بأننا نعتقل من قبل قوات شرطة كرميان.
غانم عبدالله حمد صالح
غانم عربي سني، يبلغ من العمر 23 عاماً، متعلم، كان يعمل سابقاً راعياً وفلاحاً، وهو من سكنة قرية خلاويية التابعة لناحية قره تبة، وكان من ضمن جماعة كتيبة القاعدة التي اعتقلت.
يقول غانم في اعترافاته: بعد سقوط نظام صدام رحلت مع عائلتي من خانقيين الى قرية خلاويية حيث أقمت فيها، وكل يوم، عدا عملي في الرعي، كنت أعمل في الفلاحة أيضاً، وفي يوم ما اقترب مني خمسة مسلحين مجهولين لا أعرفهم، وهددوا بقتلي، فخفت منهم، وفعلت ما طلبوه مني، حيث عملت لديهم في غسل الصحون وجلب الماء مقابل 100 ألف دينار شهرياً، حتى تم اعتقالي من قبل شرطة كرميان في يوم 15/8/2007.
حازم مجيد قادر ابراهيم اللهيبي
حازم يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو عربي سني، متعلم، كان سابقاً فلاحاً وهو من سكنة قرية نارينه، وقد أقام علاقاته مع كتيبة القاعدة في العام 2004، يقول حازم في اعترافاته: كنت من سكنة قرية (عيون) ولكن نتيجة وجود بعض المشاكل بيني وبين بعض معارفي، رحلت مع عائلتي الى قرية ( نارين)، وبعد فترة أتاني ثلاثة أشخاص وهم ( مثنى ، أبو عبدالله، وثالث لا أعرفه) وأخذوني الى مقر كتيبة القاعدة، وهناك عذبوني، وقالوا لي أنت عميل كوردي وتعمل لحساب (الآسايش) ثم طلبوا مني أن لا أغادر القرية تحت أي ظرف، ويومياً كان أناس كثيرون يؤومون المقر ومنهم ( الضابط العراقي السابق حسن علي جمعة، مثنى علي جمعة، شهاب حمدان، مجيد حامد ، أبو عكيد، أحمد مطلب( أبو عبدالله)، فراس، أبو أحمد، أبو علي، حسام، أبو طيبة، أبو همام وعمار) الى أن أعتقلت في يوم 15/8/2007.
https://telegram.me/buratha
