المركز الاعلامي للبلاغ – اكرم العيداني
استياء واسع و شجب شعبي و جماهيري على كافة المستويات ملئ الساحة العراقية على خلفية الاعتداءات المتوالية باستشهاد وكلاء المرجعية الدينية العليا و التي كان اخرها معتمد المرجع الاعلى في البصرة الشيخ امجد الجنابي هذه الحملة قوبلت باستنكار شديد في اوساط مدينة النجف الاشرف معتبرين ان الهدف منها هو التاثير على القرار السياسي و الديني الرئيسي في العراق لما للمرجعية من موقع متميز في صناعة الرأي العام . رجال دين في النجف الاشرف طالبوا بأجراء تحقيق عاجل و سريع حول هذه الاعتداءات التي ترمي لزعزعة الوضع و زرع الفتنة في البلد .
اغتيال وكلاء المرجعية امر واضح و جلي لدى الكثيرين فهو نابع من الحقد و الضغينة على من اسهم و بشكل رئيسي في تأسيس مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية و بناء العراق الجديد .
المرجعية الدينية وسماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني ووكلاءه المضحين كان لهم الدور البارز في رآب الصدع و ايقاف نزيف الدم و منع انزلاق البلد نحو هاوية الحرب الاهلية و كل هذا لا ينسجم و نوايا الحاسدين . مهما حاول اعداء الانسانية و الاسلام ايقاف مسيرة العراقيين بشتى الطرق والوسائل الدنيئة فأن ارادة هذا الشعب تبقى قوية لانها تستمد صلابتها من عزم المرجعية العليا في النجف الاشرف التي اتخذت نهج علي و الحسين طريقا لنجاة المؤمنين .
https://telegram.me/buratha