قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء إن افتقار قوة حماية الحرمين في كربلاء للتدريب وانتهاك حقوق الانسان من قبل بعض القوات التابعة للداخلية وعدم قدرة غرفة عمليات كربلاء على تطويق الامر زادت من تفاقم الوضع خلال الزيارة الشعبانية بالمدينة، فيما أشار إلى أن تشريعا خاصا بمحاسبة شركات الحماية الاجنبية الخاصة في طريقه لمجلس النواب.
وأوضح اللواء عبد الكريم خلف في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في بغداد أن " مجموعات ارادت استغلال المناسبة للسيطرة على الاماكن المقدسة في كربلاء من قبل العصابات الاجرامية وتحت عناوين مقدسة" مشيرا إلى أن تصرف هؤلاء لايعود بالضرورة الى مسميات او جهات سياسية او لاسياسية.وأضاف أن "معظم هؤلاء تبين ان لديهم سجل اجرامي " موضحا أن إحدى المجاميع تستخدم الدراجات النارية في عمليات القتل والسلب.وحمل خلف مسؤولية تفاقم الوضع خلال الزيارة الشعبانية لاسباب عديدة من بينها أن قوة حماية الحرمين كانت تفتقر الى التدريب اللازم مما ادى لان تكون جزءا من المشكلة , فضلا عن قيام بعض القوات التابعة للداخلية بانتهاكات حقوق الانسان, كما أن غرفة عمليات كربلاء لم تستطع ان تطوق الامر.وأضاف " كلها ادت الى تفاقم الوضع مما تتطلب الى تدخل فوج الرد السريع مع توفير غطاء جوي للسيطرة على الوضع."وقال خلف انه تم القاء القبض على 481 شخصا غير أنه تم اطلاق سراح 198 منهم من قبل اللجنة المشكلة في وزارة الداخلية , و 55 من قبل قضاة التحقيق فيما أدلى الباقون باعترافات.
https://telegram.me/buratha