الأخبار

استئناف محاكمة علي كيمياوي اليوم


تستأنف اليوم في بغداد محاكمة على حسن المجيد المعروف بعلى الكيماوي. ويتهم المجيد،  وأربعة عشر آخرين باصدار أوامر بقتل عشرات الالاف من العراقيين في الانتفاضة الشعبانية عام 1991. ويأتي استئناف المحاكمة بينما ينتظر المجيد واثنان آخران من رموز نظام صدام تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحقهم في قضية الأنفال خلال أيام. والاثنان الآخران هما وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم ومعاون رئيس الأركان في الجيش العراقي السابق حسين رشيد التكريتي.

وكانت محكمة الاستئناف العراقية قد ثبتت حكم الاعدام الصادر في حقهم بعد ادانتهم بتهم تتعلق بجرائم ضد الانسانية والقتل الجماعي للأكراد في حلبجة شمال العراق خلال الثمانينيات في ما عرف بحملة الأنفال. وكان المجيد هو قائد الحملة التي أصدر صدام حسين تعليماته بتنفيذها والتي مثلت ذروة الجهود التي قام بها نظام الرئيس العراقي السابق لقمع الأكراد العراقيين.

وبدأت الحملة في وقت مبكر من عام 1988 واستمرت سبعة أشهر ووجهت للجيش العراقي تهمة استخدم الأسلحة الكيماوية وتدمير حوالي ألفي قرية والترحيل الجماعي وتصفية ما يصل إلى 180 ألفا من السكان في المنطقة.و أن عشرات الآلاف من القتلى دفنوا في مقابر جماعية لم يُستدل إلا على القليل منها. ومن بين ابرز العمليات التي شهدها عام 1988 ما عرف بمذبحة حلبجة التي قتل فيها 5000 كردي باستخدام الغازات السامة والتي لم تتضمن في قضية الأنفال حيث نظر اليها على أنها قضية منفصلة. وعرف بعدها على حسن المجيد بين الأكراد بلقب "على الكيماوي" بسبب اتهامه باستخدام الغازات السامة ضدهم.

وقد استمعت المحكمة خلال الجلسات التي استمرت على مدار عام كامل إلى شهادات من سبعين ناجيا قدموا شهادات مرعبة عن الهجمات الكيماوية والترحيل الجماعي والظروف المزرية التي عاش فيها الناجون داخل معسكرات الاعتقال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الاسدي
2007-09-24
كالعاده جرى تعتيم أعلامي كامل ولم تعرض جلسه المحاكمه. من حق أهل الضحايا أن يعرفوا الاسباب وأن لاتترك هذه القضيه الحساسه للتأويل والتخمين. أنا أظن -وبعض الظن من حسن الفطن-أن التعتيم له علاقه بخرافة المصالحه مع القتله وبالجهود التي تبذل ممن لايخافون الله في أهالي الشهداء لأطلاق سراح المجرم سلطان ومن ثم غلق ملفات جرائم النظام السابق..ولاقوه الا بالله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك