بعد أن خابت حساباتها التي كانت مبتنية على أساس الضغط على الحكومة بهدف إسقاطها قبل التقرير الأمريكي أو متزامناً معها، وقد جاء تقرير بترايوس ـ كروكر مباغتاً لجميع من ظنوا أن التقرير سيكون لصالح الجهود الرامية لاسقاط الحكومة لأنه خيب آمالهم بشكل جدي , جبهة التوافق تحاول الآن العودة إلى الحكومة حيث اعترف الطائفي عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق إن قرار انسحاب كتلته النيابية من العملية السياسية بالعسير والصعب، ولن يؤدي إلى تحقيق المصالحة الوطنية والأمن والاستقرار، على حد وصف الدليمي. وفي حديث لـه لـ "راديو سوا" قال الدليمي: "إن مسألة انسحابنا من العملية السياسية أمر عسير وصعب لأنه لا يؤدي إلى المصالحة الوطنية ولا يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار. نعتقد أن وجودنا أهم من أي أمر لأن وجود هذا التكتل ضمن التكتلات السياسية سيؤدي إلى النهوض بالعراق".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha