الأخبار

عقب تفجير شفتة.. الحذر والترقب لما ستؤول اليها مجريات الامور


مازال الحذر والترقب لما ستؤول اليها مجريات الامور, هي السائدة في مدينة بعقوبة عقب التفجير الانتحاري في ضاحية شفتة ليلة امس الاثنين.

ورغم انشغال اهالي المغدورين بمراسيم استلام ما تبقى من اشلاء ذويهم واجراء مراسيم التشيع والدفن, الا ان الحيرة والذهول مازالت هي الاخرى بادية على وجوههم ولم يبددها احد بجواب شافي عن الكيفية التي تمكن الارهابي من اختراق الحراسات سواء تلك المرتبطة بالفصائل المسلحة او تلك التي كانت ترافق المحافظ والمسؤولين الاخرين.

ولاحظ المراقبون والمتابعون عقب جولة سريعة في شارعها العام الوحيد الذي يتمتع بشئ من الامان, ان الناس هنا يرجحون بان الارهابي الانتحاري لابد ان يكون من منتسبي الجماعات المسلحة المختلفة التي احتدم الخلاف فيما بينها جراء الاختلاف على تقاسم النفوذ في احياء بعقوبة من جهة, وحضوتها عند القوات الامريكية واحتضانها من جهة اخرى, وطالما ان هذه الجماعات اعتادت على تسوية امورها واختلافاتها بالديناميت والبارود, وحرصا من احد ارهابيها بسرعة الالتحاق بالجنة! فاسرع الى تلغيم جسده بكمية من كيلوغرامات من البارود المزجج وفجر نفسه في احتفالية رعاها شيخ كريم من اهالي ضاحية شفتة بمناسبة يوم التأخي في 12 رمضان, في مسعى خير منه لجمع الكلمة بين المسؤولين في الحكومة المحلية والجماعات المسلحة, لانهاء 4 سنوات من الاقتتال غير المبرر بين ابناء المحافظة التي غدت خرائب, تنعق الغربان في منازلها وبساتينها الغناء.

الى هناك كشف مصدر طبي في مستشفى بعقوبة ان حصيلة ضحايا الحادث ارتفع الى 30 شهيدا من ضمنهم ضابطان كبيران برتبة عميد هما العميد علي دليان الجوارني مدير شرطة البلدة في بعقوبة (والذي اقتحمت زمر القاعدة منزله في ناحية كنعان واغتالت 11 من افراد اسرته وحمايته قبل 3 شهور تقريبا)، والعميد نجيب الطائي مدير عمليات شرطة ديالى وشقيق المحافظ النقيب سعد التميمي وسائقه رائد سعد والشيخ ابراهيم الحسن الزبيدي الذين تم التعرف على جثثهم، فيما اصيب و32 مصابا من ضمنهم محافظ ديالى الذي اصيب باصابات خفيفة، ومدير الوقف الشيعي الشيخ احمد التميمي الذي كانت اصابته خطرة جدا وتم نقله الى المستشفى الميداني للقوات المتعددة الجنسيات في بلد بمحافظة صلاح الدين لتلقي العلاج وعضو في المجلس البلدي لقرية شفتة يدعى عبد العظيم عبدالباسط (أبو بسيم) وشيخ الطريقة الصوفية في ديالى الشيخ كنعان مسرهد المجمعي بالاضافة الى عدد من القياديين والامراء في كتائب حماس العراق وثورة العشرين وجيش المجاهدين وعددا اخرا من شيوخ ووجهاء بعقوبة, والزميل سنان الشمري مراسل ومصور فضائية الفرات.

PUKmedia

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام علي
2007-09-25
كيف وصل هذا الارهابي لهذا المكان المفروض اكثر امان لانه المسؤلين مجتمعين به وحتى الغبي يفهم انها لعبه مدبره من الحمايه التي الله اعلم هذا شهررمضان ونخاف الله توقعاتنا انهم من المليشيات ما يسمى سابقا المقاومه (اللقيطه)اليوم نفسهم يتولون اكثر المناصب الامنيه وسلاح جديد بحجه محاربة القاعده التي هم من طلابها قبل فتر ليس بالبعيده هذا ما يطلبه نائب رئيس الجمهوريه طارق الهاشمي وظافر العاني وازلامهم بتسليح حزبهم الارهابي وكتائب الارهاب الله موجود لا يضيع الدم هم حضرو من اجل السلام لاللفتنه والقتل والدم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك