الأخبار

الأديب يرجح سبب انسحاب الكتلة الصدرية الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة كربلاء المقدسة اثناء الزيارة الشعبانية


قال عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي علي الأديب، مساء الاثنين، إن وفدا من الائتلاف العراقي، سيتوجه، الثلاثاء، إلى مدينة النجف، للاستماع إلى مطالب الكتلة الصدرية التي انسحبت من الائتلاف، وسيسمعها ما عليها من التزامات، مرجحا أن احد الأسباب التي دعت الكتلة للانسحاب، هي الأحداث التي شهدتها كربلاء أثناء الزيارة الشعبانية الأخيرة.

وأوضح علي الأديب لـ ( أصوات العراق ) أن"غدا، الثلاثاء، سيتوجه وفد من الائتلاف إلى النجف، ليستمع إلى مطالب الكتلة الصدرية، بعد أن انسحبت من الائتلاف، كما سيسمع الوفد الكتلة الصدرية ما عليها من التزامات، وما هو مطلوب منها، في احترام القانون والتفاعل مع العملية السياسية عبر البرلمان" مشيرا إلى أن الأجواء ايجابية، والحوار مستمر، لإنجاح هذه الجهود.

وأضاف الأديب أن "العراق يمر بمحنة، ولكنها ليست من صنع العراقيين، بل أن العراقيين استخدموا فيها لتنفيذ مخطط يهدف للإجهاز على العملية السياسية، وتقسيم العراق."مشيرا إلى أن مايحدث الآن هو فوضى خلفها النظام السابق، الذي كرس التفرقة بين أبناء الشعب العراقي وجعل مصالحه فوق الجميع،

وعن سؤال فيما إذا كانت أحداث كربلاء هي السبب في انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف، قال الأديب أن "الكتلة الصدرية نفسها متفاجئة من عملية الانسحاب من الائتلاف، ولا نعلم ما هو السبب تحديدا، وقد تكون أحداث كربلاء هي السبب."

وعن تطورت العملية السياسية والوضع الأمني بين الأديب، أن" الوضع في العراق يتحسن بنسبة 70%، ولكن الأمن الكامل لا يتحقق بين ليلة وضحاها، وهناك دول عديدة مثل البوسنة والجزائر تحقق استقرارها بعد مضي مدة طويلة." ومضى الأديب في القول إن"قادة الكتل السياسية الممثلة في البرلمان، انتبهوا إلى أن المخطط الذي تسعى جهات لتنفيذه، هو تقسيم العراق على أسس قومية ومذهبية، لذلك راجعوا أنفسهم، وشكلت لجان في البرلمان لدراسة مطالب بعض الكيانات المنسحبة والمعارضة، والتي تتمثل في تعديل بعض بنود الدستور، وقانون النفط والغاز، والموارد المالية، وقانون مجالس المحافظات، والإصلاحات الحكومية، وصلاحيات الحكومة الاتحادية، وقانون المساءلة والعدالة."منوها إلى أن حزب البعث، لن يعود مرة أخرى إلى العملية السياسية، لأن الدستور نص على ذلك. وتابع أن" هناك نقاط خلاف لم تزل قائمة، وهناك لجنة خاصة تقوم بتقليص الخلاف في وجهات النظر لحسمها أو التقليل منها."

وعن الانسحابات التي شهدها مجلس النواب والحكومة العراقية، قال الأديب" بعض الكتل المنسحبة، كانت تتمني أن يجري تقرير (كروكر) بالضد من الحكومة، وأن تعلن الولايات المتحدة الأمريكية حكومة إنقاذ، وتلغي البرلمان، إلا أن أحلامهم ذهبت إدراج الرياح ." وخلص الأديب إلى أن الوضع السياسي والوطني الآن أفضل بعد أن انتبه الجميع لخطورة هذا المخطط.

وعن ما تمخضت عنه أحداث كربلاء الأخيرة قال الأديب إن"الحكومة المركزية بصدد تجريد كربلاء من السلاح بالكامل، وأن على القوات الأمنية أن تمتلك الشجاعة لصد أي استهداف لهذه المدينة المقدسة." وانتقد الأديب بعض عناصر الشرطة في كربلاء، لأنهم لم يكونوا بالمستوى المطلوب أثناء الأحداث، وكان عليهم أن يفوتوا الفرصة على من يريد أن يزرع الفتنة فيها، لأن كربلاء يجب أن تبقى آمنة و ملتقى لمختلف الجنسيات، لأن فيها الإمام الحسين الذي ضحى من اجل الحرية، وكان رمزا التضحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك