الأخبار

الداخلية : ثلاث جهات وراء تفاقم الوضع خلال احداث كربلاء


قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء إن افتقار قوة حماية الحرمين في كربلاء للتدريب وانتهاك حقوق الانسان من قبل بعض القوات التابعة للداخلية وعدم قدرة غرفة عمليات كربلاء على تطويق الامر زادت من تفاقم الوضع خلال الزيارة الشعبانية بالمدينة، فيما أشار إلى أن تشريعا خاصا بمحاسبة شركات الحماية الاجنبية الخاصة في طريقه لمجلس النواب.

وأوضح اللواء عبد الكريم خلف في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في بغداد أن " مجموعات ارادت استغلال المناسبة للسيطرة على الاماكن المقدسة في كربلاء من قبل العصابات الاجرامية وتحت عناوين مقدسة" مشيرا إلى أن تصرف هؤلاء لايعود بالضرورة الى مسميات او جهات سياسية او لاسياسية.وأضاف أن "معظم هؤلاء تبين ان لديهم سجل اجرامي " موضحا أن إحدى المجاميع تستخدم الدراجات النارية في عمليات القتل والسلب.وحمل خلف مسؤولية تفاقم الوضع خلال الزيارة الشعبانية لاسباب عديدة من بينها أن قوة حماية الحرمين كانت تفتقر الى التدريب اللازم مما ادى لان تكون جزءا من المشكلة , فضلا عن قيام بعض القوات التابعة للداخلية بانتهاكات حقوق الانسان, كما أن غرفة عمليات كربلاء لم تستطع ان تطوق الامر.وأضاف " كلها ادت الى تفاقم الوضع مما تتطلب الى تدخل فوج الرد السريع مع توفير غطاء جوي للسيطرة على الوضع."وقال خلف انه تم القاء القبض على 481 شخصا غير أنه تم اطلاق سراح 198 منهم من قبل اللجنة المشكلة في وزارة الداخلية , و 55 من قبل قضاة التحقيق فيما أدلى الباقون باعترافات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الجابري
2007-09-25
لماذا هذا الاستهتار بعقل المواطن العراقي؟ المتورطون باغتيال الفرحة بمولد النور المحمدي في أحداث كربلاء معروفون لدى القاصي والداني وكانت هذه اخر ورقة تسقط من وريقات التوت التي تغطي زيفهم ودجلهم وتسترهم بمسميات دينية مقدسة.
ناهض فاضل
2007-09-25
نريد أن تسموا الأسماء بمسمياتها يا وزارة الداخلية...لا داعي للمجاملة أو الخوف...فالعراقيون يعلمون جيداً من قام بالأفعال الاجرامية في كربلاء المقدسة وعدم اعلانكم عن الأسم دليل ضعفكم!!!.
انتصار
2007-09-25
اخر ماعندكم ياوزارة الداخلية ان الاعتداء كان من جماعات مستقلة وليس لها مرجع او مدبر ؟ حدث العاقل بما لايعقل ..... والسلام
ابو علي
2007-09-25
سبحان الله ... كلام عجيب غريب ...كلام ملتوي متلفلف غير مستقيم ... والعراقيون الشرفاء يعرفون الموضوع جيدا ... اما تلك التفسيرات فهي للاستهلاك الاعلامي ...مع احترامي للمتكلم ... يمكن ان تمر هذه على بعض المغفلين ...وهي اشبه بوضع اللوم على الجيش لعدم لمتلاكه الاسلحة الجيدة والاعراض عن بيان اثر الارهابيين في الاعتداءات شكرا
احمد العراقي
2007-09-25
وفسر الماء بعد الجهد بالماء
سامي جواد كاظم
2007-09-25
التحليل غير موفق وسياسي اكثر مما هو جنائي ، المعروف ان هذه القوات المسؤولة عن حماية الحرمين ومابينهما هي نفسها على مدى الزيارات المليونية السابقة ولم يحصل شيء من هذا القبيل اما انك تنكر وجود عناصر ارهابية دخلت مع ازدحام الزوار للقيام باعمال ارهابية كانت غرفة قيادة عمليات كربلاء متواطئه معها ومع بعض الشخصيات المسؤولة سواء على مستوى الحكومة المحلية في كربلاء او المركزية، وعند كنوش الخبر اليقين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك